إسطنبول - صفا أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، أن القضية الفلسطينية وما تتعرض له من مخاطر بحاجة إلى الأفعال وليس أقوال الشجب والاستنكار والتنديد. وشدد صبري في كلمته خلال مؤتمر "العهد للقدس" المنعقد يوم السبت في إسطنبول، على أن فلسطين بحاجة إلى إرادة لتنفيذ القرارات وحماية الأسرى والمحافظة على أرواح أهل غزة وفلسطين، وتنفيذ ما نصبوا اليه من الحرية والاستقلال والأخذ بيد العاملين من أجل القضية الفلسطينية.

وأكد على ضرورة العمل على نصرة القدس والمقدسات، ووضع فلسطين على رؤوسنا، بعيدًا عن بيانات الشجب والاستنكار التي لا تعطي الهدف المراد. وقال: "يجب التأكيد للعالم على أن الشعب الفلسطيني صاحب حق، ولديه إرداة لتنفيذ هذا الحق الشرعي". وجدد التأكيد على أن الشعب الفلسطيني سيبقى مرابطًا في القدس، وأن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة والمقدسات رابط الناس لتحقيق إرادة الله في هذه الأرض.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: عكرمة صبري فلسطين العهد للقدس

إقرأ أيضاً:

فلسطين ترحب ببيان الدول العربية والإسلامية الرافض للتهجير في قطاع غزة

رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، ببيان وزراء خارجية المملكة العربية السعودية, ومصر، والأردن، والإمارات, وإندونيسيا، وباكستان، وتركيا، وقطر، الذي عبّروا فيه عن قلقهم البالغ إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد، بما يهدف فعليًا إلى تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة.

 وأعربت الخارجية الفلسطينية عن تقديرها العميق للمواقف العربية والإسلامية الصادقة الرافضة لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، مؤكدة أن هذا الدعم يشكل شبكة أمان سياسية وقانونية في مواجهة السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى تشكيل واقع غير قانوني للتهجير القسري.

وأشارت إلى أن المحاولات الإسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، تُعدّ استمرارًا لسياسات الاحتلال الرامية إلى تقويض فرص السلام والوجود الفلسطيني على أرضه، مشددة على أن الشعب الفلسطيني، رغم ما يواجهه من معاناة غير مسبوقة، ثابتٌ في أرضه، وأن أي مخططات أو إجراءات تهدف إلى فرض التهجير أو النقل القسري ستُواجَه برفض فلسطيني قاطع، وبموقف عربي وإسلامي ودولي متماسك يرفض المساس بحقوقه غير القابلة للتصرف.

وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تظل أولوية وطنية ثابتة لا يمكن التراجع عنها وغير قابلة للتصرف، عادة أن وحدة الموقف العربي والإسلامي تمثل ركيزة أساسية في مواجهة أي محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بثوابتها الراسخة.

التهجير من قطاع غزةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • قيادات عربية وإسلامية تتعهد من إسطنبول بدعم صمود القدس وغزة
  • العهد للقدس.. مؤتمر بإسطنبول يجدد إدانة الإبادة ورفض التطبيع
  • الشيخ عكرمة صبري: فلسطين بحاجة للأفعال وليس للشجب والاستنكار
  • فلسطين ترحب ببيان الدول العربية والإسلامية الرافض للتهجير في قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي لتنفيذ القرارات وحماية الشعب الفلسطيني
  • وزير الدفاع القبرصي: نؤيد حل الدولتين في فلسطين
  • الرئاسة الفلسطينية ترحب بالبيان الختامي للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • الرئاسة الفلسطينية ترحب بالبيان الختامي لمجلس دول التعاون الخليجي
  • فلسطين ترحب بالقرار الأممي المتعلّق بتسوية القضية بالوسائل السلمية