رحلة سوريا.. «النداء الأخير»!
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الدوحة (أ ف ب)
يلتقي منتخب سوريا مع الهند، على استاد البيت، يوم الثلاثاء في مدينة الخور الشمالية، ضمن المجموعة الثانية لبطولة كأس آسيا، واستهلت سوريا مشوارها في البطولة بتعادل سلبي مع أوزبكستان، قبل أن تخسر أمام أستراليا 0-1 في الجولة الثانية.
رغم الخسارة، لا زالت سوريا تملك الأمل في بلوغ الدور الثاني للمرة الأولى، بعد إخفاقها في مشاركاتها الست، وذلك في حال فوزها على الهند، حيث ترفع رصيدها إلى 4 نقاط وتعزز حظوظها، أما الهند خسرت مباراتيها أمام أستراليا 0-2 وأوزبكستان 0-3.
وينتظر يلعب الأرجنتيني هكتور كوبر مدرب سوريا المعروف عنه ميله إلى الدفاع الصارم، بتشكيلة هجومية، من خلال زج عمر خربين أساسياً، بعدما نزل بديلاً في المباراتين الأولين، إلى جانب بابلو صباغ وإبراهيم هيسار.
قال كوبر في مؤتمر صحفي «منتخب الهند قوي ويملك لاعبين جيدين، أكبر خطأ نرتكبه عندما نقلل من قيمة الخصم، وداخل الملعب كل شيء ممكن».
تابع مدرب منتخبات جورجيا ومصر وأوزبكستان والكونغو الديمقراطية سابقاً «المنتخب الهندي لديه نفس الحماسة لتحقيق الفوز، قمنا بتهيئة اللاعبين على كل الأصعدة، ونعمل على بعض التعديلات التكتيكية في طريقة اللعب وتحركات اللاعبين، نأمل في تقديم مباراة بذات الروح والإرادة، كما في مباراة أستراليا والتأهل للدور الثاني للمرة الأولى في تاريخ المنتخب السوري».
وكانت آخر مواجهة ودية بين المنتخبين عام 2019 وانتهت بالتعادل 1-1.
من جهته أكد ساعد الدفاع فهد اليوسف عن جاهزية اللاعبين للمباراة «اللاعبون جاهزون للمباراة، وعلى قدر كبير من المسؤولية، ولدينا فرصة تاريخية للتأهل إلى الدور الثاني».
وأضاف «الهند من المنتخبات المتطورة، وسندخل المباراة بتركيز عالٍ، ومجهود مضاعف مع احترام الخصم وهدفنا الفوز».
وعلى استاد الجنوب، تلتقي أستراليا وأوزبكستان في مباراة لتحديد هوية متصدر المجموعة في نهاية دور المجموعات، وتتصدّر أستراليا، بطلة 2015، بـ «العلامة الكاملة» بفوزين على الهند 2-0 وعلى سوريا 1-0، في حين تملك أوزبكستان 4 نقاط من تعادل سلبي مع سوريا وفوز صريح على الهند، وبالتالي فهي في حاجة إلى الفوز لإزاحة منافستها عن المركز الأول.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس آسيا سوريا الهند أستراليا أوزبكستان
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.2 ريختر يضرب فيجي بالقرب من أستراليا
رصدت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية زلزال بقوة 5.2 درجات على مقياس ريختر يضرب فيجي وذلك بعد منتصف الليل، حوالي الساعة 12:08 بتوقيت غرينتش، ولم يُشعر به أو على الأقل لم يتم الإبلاغ عنه حتى الآن.
ويبلغ عمق الزلزال حوالي 619.9 كيلومتر وكان مركزه في جنوب المحيط الهادئ، على بعد حوالي 249 كم جنوب جزيرة كابارا في فيجي.
تُعتبر فيجي من المناطق النشطة زلزاليًا في العالم، وذلك بسبب موقعها الجغرافي على حدود الصفائح التكتونية. حيث تقع بالقرب من الحد الفاصل بين صفيحة المحيط الهادئ وصفيحة الهند وأستراليا.
وتُعد جزءًا مما يُعرف بـ"حلقة النار"، وهي منطقة دائرية حول المحيط الهادئ تشهد نشاطًا زلزاليًا وبركانيًا مرتفعًا.