آلاف المغاربة يتظاهرون تضامنا مع فلسطين ويدعون لوقف إبادة غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
الثورة نت /..
شارك آلاف المتظاهرين، مساء الأحد، بوقفات تضامنية بعدة مدن مغربية لدعم للصمود الفلسطيني ولمطالبة المجتمع الدولي بالضغط على العدو الصهيوني لوقف العدوان على قطاع غزة.
جاء ذلك في إطار تواصل المسيرات التي تحتفي بمناسبة “اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”، الذي يوافق 29 نوفمبر من كل عام،حسب وكالة صفا الفلسطينية .
وطالب آلاف المشاركين في الوقفات، بعدة مدن مثل القصر الكبير والفقيه بنصالح، والدار البيضاء وآسفي، وأكادير وتارودانت، المجتمع الدولي بالضغط على العدو الصهيوني لوقف العدوان على غزة.
وخلال المظاهرات، التي دعت إليها هيئات مدنية، مثل الجبهة المغربية لدعم فلسطين، والمبادرة المغربية لدعم فلسطين، ندد المشاركون باستهداف العدو الصهيوني لبنان وسوريا.
كما هتف المحتجون بشعارات لدعم الصمود الفلسطيني”، مثل”يا شهيد ارتاح، سنواصل الكفاح”، و”كلنا فداء فلسطين الصامدة”، و”الشعب يريد تحرير فلسطين”.
كما حمل المشاركون العلم الفلسطيني، إلى جانب رفع لافتات كتب على بعضها “العز للمقاومة”، و”ضد فرض الوصاية على غزة”.
وشهدت المظاهرات تنظيم العديد من الفعاليات والمهرجانات التي تعكس معاناة الفلسطينيين في غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يتظاهرون في لندن تضامنًا مع فلسطين
شارك عشرات الآلاف من المتظاهرين في العاصمة البريطانية لندن، السبت، في مسيرة جماهيرية حاشدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، انطلقت من هايد بارك كورنر (Piccadilly) باتجاه وايتهول، وذلك تزامنًا مع اليوم الدولي للتضامن مع فلسطين.
ورفع المحتجون لافتات تطالب بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتندد بـ"التطهير العرقي" في فلسطين، إضافة إلى الاحتجاج على امتلاك إسرائيل أسلحة نووية.
وتعد هذه الفعالية امتدادًا لموجة واسعة من التحركات الشعبية المؤيدة للقضية الفلسطينية في مختلف المدن البريطانية، والتي شهدت تناميًا ملحوظًا خلال الأسابيع الأخيرة، مع تصاعد الغضب الشعبي تجاه الحرب على غزة.
وخلال العامين الماضيين، تحوّل التضامن الشعبي مع الفلسطينيين من مظاهرات متفرقة إلى حراك اجتماعي واسع ومستدام بات جزءًا من المشهد العام في لندن، متجاوزًا حدود الاحتجاج التقليدي ليشكل عنصر ضغط على السياسات الرسمية، ويزيد من حرج مؤسسات الدولة.
ورغم الإجراءات الرسمية ومحاولات التضييق، بما في ذلك اعتقال آلاف النشطاء، خصوصًا من حركة «العمل المباشر من أجل فلسطين»، واصل المتظاهرون نشاطهم، بل لجؤوا إلى القضاء، حيث رُفعت دعاوى ضد الحكومة أمام المحكمة العليا.
وتشير بيانات الحركات التضامنية إلى أن لندن شهدت 23 مظاهرة مركزية كبرى خلال العام الجاري، فيما تضاعف عدد المسجلين في القوائم البريدية للحملات الداعمة أربع مرات، في مؤشر على اتساع القاعدة الاجتماعية للحراك المؤيد لفلسطين.