رئيس الوزراء الفلسطيني: لن نقبل بالانتقاص من حقوق أهالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، اليوم الاثنين، إن السلطة الفلسطينية لن تقبل بالانتقاص من حقوق أهالي قطاع غزة.
وأضاف في مستهل الجلسة الحكومية: "على المجتمع الدولي الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة وفرض عقوبات على إسرائيل".
ومنذ قليل، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الطريقة التي تتبعها إسرائيل لتدمير حركة حماس خاطئة، مؤكداً أنه "لا يمكن لإسرائيل بناء السلام بالوسائل العسكرية وحدها".
وأشار بوريل في تصريحات للصحفيين قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة المحاصر من قِبَل إسرائيل حالياً لا يمكن أن يكون أسوأ من ذلك، مضيفاً أنه "من الآن فصاعداً لن أتحدث عن عملية السلام، لكنني أريد عملية حل الدولتين".
وشدد بوريل، على حل الدولتين مؤكداً أن إسرائيل لا يمكنها بناء السلام "بالوسائل العسكرية وحدها"، قبيل محادثات مرتقبة مع كل من وزيري الخارجية الإسرائيلي والفلسطيني.
وقال بوريل للصحافيين "ما هي الحلول الأخرى التي يفكّرون بها؟ دفع جميع الفلسطينيين للمغادرة؟ قتلهم؟".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني غزة قطاع غزة إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
مجلس حكماء المسلمين يؤكد دعم حقوق الشعب الفلسطيني ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل
جدد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ أكثر من سبعة عقود، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل واتخاذ خطوات حاسمة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وضمان حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وجاء ذلك في بيان أصدره المجلس بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق التاسع والعشرين من نوفمبر كل عام، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل قضية عادلة ومركزية في الضمير العربي والإسلامي والإنساني.
وشدد المجلس على أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لإحياء مسار سلام عادل وشامل، يضع حدًّا لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة، ويؤسس لمستقبل يعمّه العدل والتعايش والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد البيان ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، والعمل على وقف جميع الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء، وضمان استكمال مراحل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين من العدوان، والإسراع في تنفيذ خطط إعادة الإعمار لضمان حياة كريمة للفلسطينيين.
وختامًا، شدد مجلس حكماء المسلمين على أن التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة واجب ديني وأخلاقي وإنساني، مشيدًا بجميع المبادرات الإغاثية الهادفة للتخفيف من معاناة الفلسطينيين، وبكل الجهود الرامية إلى تعزيز الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية وترسيخ قيم الحوار والسلام والتعايش الإنساني.