الأبيض بحث في تأمين الأدوية بالسوق اللبناني
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
التقى وزير الصحة العامة الدكتور فراس الابيض، سفير جمهورية مصر العربية لدى لبنان علاء موسى في زيارة تعارفية. وخلال الزيارة، تم البحث في الأوضاع الضاغطة في المنطقة وتداعياتها على القطاع الصحي، كما تم التطرق الى الواقع الانساني الصعب في غزة والدمار المتعمد للمنشآت الصحية فيها، وشددا على ضرورة وقف إطلاق النار.
كذلك تم الناقش في التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في لبنان وآخرها العدوان الإسرائيلي على الجنوب. وأكد موسى "استعداد مصر الدائم لدعم لبنان والقطاع الصحي". وشكر الأبيض في هذا الاطار دولة مصر على "دعمها المستمر ووقوفها الدائم الى جانب لبنان".
هذا واجتمع الأبيض مع السفير البرازيلي في لبنان تاركسيو كوستا وبحث معه في سبل التعاون المشترك بين الدولتين، شاكرا إياه على الدعم الدائم للبنان وقطاعه الصحي الذي يواجه الأزمات المتتالية. وجدد معه الدعوة لوقف اطلاق النار الفوري في غزة.
والتقى الوزير الابيض اربع شركات ادوية عالمية وناقش معها الوضع الراهن لقطاع الدواء في لبنان وتناول البحث سبل التعاون والتنسيق لتأمين الأدوية في السوق اللبناني.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إعلان هام من الجيش اللبناني بشأن اليونيفيل || تفاصيل
أعلن الجيش اللبناني أن قوات "اليونيفيل" سحبت عددا من معداتها وقطعها البحرية ومغادرة 640 عنصرا منها لبنان.
وفي وقت سابق ؛ قالت كانديس أرديل، المتحدثة باسم قوات «يونيفيل»، إن البعثة ملتزمة بالكامل بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، مؤكدة أن القوات تعمل يوميًا على مراقبة الأوضاع ميدانيًا، والتأكد من عدم وقوع أعمال عنف من أي طرف سواء من حزب الله أو غيره من الجماعات أو من الجانب الإسرائيلي.
الهجمات الإسرائيلية بالأراضي اللبنانية
وأوضحت «أرديل» خلال حديثها لبرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، من تقديم الإعلامية أمل الحناوي ، عبر القاهرة الإخبارية، أن الفترة الماضية شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الانتهاكات، خصوصًا نتيجة الهجمات الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية، وهو ما تصفه الأمم المتحدة بأنه «غير مقبول».
وأضافت أن يونيفيل تواصل رفع تقارير مفصلة إلى مجلس الأمن حول كل التطورات الميدانية، مؤكدة أن تكرار الانتهاكات يهدد بزعزعة الاستقرار الذي ساهمت القوات في ترسيخه طيلة السنوات الماضية في الجنوب.
وقف التصعيد فورًا
وشددت على ضرورة «وقف التصعيد فورًا» والعودة إلى احترام الالتزامات الدولية، مؤكدة أن اليونيفيل ستستمر في أداء دورها رغم التحديات المتزايدة.