رام الله-(د ب أ)- توعدت وزارة الداخلية في السلطة الفلسطينية، مساء الاثنين، بفرض “النظام والقانون” في جنين شمال الضفة الغربية وسط اعتقالات لنشطاء مسلحين. وأكدت الداخلية في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) على “العمل المتواصل على تطبيق سيادة القانون وتوفير الأمن والأمان لأبناء شعبنا في جميع أماكن تواجده”.

وحذرت الوزارة “كل من تسول له نفسه المس بأمن فلسطين وشعبها، وبأنها ستقطع يد كل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار ومصالح بلدنا وشعبنا ولن يكون هناك أي تهاون أو تقصير في تطبيق القانون والأمن”. وأوردت مصادر فلسطينية أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية دفعت بتعزيزات من قواتها إلى جنين ومخيمها التي شهدت دعوات للاحتجاج على اعتقالات جرت لنشطاء مسلحين خلال اليومين الماضيين. وأدانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في مخيم جنين في بيان لها “الاعتقالات السياسية التي تستهدف المقاومين”، مؤكدة “نقف موحدين في المخيم ضد هذه الاعتقالات”. فيما هددت “كتيبة جنين” التابعة لـ”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بـ”اتخاذ خطوات لنصرة المقاومين المختطفين في سجون السلطة الفلسطينية”، محذرة من أن الاعتقالات “قد تفجر الوضع وتوصله إلى مرحلة لا يحمد عقباها”. وحث بيان صادر عن الكتيبة على تنظيم مسيرات “غضب” في جميع محافظات الضفة الغربية مساء اليوم “تنديدا بالاعتقالات غير الوطنية وغير الأخلاقي”. بموازاة ذلك طالب عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” حسام بدران السلطة الفلسطينية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن “المقاومين المعتقلين سياسيا خاصة في جنين”. ودعا بدران “مختلف الجهات لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة للضغط وإنهاء هذه السياسة المسيئة، بما فيها الحراك الجماهيري المعبر عن نبض شعبنا في رفض الاعتقالات السياسية والتنسيق الأمني مع العدو (إسرائيل)”. كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد قبل أسبوع خلال تفقده مخيم جنين للاجئين على فرض “سلطة ودولة واحدة وقانون واحد”، مهددا بأن “كل من يعبث في وحدتنا وأمننا لن يرى إلا ما لا يعجبه واليد التي ستمتد إلى وحدة الشعب وأمنه وأمانه ستقص من جذورها”. واستشهد 12 فلسطينيا وجندي إسرائيلي خلال عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي على مخيم جنين للاجئين قبل أسبوعين في هجوم وصف بالأعنف منذ عام 2002 وتخلله غارات جوية مكثفة. ولطالما وصفت إسرائيل مخيم جنين بأنه “البؤرة الأخطر للإرهاب” واشتكت من تراجع سيطرة السلطة الفلسطينية على المخيم لصالح الفصائل المسلحة لاسيما حركتي حماس والجهاد الإسلاميتين.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة مخیم جنین

إقرأ أيضاً:

لماذا قررت “طالبان” حظر “الشطرنج” في أفغانستان؟

أثار قرار حكومة “طالبان” حظر لعبة الشطرنج في أفغانستان ردود فعل متباينة وسط الأفغانيين بين مؤيد ومعارض، خاصة أن هذه اللعبة تحظى بشعبية واسعة في البلاد.
ووصفت “طالبان” اللعبة بأنها مضيعة للوقت ومخالفة للمبادئ الإسلامية، بحسب وسائل إعلام أشارت إلى أن هناك قرارات أخرى تم إصدارها لتقييد عدد من الأنشطة الثقافية وأبرزها ألعاب الفنون القتالية المختلطة باعتبار أنها عنيفة للغاية.
ويعتبر البعض أن الشطرنج يمثل جزءا من التراث الثقافي والتاريخي للبلاد وأنها تحظى بشعبية واسعة في البلاد وكان يتم ممارستها في النوادي والمدارس.

وقال المتحدث باسم مديرية الرياضة في أفغانستان أتال ماشواني، في تصريحات صحفية، إن هذه اللعبة يتم استخدامها كوسيلة للمراهنة باستخدام الأموال، وهو أمر محظور بموجب القانون، لكنه لم يحدد عقوبة مخالفة القرار.
ويعتبر الشطرنج من أبرز ألعاب الذكاء في العالم، في الوقت الحالي، وله بطولات دولية وتنظيمات رسمية مثل الاتحاد الدولي للشطرنج.
كما تعرف اللعبة بقدرتها على تنمية التفكير المنطقي والتخطيط الاستراتيجي واتخاذ القرارات.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تطورات جديدة في “القضية المقززة” التي فجّرت غضبًا واسعًا في تركيا
  • “حماس”: قرار الاحتلال الإسرائيلي بشأن تسجيل الاراضي بالضفة خطوة خطيرة وإلغاء لاتفاق أوسلو
  • كتائب القسام تعلن اشتباك مقاتليها مع قوة صهيونية والإجهاز على سائق “باقر” بحي الشجاعية
  • الخارجية الفلسطينية تحذّر من خطورة مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على قرار “تسوية الأراضي” بالضفة
  • لماذا قررت “طالبان” حظر “الشطرنج” في أفغانستان؟
  • اعتقالات بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى
  • “كتائب القسام” تفرج عن الجندي الصهيوني الأسير “عيدان ألكسندر”
  • لحظة تسليم الأسير عيدان ألكساندر من قبل كتائب القسام للصليب الأحمر شمال خانيونس
  • كتائب “القسام” تؤكد قرار الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر اليوم الاثنين
  • عاجل || إعلان هام صادر من كتائب عز الدين القسام