سودانايل:
2025-07-07@19:17:48 GMT

عقار .. ترييس وتتييس

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

عصب الشارع –
صفاء الفحل
لو أنني في مكان نائب رئيس المجلس الإنقلابي عقار لتقدمت بإستقالتي حفاظاً على كرامتي وتاريخي أو سأفعل كما فعلت عندما كنت والياً على النيل الأزرق وأهرب لأنضم للقوى الوطنية المنادية بإيقاف هذه الحرب العبثية بدلاً أن أجلس في مجلس لا قيمة له لأتلقي (الصفعات) كل صباح من مجموعة الكيزان المسيطرة على مفاصل الحكومة التي من المفترض أن اكون الرجل الثاني فيها.


ومن المخجل ان يلتزم الرجل الصمت بعد أن جعله الكيزان يبتلع كل حديثه الذي أدلى به قبل أيام لقناة الجزيرة عن إستعداد البرهان للقاء قائد مليشيا الدعم السريع حسب إتفاق جيبوتي واستعداده أيضاً للقاء القوى السياسية التي تدعوا لوقف الحرب برئاسة حمدوك وقصة الإنفتاح على كافة المبادرات قبل إعلان حكومة بورتسودان التي هو الرجل الثاني فيها الإنسحاب من المنظمة الإقليمية بعد ساعات فقط من حديثه ذلك للقناة مايعني أن الأمر قد يكون مقصوداً لإحراقه أو القول بأن لا قيمة له او لأحاديثه..
ونائب الرئيس الصوري أو (المريس ومتيس) و(بإرادته) كما تقول العامية السودانية، (عقار) من الواضح أنه قد أصبح ألعوبة في يد الكيزان بعد أن أغرقوه في (الموبقات) كعادتهم وصار لا يقوي على مخالفة أي أمر لهم والرضى بكافة الإساءات التي تقدم له في نهاية مخزية لتاريخ نضالي طويل وسيكتب التأريخ أنه قد ختمه وهو يساهم بكل (اذلال) وخنوع في أكبر حرب أهلية عرفها السودان دون ان يسجل موقفاً وطنياً يحسب له.
ولا أعتقد بأن عقار نفسه يمكنه أن ينفي حرفاً واحداً مما ذكرته ويدرك بأنه يعيش ك(دمية) بلا حياة وهو وحده يعلم لماذا يصمت على تلك الإهانة فربما يفضل أن لا يفقد النعيم الذي يعيشه أو أن الأمر مرتبط بفضيحة يحرص ألا يتم نشرها وهو امر شائع لدي الأمن الكيزاني القذر، وهو بكل تأكيد يعيش أسوأ أيام حياته رغم تظاهره بان كل الأمور على مايرام
و عقار لن يفلت من عقاب الله وحساب التاريخ وعليه أن يعمل ليختم حياته بموقف وطني مشرف يسجل له رغم قناعتنا بأنه ومهما فعل فإن ماضيه الأسود سيلاحقه ولكن أيضا عليه ألا يموت بسوء الخاتمة ..
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

كيف يستخدم ترامب نظرية «الرجل المجنون» في تغيير شكل العالم؟

يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض أسلوبه الفريد على السياسة الدولية، مرتكزاً على ما يُعرف في علم السياسة بـ«نظرية الرجل المجنون»، وهي مقاربة تتسم بعدم القدرة على التنبؤ، يسعى من خلالها الزعيم إلى إقناع خصومه بأنه مستعد لفعل أي شيء، حتى الأكثر تطرفاً، بهدف انتزاع تنازلات منهم.

في أحدث تجليات هذه النظرية، أوحى ترامب الشهر الماضي بأنه وافق على هدنة مؤقتة مع إيران، بهدف استئناف المفاوضات، قبل أن يباغت طهران بقصف مواقعها النووية. وعندما سُئل عما إذا كان يخطط للانضمام إلى إسرائيل في حربها ضد إيران، قال ببساطة: «قد أفعل ذلك. وقد لا أفعله. لا أحد يعلم ما سأفعله».

ووفق تقرير لـ«بي بي سي»، فإن ما يميز نهج ترامب هو أن الشيء الوحيد المتوقع فيه هو عدم التوقع ذاته. إذ يغيّر رأيه باستمرار، ويناقض نفسه في المواقف، ما يجعل سياسته الخارجية شديدة التمركز حول شخصيته، على غرار ما حدث في عهد الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون.

وفي فترة رئاسته الثانية، استهل ترامب عهده باحتضان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما هاجم حلفاء واشنطن التقليديين. اقترح أن تصبح كندا الولاية الأميركية الحادية والخمسين، ولوّح بإمكانية استخدام القوة لضم جزيرة غرينلاند، كما دعا إلى استعادة السيطرة على قناة بنما.

ورغم التزام واشنطن منذ عقود بالدفاع المشترك في إطار المادة الخامسة من ميثاق حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أثار ترامب الشكوك حول مدى التزامه بتلك المادة. وقال بن والاس، وزير الدفاع البريطاني السابق: «أعتقد أن المادة الخامسة على وشك الانهيار».

وقد كشفت تسريبات عن رسائل نصية من داخل البيت الأبيض عن «ثقافة ازدراء» تجاه الحلفاء الأوروبيين. كما صرّح نائبه، جي دي فانس، أن الولايات المتحدة لن تبقى ضامناً لأمن أوروبا، ما دفع مراقبين إلى الحديث عن نهاية 80 عاماً من التضامن عبر الأطلسي.

ورغم النقد، أتى أسلوب ترامب بنتائج ملموسة. فقد أعلنت بريطانيا مؤخراً رفع إنفاقها الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما دفع دول الناتو الأخرى إلى السير على النهج نفسه. وحرص قادة الحلف على مجاملة ترامب لضمان استمرار دعمه، كما فعل الأمين العام للناتو مارك روته، الذي قال لترامب خلال قمة لاهاي: «ستحققون شيئاً لم يستطع أي رئيس تحقيقه منذ عقود».

وترى جولي نورمان، أستاذة العلوم السياسية في كلية لندن، أن «نهج ترامب القائم على عدم القدرة على التنبؤ، يجعل من الصعب التكهن بخطوته التالية، لكن ذلك هو ما يمنحه قوة تفاوضية أمام الحلفاء».

غير أن استراتيجية الإرباك هذه لم تفلح مع الخصوم. فقد أبدى بوتين تجاهلاً لضغوط ترامب، ورفض الاستجابة لدعوات إنهاء الحرب في أوكرانيا. وبعد مكالمة هاتفية بين الزعيمين، عبّر ترامب عن «خيبة أمله» من موقف نظيره الروسي.

أما في إيران، ورغم وعوده بإنهاء تدخلات بلاده في «حروب الشرق الأوسط الدائمة»، اتخذ ترامب قراراً عسكرياً مفاجئاً بضرب منشآت نووية إيرانية، وهو ما وصفته «بي بي سي» بأنه «أكثر قراراته تقلباً» حتى الآن.

لكن هذا القرار، وفق وزير الخارجية البريطاني الأسبق ويليام هيغ، قد يؤدي إلى نتيجة معاكسة تماماً، من خلال دفع إيران إلى تسريع مشروعها النووي. ويتفق معه أستاذ العلاقات الدولية بجامعة نوتردام، مايكل ديش، الذي قال: «من المرجح جداً الآن أن تتخذ إيران قراراً بالسعي لامتلاك سلاح نووي».

ونجحت نظرية «الرجل المجنون» في إرباك الحلفاء ودفعهم إلى إعادة حساباتهم العسكرية والاقتصادية. لكن فاعليتها تبقى موضع شك في التعامل مع الخصوم، الذين يمتلكون هامشاً أكبر من المناورة، ولا ينصاعون بسهولة لمنطق المفاجأة أو التهديد.

وبينما يرى بعض مستشاري ترامب أن هذه المقاربة تتيح له استخدام نفوذ أميركا لتحقيق أقصى قدر من المكاسب، يشير الواقع إلى أن هذه النظرية، رغم نجاحها في إحداث تغييرات تكتيكية، لم تُثبت بعد قدرتها على صياغة نظام دولي أكثر استقراراً أو أمناً.

مقالات مشابهة

  • كيف يستخدم ترامب نظرية الرجل المجنون لمحاولة تغيير العالم؟
  • مصرع طفل إثر سقوط مصعد عقار فى دار السلام
  • وزير الصحة
  • شاب يتخلص من حياته داخل منزله في سوهاج
  • بالفيديو.. رجل يعرض حياته للخطر وينقذ جيرانه من حريق ضخم
  • كيف يستخدم ترامب نظرية «الرجل المجنون» في تغيير شكل العالم؟
  • تعلن محكمة السياني الابتدائية عن بيع عقار المملوك لنعمان المقداد
  • انهيار عقارين غير مأهولين بالسكان وجزء من آخر في مصر القديمة
  • ترك رسالة مؤثرة.. هكذا أنهى الشاب علي حياته (صور)
  • عرض حياته والمواطنين للخطر.. ضبط سائق أتوبيس بمدينة نصر