نشطاء يطالبون بتدخل الكاف بعد واقعة اعتداء لاعبي المنتخب الكونغولي على أسود الأطلس
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
تعرض لاعبو المنتخب الوطني، للاعتداء والسب والشتم من طرف لاعبي المنتخب الكونغولي داخل رقعة الميدان وكذا بمستودع الملابس، مباشرة بعد انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي (1-1)، في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا.
وعقب هذه الواقعة اللارياضية التي نقل جزء منها على شاشات التلفاز بالمباشر، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمجموعة من التدوينات التي تعبر عن استنكار واقعة الاعتداء، حيث طالب العديد من النشطاء بتحرك الاتحاد الأفريقي وفتح تحقيق في الأمر وترتيب الجزاءات حتى لا تتكرر مثل هذه المشاهد بالكرة الأفريقية.
وظهر بشكر واضح خلال المباراة لجوء المنتخب الكونغولي للعنف في مختلف تدخلاتهم خلال مجريات المباراة، حيث لم يتوقف الأمر عند هذا الحد وإنما استمر اللاعبون الكونغوليون في ملاحقة اللاعبين للاعتداء عليهم بمستودع الملابس.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
“المحاربون” جاهزون لترويض “أسود الرافدين”
يختتم المنتخب الوطني الرديف، مساء اليوم الثلاثاء، مشواره في دور المجموعات من بطولة كأس العرب 2025، المقامة بقطر إلى غاية الـ 18 ديسمبر الجاري، بمواجهة قوية أمام منتخب العراق.
ويبحث أبطال نسخة 2021، عن تخطي “أسود الرافدين” في المواجهة المبرمجة بملعب “خليفة الدولي” بالدوحة، بداية من الساعة 18:00. من أجل التأهل بعيدا عن الحسابات وفي صدارة المجموعة الـ 4.
ويتصدر الفريق العراقي، المجموعة إلى حد الآن بـ 6 نقاط، بعد فوزه في أول لقاءيه أمام البحرين بنتيجة 2-1 والسودان بـ 2-0.
بينما يتواجد “الخضر” في الوصافة برصيد 4 نقاط، من تعادل سلبي أمام المنتخب السوداني. وفوز كبير بخماسية لهدف أمام الفريق البحريني. الذي أُقصي قبل جولة الختام من دور المجموعات.
وسيلعب منتخب العراق، مباراة اليوم من دون أي ضغط، على اعتبار أنه ضمن عبوره مسبقا إلى ربع النهائي، بينما سيكون رفقاء الحارس فريد شعال. أمام حتمية الفوز للتأهل في الصدارة أو التعادل فقط لإنهاء المجموعات في الوصافة.
بينما يملك منتخب السودان، حظوظا ضئيلة للتأهل. حيث يتعين عليه الفوز بفارق 4 أهداف في لقاءه اليوم أمام البحرين، وانتظار سقوط “الخضر” أمام العراق، للتأهل بفارق الأهداف.
ويأمل المدرب مجيد بوقرة، أن يقدم أشباله أداء قويا أمام المنتخب العراقي. الذي وصفه بـ”القوي”، من أجل تأكيد نوايا “المحاربين” في الدفاع بقوة عن لقبهم العربي.
وهو الذي يمني النفس في أن تكون مباراة اليوم “مرجعية” مثلما كانت مباراة ختام مجموعات نسخة 2021، امام مصر، وانتهت الدورة العربية بتتويج رائع ومستحق للمنتخب الجزائري.