تحدث عمرو سماكة، لاعب الأهلي السابق، عن مسيرته مع النادي الأحمر، وتوقعه لحظوظ الأهلي في مباراة بالميراس المرتقبة في كأس العالم للأندية.

وقال عمرو سماكة، خلال لقاء مع الإعلامي إيهاب الكومي، مقدم برنامج «الماتش»، عبر قناة «صدى البلد»، «أنور سلامة هو أول من قام بتصعيدي من قطاع الناشئين في نادي الترسانة»، مضيفًا أنه رفض عروض كثيرة من أجل اللعب في النادي الأهلي.

وتابع قائلًا: نادى الزمالك حاول ضمى قبل انتقالي للأهلي وعرض مليوني جنيه على الترسانة».

وأشار سماكة إلى أنه تعلم من البرتغالي مانويل جوزيه الكثير وهو كان مدير فنى له حسابات مع اللاعبين.

وحول رؤيته لمباراة الأهلي وبالميراس في كأس العالم للأندية، «خطوط الأهلي يجب أن تكون في الملعب متقاربة للتصدي للقوة الهجومية لفريق بالميراس».

وأضاف سماكة أن بالميراس سيلعب بعنف وقوة بدنية أمام الأهلي في مباراة الغد.

وأشار عمرو سماكة إلى أن بالميراس يمتلك لاعبين على أعلى مستوى وشاهدت لهم أكثر من مباراة في بطولتهم القارية.

واعتبر سماكة أن سرعة ثنائي الأهلي محمود حسن تريزيجيه وأحمد سيد زيزو ستصنع الفارق أمام بالميراس.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأهلي زيزو كأس العالم للأندية الإعلامي إيهاب الكومي مباراة الأهلي وبالميراس النادي الأحمر تريزيجيه وزيزو

إقرأ أيضاً:

الأمن الغذائي: ركيزة السيادة وقوة الصمود الوطني

 

محمد البادي

ليس في الأمر مبالغة حين نقول إن رغيف الخبز بات سلاحًا، وأن سنبلة القمح تساوي طلقة في معركة البقاء.

فمن يقرأ التاريخ بعين البصيرة، وينظر إلى الواقع بعدسة الحقيقة، يشيب رأسه لا من كِبر، بل من هول ما يرى من تفريط، وغياب، وانشغال عن أخطر القضايا: قضية الجوع والسيادة.

قد تسقط دولة بلا جيوش وتنهض من جديد، لكن إذا سقطت في هاوية الجوع، فلن تنهض إلا بعد أن تدفع الثمن باهظًا: كرامةً، وقرارًا، ومستقبل أجيال.

وفي زمن تُحاصر فيه الشعوب لا بالسلاح وحده، بل بـ"لقمة العيش"، صار لزامًا أن نعيد ترتيب الأولويات: فلا أمن بلا غذاء، ولا سيادة لمن لا يملك قوت يومه.

لقد أُنفقت في العالم العربي مئات المليارات على ناطحات السحاب، والمدن الذكية، والقصور الزجاجية، والسيارات التي تُقاس قيمتها بالأصفار.

لكن كم استُثمر من هذه الأموال في الزراعة؟ كم أرضًا عربية خُصصت لزراعة القمح؟

الأمن الغذائي لا تصنعه المظاهر ولا ترف العواصم. فناطحة السحاب لا تُشبع طفلًا جائعًا، والشارع الفاخر لا يُغني وطنًا عن استيراد خبزه من الخارج.

ومن الحكمة -بل من الواجب- إعادة توجيه جزء من هذه الثروات نحو الأرض، نحو سنابل القمح، نحو الاستثمار في رغيف الخبز قبل أن ينهار الزجاج تحت وطأة الجوع.

لا يقلّ الأمن الغذائي أهمية عن إعداد الجيوش أو بناء المدارس والمستشفيات، بل هو الأساس الذي تقوم عليه كرامة الأوطان واستقرارها.

فالوطن الذي لا يزرع لا يملك قراره، ولا يصمد طويلًا أمام الأزمات.

والقمح -بما يمثله من غذاء استراتيجي- هو حجر الزاوية في منظومة الصمود، وسلاح الشعوب في زمن الحروب والكوارث.

رغم كل الموارد، لم تحقق أي دولة عربية حتى اليوم الاكتفاء الذاتي من القمح، وهو مؤشر خطير على هشاشة الأمن الغذائي.

فكيف لأمة تتحدث عن السيادة، وهي عاجزة عن إنتاج خبزها؟!

الاكتفاء الذاتي ليس وهمًا، بل ممكن بوجود الإرادة واستغلال ما تيسر من الموارد المائية، ولو دون مكملات غذائية أخرى.

ففي زمن الحصار، يكفي ما يسد الرمق ويُبقي على الكرامة، أما من ينتظر المساعدات، فلن يملك يومًا قراره.

وقبل تجهيز الجيوش، يجب تجهيز لقمة العيش.

فهذا من الأولويات التي لا تحتمل التأجيل. الحرب لا تُعلن متى تبدأ، ولا تُمهل حتى تستعد، والعدو لا يرحم حين يُحاصر، ولا يكتفي بالسلاح إن كان الجوع أشد فتكًا.

لهذا، يجب أن نسير في خطين متوازيين: تأمين الغذاء، وتجهيز الجيوش.

فلا نصر في الميدان إن كانت البطون خاوية، ولا صمود في الحصار إن افتقد الشعب خبزه.

من يقرأ التاريخ بعقل مفتوح، يعلم أن الحصار كان قديمًا يُكسر بالحيلة والدهاء والطرق الوعرة.

أما اليوم، فأدوات الحصار تراقبك من الفضاء، وتغلق عليك الهواء والماء واليابسة.

لم يعد الهروب ممكنًا، ولم تعد الخيارات متاحة كما في السابق.

هذا الواقع يفرض علينا وعيًا أكبر، واستعدادًا أعمق، وإرادة صلبة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي.

ففي النهاية، الكرامة الوطنية تبدأ من رغيف الخبز.

إن الشعوب التي تُتقن صناعة السلاح، لكنها تُهمل تأمين الغذاء، تُقاتل بنصف قوتها، وتنهار عند أول حصار.

فالسلاح لا يكفي إن لم تُؤمَّن البطون والعقول، ولا نفع لجيوش تُقاتل خلفها شعوب جائعة.

ولهذا، فإن الأمن الغذائي يجب أن يُعامل بوصفه جزءًا لا يتجزأ من منظومة الدفاع الوطني.

فالنصر لا تصنعه البنادق وحدها، بل تسهم فيه الحقول والمزارع وأيدي الفلاحين كما تسهم فيه المصانع والثكنات.

وحين نُدرك أن رغيف الخبز هو خط الدفاع الأول، نكون قد بدأنا فعليًا مسيرة الكرامة والسيادة.

 

مقالات مشابهة

  • لقطات من مباراة الأهلي ومنتخب مصر للشباب الودية.. شاهد
  • عمرو العدل رئيسًا لبعثة منتخب الناشئين لليد في بطولة العالم
  • الأمن الغذائي: ركيزة السيادة وقوة الصمود الوطني
  • موعد مباراة منتخب الناشئين أمام كوريا النوبية في مونديال اليد تحت 19 عامًا
  • موعد مباراة الأهلي و مودرن سبورت في الدوري المصري
  • موعد مباراة الأهلي ومودرن سبورت في الدوري الممتاز والقنوات الناقلة والتشكيل
  • الأهلي بطل فترة الإعداد .. خالد الغندور يعلق على نتائج المباريات الودية
  • موعد مباراة الأهلي في الدوري الممتاز والقناة الناقلة
  • موعد مباراة الأهلي والزمالك في موسم 2025-2026
  • موعد مباراة الأهلي والزمالك في الدوري الجديد