وزير الخارجية الإيراني يزور باكستان.. عودة السفراء خلال أيام
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يتوجه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى إسلام آباد الأسبوع المقبل في إشارة إلى الجهود المبذولة لتحسين العلاقات بعد تبادل القصف الصاروخي الأسبوع الماضي لأهداف تابعة لجماعات متشددة على طرفي الحدود.
وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية أن البلدين سيتبادلان السفراء مرة أخرى يوم 26 يناير كانون الثاني.
واستدعت باكستان سفيرها في طهران ولم تسمح لنظيره بالعودة إلى إسلام آباد، كما ألغت جميع الارتباطات الدبلوماسية والتجارية المهمة.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الباكستانية "بناء على دعوة وزير الخارجية جليل عباس جيلاني، سيقوم وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان بزيارة إلى باكستان يوم 29 يناير 2024".
وكان القصف المتبادل بين البلدين هو الأخطر في السنوات القليلة الماضية وأثار قلقا بشأن عدم الاستقرار على نطاق أوسع في المنطقة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وأعلنت إيران في 16 من الشهر الجاري أنها استهدفت "أهداف إرهابية" في الأراضي الباكستانية.
وقابلتها باكستان بإعلانها قصف "أهداف إرهابية" في منطقة حدودية إيرانية في نفس اليوم.
إثر ذلك صدرت بيانات إدانة منفصلة من كلا البلدين، أكد فيها كلا البيانان أن الهجومين أسفرا عن ضحايا مدنيين، وأنهما يحترمان سلامة أراضي الطرف الآخر باعتبارهما "بلدان صديقان شقيقان".
وقررت إسلام أباد استدعاء سفيرها لدى طهران في 17 من الشهر نفسه، وأبلغت طهران بعدم عودة سفيرها إلى باكستان في الوقت الراهن بعدما كان في زيارة إلى بلاده.
وفي 15 الجاري أعلن الحرس الثوري الإيراني شن هجمات صاروخية ضد ما قال إنه "مقر رئيسي لجهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)" في مدينة أربيل بإقليم كردستان شمال العراق.
وأفادت سلطات الإقليم بمقتل 4 مدنيين، ونفت كل من أربيل وبغداد وجود مقر لـ"الموساد" في الإقليم، وتقدم العراق بشكوى ضد إيران إلى مجلس الأمن الدولي، ووصف الهجوم بأنه "عدوان وتطور خطير يقوض العلاقة القوية بين البلدين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني أمير عبد اللهيان الباكستانية إيران باكستان أمير عبد اللهيان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: ترامب قدّم عرضًا معقولًا لإيران.. وردّ طهران خلال أيام
ناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب مضمون مقترح أمريكي "معقول" يقدّم لطهران، ومتوقع أن تتلقى إسرائيل رداً عليه خلال أيام قليلة.
بدأت المكالمة بنقل وزارة الخارجية الإيرانية، التي كشفت عن أن طهران ستقدّم "مقترحاً منطقياً ومتوازناً" لطهران عبر سلطنة عُمان في الأيام القادمة، مع التأكيد على ضرورة رفع العقوبات والحفاظ على مكتسبات برنامجها النووي المدني.
ثم أكّد بيان مكتب نتنياهو أن ترامب أبلغ رئيس الوزراء بأن المقترح المُقدّم لإيران كان معقولاً، ويتوقع تلقي رد خلال "أيام قليلة"، مشدداً على أن جولة محادثات أخرى ستُعقد مع نهاية الأسبوع الحالي.
تقارير إعلامية: ترامب يتحدث هاتفيا مع نتنياهو .. اليوم
يائير جولان يهاجم نتنياهو مجددا .. شعار النصر المطلق أكذوبة
وبحسب شبكة "سكاي نيوز عربية"، أُجري الاتصال في توقيت حساس مع تعثّر المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، وتم التحذير من أي عمل عسكري قبل انتهاء المفاوضات.
في سياق متصل، أوضح ترامب خلال تصريحات إعلامية أن فريق التفاوض الإيراني "عنيد"، لكنه أقر بأنهم "مفاوضون رائعون"، مشيراً إلى أن البدائل في حال فشل الاتفاق ستكون "خطيرة للغاية" وفقا لـ نيويورك بوست.
من جانبها، نفت إيران قبولها للصيغة الأمريكية بصفته مقترحاً نهائياً، مؤكدة أن المسودة تفتقر إلى عناصر أساسية، وسيتم تقديم رد عبر إطار تفاوضي لاحق يفضي إلى محادثات معمقة حول التفاصيل.
بالرغم من حذر الجانبين من العمل العسكري، فقد أوضح مسؤولون إسرائيليون، ومن بينهم وزير الطاقة إيلي كوهين، أن إسرائيل "لن تتسامح طويلاً" مع استمرار تخصيب إيران لليورانيوم، ورأى مسؤولون آخرون أن طهران ربما تُقدّم ردّاً يزيد من التوتر، مما دعم توجهات تل أبيب نحو الاستعداد العسكري .
يمثل هذا الاتصال منعطفًا دبلوماسيًا جديدًا، حيث تتداخل فيه ملفات شمالية عديدة: النووي الإيراني، وقف النار في غزة، إطلاق سراح الرهائن، وتعزيز التنسيق الأمني بين واشنطن وتل أبيب.