درعا-سانا

بدأت في درعا عمليات زراعة محصول البطاطا للعروة الربيعية لمساحة تصل إلى 1128 هكتاراً، وفق رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة المهندس وائل الأحمد.

وبين الأحمد في تصريح لمراسل سانا اليوم أن مزارعي البطاطا في درعا يتبعون أساليب الزراعة الحديثة بدءاً من البذار، مروراً بالري الحديث، وصولاً إلى عملية القلع، ما يسهم في زيادة الإنتاج ضمن وحدة المساحة، مشيراً إلى أن المديرية تقدم للمزارعين الخدمات الإرشادية و المحروقات اللازمة لعملية الري في موعدها حسب المتوفر.

وتحتل البطاطا في محافظة درعا المرتبة الثانية بزراعة الخضراوات بعد البندورة من حيث مساحة الأراضي المزروعة والإنتاج الذي يتجاوز سنوياً 100 ألف طن للعروتين الخريفية والربيعية.

قاسم المقداد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

جلسات توعية بدرعا تحذر من مخلفات الحرب

درعا-سانا

تواصل فرق الهلال الأحمر العربي السوري في محافظة درعا تنفيذ جلسات توعوية مكثفة للتعريف بمخلفات الحرب من ألغام وذخائر غير منفجرة في إطار جهودها للحد من المخاطر التي تهدد حياة المدنيين، ولا سيما الأطفال نتيجة جهلهم بأشكال هذه الأجسام وأخطارها.

وأوضح رئيس فرع الهلال الأحمر في درعا الدكتور أحمد المسالمة أن هذه الجلسات تُنظم بالتعاون مع المجالس المحلية والمجتمع المدني، وتشمل مناطق عدة في الريف الشرقي مثل بصرى الشام ومعربة والجيزة وغصم وصماد حيث تنتشر هذه المخلفات في المنازل المهجورة والحدائق مع عودة عدد كبير من الأسر إلى مناطقهم بعد سنوات من النزوح.

وأشار المسالمة إلى أن بعض هذه المخلفات مدفون تحت الأرض، ما يصعّب عملية الكشف عنها وإزالتها، نظراً لاختلاف آلية عملها عن الألغام التقليدية، مؤكداً أن فرق الهلال الأحمر تعمل على توعية السكان بطرق التعامل الآمن معها.

من جانبه شدد رئيس المنطقة الصحية في بصرى الشام الدكتور يحيى العلي على أهمية تكثيف حملات التوعية في المناطق الريفية، مشيراً إلى أن النظام السابق وحلفاءه استخدموا أكثر من 60 نوعاً من الذخائر، بينها 11 نوعاً من القنابل العنقودية المحرّمة دولياً، ما يجعل من التوعية ضرورة ملحّة لحماية المدنيين.

ونقل التقرير شهادات مؤلمة من مواطنين تضرروا من هذه المخلفات بينهم خالد المقداد الذي فقد قدمه إثر انفجار لغم أثناء تفقده أرضه الزراعية، والمواطنة خديجة الدوس التي أصيب ابنها بانفجار مماثل، ما دفعها إلى مناشدة العائدين بعدم دخول المنازل المهجورة قبل فحصها من الجهات المختصة.

وتستهدف الجلسات التوعوية مختلف فئات المجتمع من نساء وشباب ورجال، وتُقام في قاعات المجالس المحلية بهدف نشر الوعي حول كيفية التعرف على الأجسام الغريبة والتصرف السليم عند العثور عليها.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • فتح طرقات وإزالة أنقاض في مدينة درعا لتسهيل حركة المواطنين
  • نقابة المحامين تنظم ندوة حوارية في نوى حول انتخابات مجلس الشعب المقبلة
  • نجاح عملية جراحية دقيقة بزراعة الشرايين التاجية بمستشفيات جامعة المنوفية
  • البدء بتطبيق نظام التأمينات الاجتماعية على اللاعبين والمدربين السعوديين من 1 يوليو المقبل
  • مقلية ومشوية.. طريقة سهلة لتحضير البطاطا
  • تنظيم ٣٢ ضبطاً تموينياً بحق فعاليات مخالفة في درعا
  • جلسات توعية بدرعا تحذر من مخلفات الحرب
  • محافظ درعا يطلع على واقع مشروع الإرواء
  • اتحاد العمال: زيادة الرواتب تجسد حرص الحكومة على تحسين المعيشة في سوريا
  • رئيس مدينة بورفؤاد : البدء في تركيب البرج الأول لتقوية شبكات المحمول