افتتح وزير الشباب الرياضة الدكتور أشرف صبحي، مشروع المساحات الآمنة بمركز شباب المعادي الجديدة، وهي المساحة الـ11 ضمن المشروع الذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب (الإدارة العامة لريادة الأعمال والمشروعات الناشئة)، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA والسفارة السويسرية بالقاهرة.

 


وثمّن الدكتور أشرف صبحي، في كلمته بمناسبة الافتتاح، أهمية برنامج المساحات الآمنة وأهدافه الإنسانية المتنوعة، الذي يأتي ضمن حرص القيادة السياسية على دعم المغتربات والوافدات واحتواء كل من يلجأ إلى مصر، ونشر آفاق التنمية في شتى المجالات لأكثر من دولة عربية شقيقة، مشيراً إلى مشاركة الوزارة في ذلك الأمر من خلال حزمة برامج يتم تنفيذها في جميع أنحاء الجمهورية.


ولفت وزير الشباب والرياضة إلى أن هذا البرنامج يأتي بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر وسفارة دولة سويسرا؛ بهدف دعم وتشغيل 11 مساحة آمنة داخل مراكز الشباب في مختلف المحافظات.


حضر افتتاح البرنامج جيرمان حداد نائب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، وفاليري ليتشي مدير مكتب التعاون الدولي بالسفارة السويسرية بالقاهرة، وإسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب، والدكتور عبد الله الباطش مساعد الوزير للسياسات، ومنال جمال رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب، والدكتور محمد عبد القادر رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب، والدكتور سيد حزين مدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة. 


ويضم المشروع 11 مساحة آمنة للسيدات والفتيات وهي: (العاشر من رمضان، ومركز شباب الشمس، ومركز شباب الزهور، ومركز شباب العبور، ودمياط الجديدة، ومركز شباب أرض اللواء، ومركز شباب الشيخ زايد، ومركز شباب بدر أسوان، ومركز شباب الحصايا أسوان، ومركز شباب النصر بالإسكندرية ومركز شباب المعادي الجديدة).


وتتنوع أنشطة المساحات الآمنة لتشمل التوعية ضد العنف القائم على النوم الاجتماعي ورفع الوعي بالصحة الإنجابية والدعم النفس اجتماعي والتدريبات الحرفية والتوعية ضد الممارسات الضارة والتمكين الاقتصادي وإدارة الحالة).


ويضم المشروع الاستجابة الطارئة للأزمة السودانية، التي شملت 11 مساحة آمنة، حيث يتم تكثيف الخدمات المقدمة وتزويدها بخدمات توزيع حقائب الحماية الأساسية التي تشمل أدوات النظافة الأولية، وخدمات إدارة الحالة والخدمات الطبية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ومرکز شباب

إقرأ أيضاً:

توقعان اتفاقية لتمويل "منصة الرياض الآمنة لتبادل المعلومات"

وقعت المملكة - ممثلة في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد - والأمم المتحدة ممثلة في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة اليوم اتفاقية تمويل تأسيس منصة الرياض الآمنة لتبادل المعلومات بين أعضاء شبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد (GlobE) بمبلغ 20 مليون دولار.

ومثّل المملكة في توقيع الاتفاقية رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن بن إبراهيم الكهموس، ومن جانب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة المدير العام لمكتب الأمم المتحدة في فيينا غادة والي، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا المندوب الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا الدكتور عبدالله بن خالد طولة.

ورفع رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده لدعمهما الدائم لمبادرة الرياض (GlobE)، إيمانًا من قيادة المملكة بأهمية تعزيز جهود مكافحة الفساد محليًا ودوليًا تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.

وأوضح أن هذه الاتفاقية من شأنها معالجة التحديات التي تواجهها الدول المتمثلة في ضعف آليات التواصل والتعاون المباشر بين الأجهزة المعنية بمكافحة الفساد، وذلك وفق ما تقضي به اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد؛ موضحًا أن دعم المملكة لتأسيس المنصة يؤكد إدراك المملكة بأن الفساد من الجرائم العابرة للحدود، وأنه من غير الممكن الحد من الملاذات الآمنة للفاسدين وأموالهم دون تعاون دولي وثيق.

يذكر أنه تم تدشين الشبكة في مقر الأمم المتحدة في فيينا في تاريخ 3 يونيو 2021، على هامش أعمال الدورة الاستثنائية الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة الفساد، حيث ثمن دور المملكة في تأسيس الشبكة العالمية لمكافحة الفساد من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، خلال كلمته سابقًا في افتتاح أعمال الجمعية العامة. بعد ذلك، اعتمدت الأمم المتحدة رسميًا شبكة مبادرة الرياض في 17 ديسمبر 2021، خلال الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، التي عقدت في شرم الشيخ، وذلك خلال قرار دعيت فيه الدول الأطراف في الاتفاقية إلى الانضمام للشبكة والمشاركة بفعالية فيها، وتبادل المعلومات ذات الصلة بالتحريات والإجراءات الجنائية، ودعم أهداف وغايات الشبكة.

وقد تم تعيين إسبانيا رئيسًا للجنة التوجيهية للشبكة، فيما تم تعيين السعودية نائبًا لرئيس اللجنة التوجيهية، وقد انضم للشبكة خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من 115 دولة و205 أجهزة لمكافحة الفساد حول العالم، مما يُظهر الدعم الواسع والأهمية الكبيرة لهذه المبادرة.

يذكر أن شبكة مبادرة الرياض ستحقق مكاسب تنموية لدول العالم، خصوصًا الدول المنضمة للشبكة، وتقدير حجم هذه المكاسب يُستخلص مما أعلنته الأمم المتحدة أن حجم الفساد عالميًا نحو 2.6 تريليون دولار سنويًا، بما يعادل 5% من الناتج العالمي من هذا المبلغ، يُهدر تريليون دولار سنويًا في صورة رشى فقط، وهو ما يؤكد ما تعلنه المملكة على الدوام من أن الفساد العدو الأول للتنمية والازدهار، لكن مكافحته تحتاج إلى تعاون دولي كبير، وشبكة مبادرة الرياض توفر الإطار الذي من خلاله يتحقق التعاون في مكافحة الفساد، وتضييق الخناق عليه، وتقليص خسائره إلى أدنى مستوى.

مقالات مشابهة

  • المملكة تدعم «منصة الرياض الآمنة»
  • تدريبات رياضية وألعاب ترفيهيه بمركز شباب الناصرية
  • توقعان اتفاقية لتمويل "منصة الرياض الآمنة لتبادل المعلومات"
  • في احتفالات العيد القومي.. محافظ المنوفية يفتتح حمام السباحة بمركز شباب أشمون
  • ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان لـ«الاتحاد»: لا مكان آمناً في غزة.. والتهجير الداخلي يفاقم المعاناة
  • تنفيذ تدريبات الكشافة بمركز شباب العريش
  • كفر الشيخ تحصد أول تنس الطاولة و«اليد» وثاني «الطائرة» بختام الدوري الرياضي
  • دورات تدريبية وورش عمل بمراكز شباب المنيا
  • القومي لرياضة المرأة ببورسعيد يواصل تدريباته بمركز شباب السلام
  • وزير الرياضة يتابع الحالة الصحية للسباحة شذي نجم ولاعبي كاراتيه مركز شباب مساكن اسكو