الخارجية التونسية تطالب بدعم دولي لتطلعات الفلسطينيين للحرية والاستقلال
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تونس- طالب وزير الخارجية التونسي نبيل عمّار، بدعم دولي لتطلعات الفلسطينيين للحرية والاستقلال والعيش الكريم، بمواجهة ما يتعرضون له من "سفك للدماء واستعمار إسرائيلي".
جاء ذلك خلال مشاركته في قمة الجنوب الثالثة لمجموعة "77+الصين" المنعقدة في كامبالا عاصمة أوغندا الأحد والاثنين، تحت عنوان "عدم ترك أحد يتخلّف عن الركب"، وفق بيان للخارجية التونسية، الاثنين22يناير2024.
ومجموعة "77+الصين"هي تحالف دولي حكومي تأسس عام 1964 بجنيف، يهتم بالدفاع عن مصالح الدول النامية وترقية الاقتصاد وتنسيق القضايا المشتركة التي تخص دول الجنوب، ويضم حاليا 134 دولة.
وقال عمار إن "عدم ترك أحد يتخلّف عن الركب، يقتضي ألا نترك الشعب الفلسطيني يتخلف عن ركب الحرية والكرامة، بل وركب الحق في الحياة أيضا".
وفي إشارة إلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أكد على "أن الواجب والمسؤولية القانونية والأخلاقية يضعان المجموعة الدولية أمام ضرورة توحيد ومضاعفة جهودها وتحركاتها من أجل وضع حدّ لسفك الدماء والاستعمار، ومساندة تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة للحرية والاستقلال والعيش الكريم على أرضه".
كما جدّد عمّار "رفض تونس لازدواجية المعايير ولأيّ محاولة للمساواة بين الجلاد والضحيّة أو لتصفية القضية الفلسطينية العادلة".
ومنذ 108 أيام، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة علي قطاع غزة، خلفت حتى الاثنين "25 ألفا و295 شهيدا و63 ألف إصابة معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت بـ"دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
أحمد موسي: الشعب الفلسطيني مستمر في مكانه ومش هيسيب أرضه ولن يسمح بالتهجير
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن إسرائيل حولت غزة إلى أكبر سجن في العالم، مردفًا: «طول مفيش دولة فلسطينية مستقلة، تبقى المقاومة هي الحل الوحيد للدفاع والتصدي عن أراضي فلسطين، وهي حق أصيل للفلسطينين للدفاع عن أنفسهم».
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إنه خلال الساعات الماضية استشهد نحو 300 فلسطيني، والعالم لم يحرك ساكنًا، مردفًا: «فين القلوب الرحيمة، دول مش بني آدمين وليهم حقوق، طيب دول مش بشر ولا معايير نظرتهم لينا إيه، أكثر من 55 ألف شهيد فلسطيني والعالم صامت.
وتابع: «الشعب الفلسطيني لازم تُحيي فيه الأمل، سيظل الشعب الفلسطيني يناضل ويقاوم ويكافح من أجل الحصول على استقلاله، هذا الشعب مستمر في مكانه ومش هيسيب أرضه ولن يسمح بالتهجير، هيدفع تمن كبير جدًا للحفاظ على أرضه وحريته، ورفضه أي مخطط تهجير».
وأكمل: «إمبارح دخلت ليهم 100 شاحنة فقط، وقدام المعبر رفح عندنا في 10 الآف شاحنة، والمفروض يوميا يدخل ليهم نحو 3 الآف شاحنة، فين العالم، العالم مشغولة بحاله، كل دولة مشغولة بحالها، بس أقسم بالله على مدار اللحظة وإحنا مع الشعب الفلسطيني».