سامسونج تقدم خاصية جديدة في شاشات جالاكسي S24
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشفت شركة سامسونج عن خاصية جديدة أدرجتها في شاشات سلسلة هواتف جالاكسي S24 الجديدة، تطلق عليها اسم “درجة اللون التكيفية” Adaptive Color Tone، وهي مشابهة لخاصية True Tone التي تستخدمها آبل في أجهزتها.
وتُعد خاصية Adaptive Color Tone الجديدة نسخة مطوّرة من خاصية حماية العين Eye Comfort Shield التي توجد في الكثير من أجهزة سامسونج، والتي تعمل على إضافة مرشح لوني في الشاشة للحد من الضوء الأزرق وتقليل إجهاد العين، وتُفعل تلك الخاصية بناءً على الوقت في أثناء اليوم.
وتستخدم الخاصية الجديدة الكاميرا الأمامية والخلفية كلتيهما في هواتف جالاكسي S24 بإصداراتها المختلفة من أجل تعديل الألوان وضبط توازن اللون الأبيض استنادًا إلى الإضاءة المحيطة.
وتهدف سامسونج من تلك الخاصية إلى أن تجعل شاشات هواتفها الجديدة، التي تطلق عليها اسم Dynamic AMOLED 2X، تبدو طبيعية على نحو كبير في الأماكن المختلفة؛ إذ ستجعل الألوان دافئة خلال أوقات الليل، في حين ستكون باردة في أثناء النهار أو تحت ضوء الشمس المباشر.
وتأتي خاصية Adaptive Color Tone الجديدة كميزة برمجية في تحديث One UI 6.1 المثبت افتراضيًا في هواتف جالاكسي S24 الجديدة، ولا يُعرف إن كانت ستتوفر في هواتف سامسونج الأخرى أم ستظل حصرية في إصداراتها الجديدة.
وعملت سامسونج على تحسين شاشة هواتف جالاكسي S24 على نحو واضح، ومنها زيادة درجة السطوع القصوى في الشاشة إلى 2600 شمعة، كما حسّنت تقنية تعزيز الرؤية Vision Booster لتوضيح المحتوى بكفاءة في الخارج، وتحسين رؤية الشاشة وإعادة إنتاج الألوان في ظروف السطوع العالية.
البوابة العربية للأخبار التقنية
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: تقنية جلاكسي S24 سامسونج هواتف ذكية هواتف جالاکسی S24
إقرأ أيضاً:
علماء يابانيون يطورون مشبكاً عصبياً يحاكي الرؤية البشرية
طوّر فريق من العلماء من جامعة طوكيو للعلوم، مشبكاً عصبياً ضوئياً قادراً على تمييز الألوان بدقة تصل إلى 10 نانومتر وهي دقة توازي تقريبا قدرة العين البشرية، ما يبشّر بثورة في أنظمة الرؤية الآلية منخفضة الطاقة المستخدمة في الهواتف الذكية والمركبات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار.
وذكر موقع روسيا اليوم، أن الجهاز، الذي طوّره فريق بقيادة الدكتور تاكاشي إيكونو من قسم هندسة النظم الإلكترونية في الجامعة، يعتمد على التصميم المستلهم من طريقة عمل العين والدماغ البشريين، حيث يحاكي المشابك العصبية البيولوجية في تعاملها مع المؤثرات البصرية، لكنه يتميّز بعمله الكامل على ضوء الشمس دون الحاجة إلى مصدر طاقة خارجي.
واختبر الفريق الجهاز عبر دمجه في شبكة حوسبة مادية للتعرف على حركات بشرية ملوّنة بالأحمر والأخضر والأزرق، ورغم استخدام مشبك عصبي واحد فقط، بلغت دقة التعرف 82% عبر 18 تركيبة من الألوان والحركة، مقارنة بأنظمة تقليدية تعتمد على أجهزة استشعار متعددة.
أخبار ذات صلةويشير العلماء الذين أجروا الدراسة ، التي نشرت نتائجها في مجلة "Scientific Reports" العلمية، إلى أن هذا الدمج بين دقة تمييز الألوان والقدرة على إجراء عمليات منطقية والتشغيل الذاتي، قد يحدث نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي البصري منخفض الطاقة، ويمهّد الطريق لتطبيقات واسعة تشمل السيارات ذاتية القيادة، والرعاية الصحية، والإلكترونيات الاستهلاكية.
والجهاز الجديد عبارة عن مشبك عصبي كهروضوئي إلكتروني ذاتي التشغيل، صُمم خصيصا لتقليل استهلاك الطاقة في أنظمة الرؤية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، ويتكوّن من خليتين شمسيتين محسّنتين بالصبغة "DSSCs"، استُخدمتا لاكتشاف ألوان مختلفة من الضوء وتوليد إشارات كهربائية استجابة لذلك.
وعند تعريض الجهاز لأطوال موجية معينة، يُنتج استجابة كهربائية ثنائية القطب: موجبة تحت الضوء الأزرق وسالبة تحت الضوء الأحمر، ما يمكّنه من تنفيذ عمليات منطقية والتعرف على الألوان بدقة تصل إلى 10 نانومتر - وهي دقة توازي تقريبا قدرة العين البشرية.
المصدر: وام