العراق يسترد الدفعة الأولى من مبلغ مترتب بذمة مدان في الامارات
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الإثنين، عن استرداد الدفعة الأولى من الأموال المترتبة بذمة أحد المدانين من دولة الإمارات العربية المتحدة. مكتب الإعلام والاتصال الحكومي بالهيئة، ذكر في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "جهود دائرة الاسترداد أثمرت عن استعادة دفعة أولى من المبلغ الذي أودعه المدان في أحد البنوك في الإمارات"، مبينا أن "محكمة الجنايات المركزية العراقية أصدرت في العام 2005 حكما وجاهيا بالسجن لمدة (8) سنوات على المدان الذي أقدم على سرقة مصارف حكومية بعد أحداث 9/4/2003، كما حكمت بمصادرة مبلغ (500,000) ألف دولار أودعه في أحد البنوك في دولة الإمارات".
وأضاف أن "المبلغ المسترد تم تحويله من الإمارات إلى حساب مصرف الرافدين عبر شركة لتحصيل الديون"، منوها ب "دور السفارة العراقية في أبو ظبي بمتابعة تحويل المبلغ، لافتا إلى أنه تم إرسال إضبارة الدعوى بحق المدان إلى وزارة الخارجية من مجلس القضاء الأعلى- رئاسة الادعاء العام، وتم إرسالها إلى السلطات القضائية الإماراتية". وأوضح أن "إجراءات المتابعة أسفرت عن صدور حكم من القضاء الإماراتي يقضي بإلزام المدان بدفع مبلغ (960,100) ألف دولار إلى مصرف الرافدين بعده الجهة المتضررة"، مؤكدا "استمرار الهيئة بمتابعة استرداد المبلغ كله المترتب بذمة المدان".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
حمض نووي يكشف عن صلة وراثية بين حضارتي بلاد الرافدين ومصر القديمة
3 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: كشف حمض نووي قديم عن صلة وراثية بين حضارتي مصر القديمة وبلاد الرافدين، وفقاً لبحث نشر في مجلة “نيتشر”.
فقد قام الباحثون بتسلسل جينومات كاملة من أسنان هيكل عظمي محفوظ جيداً عُثر عليه في وعاء جنائزي مُغلق في موقع مقبرة مصرية يعود تاريخه إلى ما بين 4495 و4880 عاماً، بحسب وكالة “أسوشييتد برس”.
وأظهرت أربعة أخماس الجينوم روابط بشمال أفريقيا والمنطقة المحيطة بمصر. لكن خُمس الجينوم أظهر روابط بمنطقة الشرق الأوسط الواقعة بين نهري دجلة والفرات، والمعروفة باسم الهلال الخصيب، حيث ازدهرت حضارة بلاد الرافدين.
وبدوره، أوضح دانيال أنطوان، أمين آثار مصر والسودان في المتحف البريطاني، أن هذا الاكتشاف بالغ الأهمية، لأنه أول دليل مباشر على ما تم التلميح إليه في أعمال سابقة.
وكما تابع أنه من المرجح أن نهر النيل كان بمثابة طريق سريع قديم، مما سهّل حركة ليس فقط الثقافات والأفكار، بل البشر أيضاً.
وكانت أدلة أثرية سابقة أظهرت روابط تجارية بين مصر وبلاد ما بين النهرين، إضافة إلى أوجه تشابه في تقنيات صناعة الفخار وأنظمة الكتابة التصويرية.
وبينما تشير أوجه التشابه في هياكل الأسنان إلى روابط محتملة بين الأسلاف، توضح الدراسة الجديدة الروابط الجينية.
إلا أن الباحثين أشاروا إلى ضرورة تحليل عينات أخرى من الحمض النووي القديم للحصول على صورة أوضح لمدى وتوقيت التنقلات بين المركزين الثقافيين.
ويذكر أن الهيكل العظمي وجد في مجمع مقابر مصري في موقع النويرات الأثري، داخل غرفة منحوتة من سفح تل صخري.
ويشير تحليل علامات التآكل على الهيكل العظمي – ووجود التهاب المفاصل في مفاصل محددة – إلى أن الرجل كان على الأرجح في الستينات من عمره، وربما كان يعمل بصناعة الفخار، وفقاً لما ذكره المؤلف المشارك بالدراسة وعالم الآثار الحيوية جويل آيريش من جامعة ليفربول جون موريس.
واتضح أن الرجل عاش قبيل أو قرب بداية المملكة المصرية القديمة، عندما توحدت مصر العليا والسفلى كدولة واحدة، مما أدى إلى فترة من الاستقرار السياسي النسبي والابتكار الثقافي، بما في ذلك بناء أهرامات الجيزة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts