الأبلق: الدعوة لإجراء الانتخابات تحقق مصلحة الشعب الليبي وليس الجهات السياسية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب المقاطع عمار الأبلق عضو جماعة الإخوان،إن الحالة الليبية الراهنة معقدة نتيجة لتداخل العوامل الداخلية والخارجية فيها.
الأبلق وفي تصريحات خاصة لقناة”ليبيا بانوراما”، أشار إلى أن التدخل الخارجي السلبي يعد العامل الأبرز، حيث يؤثر على بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ويتلاعب بتأثير الدول الفاعلة عليها، بالإضافة إلى التدخلات الإقليمية التي تهدد الاستقرار وترتبط بأطراف محلية تستفيد من الوضع الراهن.
وأوضح الأبلق أن الأطراف المحلية المستفيدة من حالة الفوضى تسعى إلى عدم تحقيق الاستقرار، بل تعمل جاهدة على توسيع نفوذها، وبالتالي فإن الدعوة إلى إجراء الانتخابات تحقق مصلحة الشعب الليبي وليس الجهات السياسية والأمنية المهيمنة حاليًا.
ورأى الأبلق أن بداية الحل تكمن في إجراء الانتخابات، حيث يتم انتخاب هيئة تأسيسية جديدة تنهي حالة الانقسام السياسي وتختار سلطات سيادية جديدة، ومن خلال تحقيق هذه الخطوة الأولى يمكن تحقيق الاستقرار السياسي والدستوري في ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
انتقادات لحكومة الشرق الليبي بعد عرضها على روسيا إقامة مصافي نفط
قالت وسائل إعلام ليبية وروسية، إن الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي (شرق)، "اقترحت على روسيا مشاريع اقتصادية لبناء مصافي نفط على ساحل البحر المتوسط في البلاد"، في خطوة لاقت انتقادات داخلية.
ونقلت المصادر ذاتها عن وزير الاستثمارات في الحكومة، علي السعيدي القايدي، قوله: "نحث السلطات الروسية على بناء مصافي تكرير على الساحل الليبي، خاصة في ظل الحظر المفروض على النفط الروسي.. نحن مستعدون لتكرير النفط وبيعه بدلا من النفط الخام".
وتابع: "نحن في ليبيا نبحث عن شريك حقيقي للتعاون والبناء في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية، الجميع يعلم أن روسيا دولة عظمى وعضو دائم في مجلس الأمن، ونحن سعداء بتطوير علاقاتنا مع روسيا التي تسعى أيضا إلى الشراكة الحقيقية".
وأكد الوزير أن "المجال مفتوح لكل الشركات الروسية دون استثناء، للاستثمار والمشاركة في ليبيا".
وتعود فكرة إقامة مصاف روسية بليبيا إلى أكثر من سنة، لكنها قوبلت بانتقادات من مراقبين ومختصين، حسب وسائل إعلام محلية، قالوا إن ليبيا "ليست بحاجة إلى شركاء أجانب لإقامة هذه المصافي"، وأن مؤسسة النفط الليبية "قادرة على إنشائها".
في الوقت نفسه، تساءل آخرون عن مدى إمكانية الاعتماد على روسيا لإقامة هذا المشروع، في ظل العقوبات الدولية المفروضة عليها، خصوصا على نفطها وشركاتها، بسبب حربها على أوكرانيا.
وتسعى ليبيا إلى الوصول لإنتاج مليوني برميل نفط يوميا عام 2030، وتعوّل على استثمار 17 مليار دولار لبلوغ هذا الهدف.
وتوجه انتقادات غربية للوجود الروسي في ليبيا، فيما نفى سفير روسيا لدى ليبيا، إيدار أغانين، الأسبوع الماضي في تصريحات لوسائل إعلام عربية، أن تكون لبلاده "أطماع في الثروات النفطية والغازية الغنية التي تمتلكها ليبيا، على عكس الدول الأوروبية التي لا تمتلك موارد طاقة كافية"، وهذا عقب زيارات نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكيروف، إلى بنغازي (شرق).
كما نفى أن تكون موسكو، قد "تلقت طلبا من أي طرف ليبي لإنشاء قاعدة بحرية عسكرية".