أعلن حاكم ولاية فلوريدا الأمريكي الجمهوري رون ديسانتيس، أمس الأحد، انسحابه من الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري، بعد صعود وهبوط هائل شهدته حملة المرشح الذي كان يعتقد أنه أقوى المنافسين الجمهوريين للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وقال ديسانتيس في رسالة فيديو نُشرت عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي - بحسب ما نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية - "بعد حصولنا على المركز الثاني في ولاية أيوا، ناقشنا طريقنا إلى الأمام.

. إذا كان هناك أي شيء يمكنني القيام به لتحقيق نتيجة إيجابية، مثل المزيد من التوقفات في الحملة الانتخابية، والمزيد من المقابلات، فسأفعل ذلك، لكن لا يمكنني أن أطلب من أنصارنا التطوع بوقتهم والتبرع بمواردهم إذا لم يكن لدينا طريق واضح لتحقيق النصر، وبناء على ذلك، سأعلق حملتي اليوم".

وتابع ديسانتيس: "من الواضح بالنسبة لي أن غالبية الناخبين الجمهوريين الأساسيين يريدون منح دونالد ترامب فرصة أخرى.. ورغم خلافاتي مع دونالد ترامب في قضايا بعض القضايا فإن ترامب يتفوق على الرئيس الحالي جو بايدن.. وهذا واضح.

وأشار ديسانتيس إلى دعمه لتولي ترامب الرئاسة مرة أخرى، بينما انتقد السفيرة الأمريكية السابقة لدى والمرشحة الجمهورية للرئاسة نيكي هيلي.

وقال ديسانتيس "وقعت على تعهد بدعم المرشح الجمهوري وسأحترم هذا التعهد، وهو يحظى بتأييدنا لأننا لا نستطيع العودة إلى الحرس الجمهوري القديم الذي كان موجودا في الأمس، والمُعاد تجميعه من النزعة القومية الدافئة التي تمثلها نيكي هالي".

يذكر أن حاكم فلوريدا أعلن محاولته الرسمية لخوض السباق الرئاسي في مايو الماضي بدعم من عدد من قدامى المحاربين في حملة الحزب الجمهوري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حاكم ولاية فلوريدا الأمريكي الجمهوري رون ديسانتيس السباق الرئاسي دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

يكرهه الجميع من ضمنهم دونالد ترامب.. ما قصة هذا المطار في أمريكا؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثناء اجتماع لمجلس الوزراء الثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مطار دوليس الدولي الواقع خارج واشنطن العاصمة: "إنّه ليس مطارًا جيدًا على الإطلاق. إنّه مطار فظيع".

وهذا ليس رأيه فقط.

افتُتِح مطار دوليس منذ 60 عامًا، وهو يُدرج بانتظام في قوائم أسوأ المطارات، ويعود ذلك إلى حدٍ كبير إلى إحدى أكثر ميزاته غرابة، وهي عربات نقل الركاب، المعروفة باسم "الصالات المتنقلة"، المُستخدَمة لنقل الركاب بين البوابات والطائرات.

أصبحت هذه المركبات، وهي نوع من الحافلات العملاقة المرفوعة بنظام هيدروليكي، محور النقاش خلال اجتماع مجلس الوزراء للرئيس بعد حادث الشهر الماضي أدى إلى إصابة أكثر من 12 شخصًا. 

والآن، يتعهد ترامب بإجراء تغييرات كبيرة.

يُدرج هذا المطار في أمريكا في قوائم أسوأ المطارات بانتظام.Credit: Chip Somodevilla/Getty Images

الصالات المتنقلة ليست المشكلة الوحيدة، فانتقد وزير النقل، شون دافي، المطار لاحقًا بسبب "رائحة وقود الطائرات"، وأعلن أنّ وزارته تدعو إلى تقديم مقترحات وخطط شراكة بين القطاعين العام والخاص لبناء بوابات وممرات جديدة هناك.

ومع أنّ المطار لا يحظى بشعبية كبيرة في العصر الحديث، إلا أنّ قصة تصميمه وتطوره مثيرة للاهتمام، كما أوضح أمين قسم الطيران التجاري في المتحف الوطني للطيران والفضاء، بوب فان دير ليندن.

وقال فان دير ليندن إن المطار شكّل "البوابة الرئيسية إلى عاصمة البلاد، وخاصةً للمسافرين من الخارج. إنّه بالغ الأهمية. وهذه المدرجات الكبيرة رائعة للطائرات الكبيرة بالطبع".

أول مطار أمريكي بُني للطائرات النفاثة تميز المطار بكونه الأول الذي صُمِّم لاستقبال الطائرات التجارية في أمريكا.Credit: Daniel Slim/AFP/Getty Images

بُني مطار دوليس خلال الحرب العالمية الثانية، عندما اتّضح أنّ مطار واشنطن الوطني لم يكن قادرًا على استيعاب نمو حركة النقل الجوي في المنطقة.

بُني المطار في شانتيلي بفرجينيا، التي كانت عبارة عن أرض زراعية هادئة ومفتوحة.

اختار الرئيس دوايت د. أيزنهاور الموقع الشاسع الذي تبلغ مساحته 10 آلاف فدان عام 1958، ومن ثمّ اختير اسم المطار تكريمًا لجون فوستر دوليس، وزير الخارجية الذي كان جزءًا من إدارة أيزنهاور.

بُني المطار للمستقبل، فكان أول مطار في البلاد مُصمّم لاستيعاب الطائرات التجارية التي بدأت تُهيمن على الأجواء. 

شُيّدت مدرجات ضخمة تحسبًا لطائرات أسرع وأكبر حجمًا مع بزوغ عصر الطائرات الأسرع من الصوت.

ادّعى كثيرون أنّ المشروع كان مضيعة لأموال دافعي الضرائب نظرًا لبعده عن واشنطن العاصمة بــ42 كيلومترًا تقريبًا، وساد الاعتقاد بأنّه لن يستخدمه أحد.

لكن النجاح أتى في النهاية.

مركبات نقل الركاب سيئة السمعة

يرى فان دير ليندن أنّ العيب الرئيسي في مطار دوليس، بالنسبة للكثيرين، هو ما جعله مميزًا في المقام الأول، أي اعتماده على صالات نقل الركاب المتنقلة.

أُنشئت هذه الصالات نتيجة شراكة بين شركة "Chrysler" وشركة "Budd" المصنِّعة للقطارات، وكانت تتسع لحوالي مئة شخص. 

ولا تزال المركبات تُستَخدم اليوم للمسافرين الدوليين ورحلات القوات الجوية.

وأفاد فان دير ليندن أنّ "المطار كان رائعًا عند افتتاحه عام 1962، وبقي على حاله طوال الستينيات، ومن ثم ازدادت حركة المرور بعد رفع القيود". 

وأوضح: "لم تعد تلك الصالات المتنقلة ذات فائدة، وكنّا بحاجة إلى طرق للتعامل معها مع ازدياد حركة المرور".

هل سيتغير الوضع؟ كان إيرو سارينن المهندس المعماري الذي صمم التفاصيل المعاصرة لمبنى المطار الأصلي.Credit: Sha Hanting/China News Service/VCG/Getty Images

مقالات مشابهة

  • حاكم ولاية فلوريدا الأمريكية يعلن تصنيف تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية
  • ترامب: أوروبا تمضي في اتجاهات لا تُحمد عقباها
  • استقالة المحامية السابقة لترامب من منصب المدعي العام الأمريكي في نيوجيرسي
  • مستشار سابق لترامب: العقوبات الأمريكية على موسكو عمقت التحالف الروسي الصيني
  • نجل الرئيس الأمريكي: ترامب قد ينسحب من دعم أوكرانيا
  • اتحاد الكرة يعلن دعمه لمحمد صلاح في أزمته مع ليفربول
  • يكرهه الجميع من ضمنهم دونالد ترامب.. ما قصة هذا المطار في أمريكا؟
  • عفو نتنياهو و القرار الرئاسي.. هرتسوج يحدد أولويات إسرائيل وسط ضغوط أمريكية
  • مفاوضات فلوريدا.. واشنطن وكييف تقتربان من إطار سلام برعاية ترامب
  • جائزة السلام من الفيفا لترامب تثير جدلاً واسعاً حول حياد كرة القدم