صحافة العرب:
2025-05-28@13:55:35 GMT

كشف علمي قد يقي من أمراض معدية ويعالج السرطان

تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT

كشف علمي قد يقي من أمراض معدية ويعالج السرطان

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن كشف علمي قد يقي من أمراض معدية ويعالج السرطان، اكتشف باحثون كيف يتطور نوع معين من الخلايا المناعية في الجسم ويحميه من العدوى والمرض. وقد يساعد هذا ال اكتشاف في تطوير المزيد من العلاجات .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كشف علمي قد يقي من أمراض معدية ويعالج السرطان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

كشف علمي قد يقي من أمراض معدية ويعالج السرطان

اكتشف باحثون كيف يتطور نوع معين من الخلايا المناعية في الجسم ويحميه من العدوى والمرض. وقد يساعد هذا الاكتشاف في تطوير المزيد من العلاجات الوقائية، وفقًا لدراسة جديدة.كشف البحث، الذي قاده "معهد مردوخ لأبحاث الأطفال" وجامعة Federation في أستراليا، عن كيفية عمل خلايا الدم البيضاء المتخصصة هذه وكيف يمكن أن تنتج استجابة مناعية.وقال دان بيليتشي البروفيسور المساعد إنه، من خلال فهم وظيفة هذه الخلايا، يمكن تسخيرها للمساعدة في الوقاية من السرطان والأمراض شديدة العدوى مثل كوفيد-19 والبكتيريا العقدية والسل.خلايا مناعية مقاومة للعدوىنُشرت الدراسة في مجلة Science Immunology، وتضمنت عينات تم التبرع بها لبنك أنسجة القلب للأطفال في مدينة ملبورن الأسترالية من مرضى جراحة القلب حتى سن 16 عامًا. من هذه العينات، نظر الباحثون في دور  الخلايا التائية غاما دلتا (بالإنجليزية: Gamma delta T cells)‏ داخل الغدة السعترية (thymus gland)، وهي عضو صغير يقع داخل الصدر بالقرب من القلب.يضيف بيليتشي أن الدراسة أظهرت لأول مرة كيف ينتج هذا العضو هذه الخلايا المناعية المقاومة للعدوى.ويوضح "لدينا أعداد كبيرة من هذه الخلايا المتخصصة في دمائنا وأنسجتنا، والتي تتراكم مع بلوغنا سن الرشد. وحتى إنجاز دراستنا هذه، لم يُعرف كيف تتطور هذه الخلايا في الجسم".تدريب الخلاياوقال "أوضحنا كيف يتم تدريب هذه الخلايا على ثلاث مراحل، على غرار تلقي التعليم الابتدائي والثانوي والعالي، وتتشكل بشكل كامل داخل الغدة السعترية. وبعد هذا التعليم، تكون الخلايا جاهزة للدخول إلى بقية الجسم وتكون قادرة تمامًا على مكافحة الالتهابات".وأشار  البروفيسور المساعد بيليتشي إلى أن الدراسات السابقة اعتقدت أن هذه الخلايا المناعية مشتقة بشكل أساسي من الكبد أثناء نمو الطفل في الرحم. لكن هذا البحث دحض هذه النظرية.علاج الأمراض المعدية والسرطان وشرح "افترض العديد من الخبراء أنه بعد الولادة، لعبت الغدة السعترية دورًا ضئيلًا في تطوير هذه الخلايا مع تقدمنا ​​في العمر. لكننا نعلم الآن أن هذا العضو الصغير المجهول يساعد الجسم على الاستعداد لحياة صحية جيدة" وبالتالي، فإنه "كلما عرفنا المزيد عن هذه الخلايا، زاد احتمال اكتشاف طرق جديدة لعلاج الأمراض المعدية والسرطان".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: اكتشاف موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس هذه الخلایا

إقرأ أيضاً:

تحذير علمي من مادة غذائية قد تؤثر سلبا على خصوبة الرجال

حذرت نتائج دراسة علمية، من مادة غذائية شائعة وتأثيرها السلبي على مستوى خصوبة الرجال، وذلك بعد تجارب على فئران ذكور لمدة شهرين.

وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة Environmental Health Perspectives، أن هناك مخاوف جدية بشأن "السكرالوز" (المحلي الصناعي الشهير)، بخصوص تأثيره سلبا على خصوبة الرجال.

وخلال الدراسة، أعطى الباحثون جرعات من السكرالوز لفئران ذكور على مدى شهرين، ولاحظوا انخفاضا في حيوية الحيوانات المنوية، وتلفا في أنسجة الخصيتين، واضطرابات هرمونية.

وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة في ظل الأزمة المتصاعدة للخصوبة على المستوى العالمي، وتكمن المفارقة الصادمة في أن الدراسات الحديثة تظهر مسؤولية الرجال عمّا يقارب نصف حالات العقم، مع تراجع مقلق في أعداد الحيوانات المنوية بنسبة تفوق 50% في الدول الغربية منذ سبعينيات القرن الماضي.

لكن الخبراء يحذرون من المبالغة في تفسير هذه النتائج، إذ يشير الدكتور دان نايوت، الاختصاصي في الغدد الصماء التناسلية، إلى أن البحث أجري على القوارض بجرعات عالية، ما يستدعي الحذر عند تعميم النتائج على البشر.



كما يوضح أن الانخفاض الفعلي في مستويات التستوستيرون خلال العقود الأخيرة قد يكون في حدود 20-25%، وهي نسبة تظل مثيرة للقلق رغم أنها أقل من التقديرات السائدة.

وتتعدد العوامل المسببة لهذه الأزمة الصحية الصامتة، حيث تلعب أنماط الحياة غير الصحية دورا رئيسيا. فالتدخين، والإفراط في استهلاك الكحول، والسمنة، وقلة النشاط البدني، جميعها عوامل تساهم في تدهور الصحة الإنجابية للرجل. ويؤكد الخبراء أن عملية إنتاج الحيوانات المنوية التي تستغرق ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر، شديدة الحساسية لهذه المؤثرات الخارجية.

وفي مواجهة هذا التحدي الصحي، يوصي المختصون باتباع نهج وقائي يعتمد على تحسين نمط الحياة بشكل عام، حيث يشدد الدكتور نايوت على أهمية النوم الجيد، والنشاط البدني المنتظم، والتغذية المتوازنة، مع إمكانية الاستعانة ببعض المكملات الغذائية المدعمة للخصوبة مثل الإنزيم المساعد Q10، الزنك، وفيتامين E.

كما يلفت الانتباه إلى أن صحة الحيوانات المنوية تعكس إلى حد كبير الحالة الصحية العامة للفرد، ما يجعل العناية بها مؤشرا على الصحة الشاملة.

ويسعى العلماء الآن إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج على البشر. وفي انتظار ذلك، يبدو من الحكمة اتباع مبدأ الوقاية خير من العلاج، والبحث عن بدائل طبيعية أكثر أمانا للمحليات الصناعية.

مقالات مشابهة

  • استشاري: التغذية السليمة مهمة للحاج لرفع قدرته المناعية
  • أمير الشرقية يفتتح المؤتمر السعودي الدولي الثاني للتصلب المتعدد والأمراض العصبية المناعية
  • الشهراني: ما يشاع عن استخدام الزبدة كمنوم للأطفال غير علمي .. فيديو
  • "منظومة إجادة" من منظور علمي.. بين الرؤية والتأمل (1-4)
  • نقابة الدواجن تنفي إصابة الطيور بأمراض معدية للبشر
  • أمراض يشير إليها التعب المزمن
  • مبعوث ترامب لشئون الأسرى: اتفاق قريب لإطلاق سراح المزيد
  • الفوركس Neex.. لماذا ينضم المزيد من المتداولين إلى هذا الوسيط العالمي؟
  • ائتلاف نتنياهو تواجه المزيد من عدم الاستقرار مع بدء دورة الكنيست الصيفية
  • تحذير علمي من مادة غذائية قد تؤثر سلبا على خصوبة الرجال