ستكون الكاميرون الدولة الأولى عالميا التي تعطي الأطفال بشكل روتيني لقاحا جديدا ضد الملاريا مع بدء توزيع اللقاحات في إفريقيا.
ووصف مسؤولون حكوميون الحملة – المقرر انطلاقها اليوم الاثنين – بأنها علامة فارقة في الجهود المستمرة منذ عقود للحد من المرض الذي ينتشر عن طريق البعوض داخل القارة، ويتسبب في 95% من وفيات الملاريا بالعالم.


“هذا اللقاح سينقذ الأرواح”، حسبما قالت أوريليا نغوين، كبيرة مسؤولي البرامج في التحالف العالمي للقاحات والتحصين (غافي).
يساعد الاتحاد الحكومة الكاميرونية في تأمين جرعات اللقاح الكافية. وأضافت نغوين “ستوفر هذه اللقاحات راحة كبيرة للعائلات والنظام الصحي في البلاد”.
تأمل الكاميرون، الدولة الواقعة في وسط إفريقيا، في تطعيم حوالي 250 ألف طفل خلال العام الحالي والعام المقبل. وقال (غافي) إنه يعمل مع 20 دولة إفريقية أخرى لمساعدتها في الحصول على اللقاح، ويأمل أن تقوم تلك الدول بتحصين أكثر من ستة ملايين طفل حتى عام 2025.
هناك حوالي 250 مليون حالة إصابة بالملاريا تسجل كل عام في إفريقيا، بيهم 600 ألف شخص يلقون حتفهم، معظمهم أطفال. ستستخدم الكاميرون أول لقاح من لقاحين لمكافحة الملاريا اعتمدا مؤخرا، ويشتهر باسم “موسكيريكس” صادقت منظمة الصحة العالمية على اللقاح قبل عامين، واعترفت بأنه غير كامل، لكن استخدامه سيقلل بشكل كبير من حالات العدوى الشديدة.

العربية نت

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

دعوات متزايدة لاستعادة صنعاء من قبضة «الحوثي»

عبدالله أبوضيف (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة لـ«الحوثيين» في تعز النائب العام للاتحاد يستقبل السفير اليمني لدى الدولة

تشهد الساحة اليمنية حالياً دعوات متزايدة تطالب بتكثيف التعاون مع المجتمع الدولي من أجل استعادة صنعاء من قبضة ميليشيات الحوثي، في ظل الأضرار الكبيرة التي لحقت بالعاصمة، جراء الممارسات التخريبية للجماعة الانقلابية، إضافة إلى الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين.
وتُسيطر ميليشيات الحوثي على العاصمة صنعاء منذ انقلابها على الحكومة الشرعية، في 21 سبتمبر 2014، ومنذ ذلك الحين استخدمت سيطرتها لفرض سياسات قمعية، شملت الاعتداءات والاعتقالات والتنكيل بالمعارضين، مما تسبب في أزمات متتالية لملايين اليمنيين.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، قد أكد في أحد خطاباته الأخيرة أن استعادة صنعاء باتت أقرب من أي وقت مضى، مما أعاد الأمل لملايين اليمنيين بعودة قريبة لعاصمتهم التاريخية.
وأوضح المحلل السياسي اليمني، عادل المدوري، أن استعادة صنعاء يجب أن تكون أولوية قصوى لكل يمني، نظراً لأنها تمثل قلب الدولة اليمنية من الناحيتين السياسية والإدارية، مؤكداً أن بقاء الحوثيين في صنعاء يعطل العملية السياسية.
وذكر المدوري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن صنعاء تضم المؤسسات والوزارات السيادية، واستعادتها ستمكن الحكومة الشرعية من إعادة بناء الدولة، وممارسة سلطتها داخلياً وخارجياً، مشدداً على أن سيطرة ميليشيات الحوثي على العاصمة تعزز مشروعها الطائفي المرتبط بأجندات خارجية، وتهدد حركة الملاحة العالمية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
وأشار إلى أن الحوثيين يمارسون العديد من الانتهاكات والجرائم، مثل الاعتقال والتعذيب وتجنيد الأطفال وقمع الحريات، وهو ما يستوجب إنهاء سيطرتهم من أجل حماية المدنيين، لافتاً إلى أن ممارسات ميليشيات الحوثي جعلت اليمن يعاني واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إذ يواجه الملايين خطر المجاعة في ظل نقص الدعم الدولي، مما تسبب في تفشي أمراض خطيرة، مثل شلل الأطفال والكوليرا والملاريا، إلى جانب وفيات ناتجة عن سوء التغذية.
ونوه المدوري بأن صنعاء تُعد حالياً من أكبر السجون المفتوحة في العالم، حيث تلاحق ميليشيات الحوثي المعارضين، وتنكل بالأسر التي ترفض سياستها، وتفرض عقوبات جماعية شديدة وصلت إلى حد منع الإفراج عن المعتقلين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
بدوره، شدد وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، عصام الشاعري، على أن النساء والأطفال في صنعاء يواجهون أوضاعاً إنسانية مأساوية، حيث يتم تجنيد الأطفال بكثافة، واستغلالهم في القتال، وتُمارس ضغوط شديدة على الأسر لدفع أبنائها للالتحاق بجبهات القتال في صفوف الحوثيين، موضحاً أن الحوثيين توقفوا عن الالتزام بملف تبادل الأسرى منذ أكثر من عام ونصف العام، رغم الجهود الدولية المبذولة.
ودعا الشاعري، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى تكاتف الجهود الداخلية والدولية لإنهاء المأساة التي تشهدها صنعاء، واستعادة العاصمة التاريخية من قبضة الحوثيين، الذين قضوا على جميع معالم الحياة الطبيعية في مدينة كانت مركزاً للحضارة والثقافة في المنطقة العربية.

مقالات مشابهة

  • بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبيرة وتناشد العالم التدخل
  • من “تواصُل” تبدأ الحكاية: بين قيادة تسمع وشباب ينهض
  • أحمد موسى: إسرائيل هددت بضم الضفة إذا اعترفت دول كبيرة بدولة فلسطين
  • وزير الخارجية السعودي يزور دمشق مع وفد اقتصادي لضخ استثمارات كبيرة
  • بيراميدز بالزي الأساسي أمام صن داونز في نهائي دوري أبطال إفريقيا
  • ريال مدريد يخصص منحة كبيرة للاعبيه للتتويج بمونديال الأندية
  • زيكو: المدربون البرازيليون لا يتمتعون بشعبية كبيرة
  • الوزير السابق عزيز رباح يكتب..التفاهة واليأس كلفتهما كبيرة ومدمرة .. وجب الحذر من الطابور
  • الأزمات تحاصر السودانيين وسط مخاطر صحية وأمنية وغذائية كبيرة
  • دعوات متزايدة لاستعادة صنعاء من قبضة «الحوثي»