تحديث ساعة يوم القيامة غدا.. ما رمزيتها وكيف تعمل؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تشهد ساعة يوم القيامة، غدًا الثلاثاء، تحديثا في الساعة 3 مساءً بتوقيت جرينتش، و5 مساء بتوقيت مصر، في حدث يتم بثه مباشرة أمام العالم، فما قصتها ورمزيتها وكيف تعمل مع احتدام حرب إسرائيل على غزة، وعدم ظهور أي علامة على انتهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، واستمرار الكوارث المناخية.
ساعة يوم القيامة هي ساعة رمزية تقترب من منتصف الليل لتعكس الكوارث العالمية التي تتسبب بها البشرية لعام 2024 استناداً لما حدث في 2023 علمًا بأن الساعة حددت بالثواني عند منتصف الليل عام 1947، وضبطت العام الماضي على 90 ثانية حتى منتصف الليل.
كيف تعمل ساعة يوم القيامة؟
إذا تقدمت ساعة يوم القيامة التي يتم تحديثها بناء على مدى اقتراب العالم من الإبادة الكاملة للبشرية واقتربت من منتصف الليل مقارنة بالزمن المضبوط العام السابق فهذا يشير إلى أن البشرية اقتربت من تدمير نفسها.
وإذا تحركت الساعة إلى الوراء، بعيداً عن منتصف الليل، فهذا يشير إلى أن البشرية قللت من مخاطر الكارثة العالمية في الأشهر الـ 12 الماضية.
يذكر أنه في بعض السنوات لا يتم تحريك عقارب الساعة على الإطلاق، كما كان الحال في عامي 2021 و2022 ما يشير إلى أن الوضع العالمي لم يتغير.
وظبط ساعة نهاية العالم “ نشرة علماء الذرة” وهي منظمة غير ربحية مقرها في ولاية شيكاغو الأمريكية.
ومن بين المتحدثين في هذا الحدث الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «Bulletin»، راشيل برونسون، ومدرس العلوم، بيل ناي، المعروف في الولايات المتحدة بتجاربه الغريبة.
ويعود تاريخ ساعة يوم القيامة إلى يونيو 1947، عندما تم تعيين الفنان الأمريكي مارتيل لانجسدورف، لتصميم غلاف جديد لنشرة مجلة علماء الذرة.
ومن خلال صورة لافتة للنظر على الغلاف، كانت المنظمة تأمل تخويف المسؤولين ودفعهم إلى العقلانية، وسط خوف عام من الحرب الذرية والأسلحة النووية، بعد عامين فقط، من انتهاء الحرب العالمية الثانية، وفقاً لما ذكره يوجين رابينوفيتش، المحرر الأول للمجلة.
وفي عام 2023، تم ضبط العقارب على أقرب نقطة لها على الإطلاق، من منتصف الليل 90 ثانية، حيث دخلت البشرية وقت خطر غير مسبوق، بسبب الحرب في أوكرانيا، وتهديد روسيا باستخدام الأسلحة النووية ضد حلفاء أوكرانيا.
وتغيرت الساعة على مدار الـ 75 عاماً الماضية حيث حددت عامي 1947 و1948 عند 7 دقائق، وبلغت ذروتها عامي 1991-1994، 17 دقيقة ووصلت إلى 90 ثانية العام الماضي.
وسيتم بث الحدث مباشرة على قناة وموقع نشرة علماء الذرة على اليوتيوب.
بعد وقت قصير من إنشائها لأول مرة، قرر محرر النشرة، يوجين رابينوفيتش ما إذا كان ينبغي تحريك اليدين أم لا.
وكان رابينوفيتش عالماً، يجيد اللغة الروسية، ورائداً في المحادثات حول نزع السلاح النووي، أي أنه كان في مناقشات متكررة مع العلماء والخبراء في جميع أنحاء العالم.
وبعد النظر في المناقشات، سيقرر ما إذا كان ينبغي تحريك الساعة إلى الأمام أو إلى الخلف، على الأقل في العقود القليلة الأولى من وجود الساعة.
وعندما توفي في عام 1973، تولى مجلس العلوم والأمن التابع للنشرة مهامه، والذي كان يتألف من خبراء في التكنولوجيا النووية وعلوم المناخ.
وقد شمل ذلك 13 من الحائزين على جائزة نوبل على مر السنين.
وتجتمع اللجنة مرتين سنويًا لمناقشة الأحداث العالمية الجارية، مثل الحرب في أوكرانيا، وما إذا كان تغيير الساعة ضروريًا.
عندما يتم تحديثها غدًا، لن تصل الساعة إلى منتصف الليل، لأن هذا يعني أن البشرية على وشك الإبادة الكاملة وتدمير الذات.
ومع ذلك، فمن المحتمل جدًا أن تتحرك الأيدي إلى الأمام، مع الأخذ في الاعتبار الصراع الحالي بين إسرائيل وحماس وحقيقة أن الحرب على أوكرانيا لم تنته بعد.
وفي عام 2007، بدأت النشرة بإدراج الاضطرابات الكارثية الناجمة عن تغير المناخ في مداولاتها.
ومن المرجح أن يلعب المناخ دوراً في القرارات هذا العام، حيث حذر العلماء مراراً وتكراراً خلال الأشهر الـ 12 الماضية من تكاليف ارتفاع درجة حرارة العالم.
كلما اقتربت ساعة القيامة من منتصف الليل، اقتربت البشرية من الفناء.
وهكذا تغيرت على مر السنين:
1947 - 1948: 7 دقائق
1949-52: 3 دقائق
1953-59: دقيقتان
1960-62: 7 دقائق
1963-1967: 12 دقيقة
1968: 7 دقائق
1969-1971: 10 دقائق
1972-1973: 12 دقيقة
1974-1979: 9 دقائق
1980: 7 دقائق
1981-83: 4 دقائق
1984-87: 3 دقائق
1988-89: 6 دقائق
1990: 10 دقائق
1991-1994: 17 دقيقة
1995-1997: 14 دقيقة
1998-2001: 9 دقائق
2002-06: 7 دقائق
2007-09: 5 دقائق
2010-11: 6 دقائق
2012-14: 5 دقائق
2015-16: 3 دقائق
2017: 2.5 دقيقة
2018-19: دقيقتان
2020-22: 100 ثانية
2023: 90 ثانية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ساعة يوم القيامة ساعة یوم القیامة من منتصف اللیل فی عام
إقرأ أيضاً:
حريق كتان الغربية يحول الليل إلى نهار.. النيران تبتلع 1000 فدان وتصيب 17 شخصًا| صور
يبحث الكثير عن حريق مصنع كتان الغربية، حيث شهدت محافظة الغربية، وتحديدًا في قريتي كفر العزيزية وشبراملس التابعتين لمركز سمنود، حادثًا مروعًا تمثل في اندلاع حريق هائل داخل مصنع كتان وشون تابعة له، ما أدى إلى خسائر مادية فادحة وإصابة عدد من المواطنين، وسط تحركات أمنية وميدانية عاجلة لإخماد النيران ومنع امتدادها للمناطق المجاورة.
الدفع بـ14 سيارة مطافئ وملايين الجنيهات خسائردفعت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية منذ الساعات الأولى للحادث بأكثر من 14 سيارة مطافئ في بدياة الأمر ، في محاولة عاجلة لإخماد نيران الحريق الذي اندلع في مصنع كتان يمتد على مساحة تقدر بنحو 6 أفدنة، بعد ماس كهربائي مفاجئ.
محاولات للسيطرة علي حريق مخزن بلاستيك في المنوفية.. صور
قرار عاجل..محافظ الغربية: فصل الكهرباء والغاز عن محيط حريق شونة كتان سمنود .. صور
السيطرة على حريق شقة سكنية فى القليوبية
مصطفى بكرى يكشف تفاصيل حريق التهم محصول 1000 فدان كتان بخسائر 5 ملايين جنيه
الدفع بـ 14 سيارة مطافىء لإخماد نيران حريق مصنع الكتان بسمنود
وأسفر الحريق عن خسائر مالية أولية تجاوزت 70 مليون جنيه، وسط جهود ضخمة لمنع امتداد ألسنة اللهب إلى المنازل المحيطة.
جهود مكثفة من قوات الحماية المدنيةمن ناحيتها، واصلت قوات الحماية المدنية بالغربية جهودها في السيطرة على الحريق، خاصة بعد أن اندلعت النيران في مصنع شونة كتان يقع بين نطاق قريتي كفر العزيزية وشبراملس، ضمن دائرة مركز سمنود.
وتم الدفع بـ7 سيارات إطفاء إضافية لمحاصرة النيران المشتعلة، ما أسفر عن إصابة 5 أشخاص بحالات اختناق.
فور ورود البلاغ إلى مأمور مركز شرطة سمنود من شرطة النجدة، تحركت القيادات الأمنية مصحوبة بقوات من الشرطة السرية والنظامية إلى موقع الحريق.
وتم الدفع بأكثر من 14 سيارة إطفاء لمنع امتداد الحريق إلى المناطق المجاورة، كما جرى فصل التيار الكهربائي والغاز الطبيعي كإجراء احترازي.
وأصدرت مديرية الأمن تعليمات فورية إلى إدارة البحث الجنائي لبدء التحريات حول أسباب الحريق وظروفه وملابساته.
وتم تحرير محضر بالواقعة وإبلاغ النيابة العامة التي تولت التحقيق.
مصطفى بكري يكشف تفاصيل كارثية في "حقائق وأسرار"وفي السياق ذاته، كشف الإعلامي مصطفى بكري، عبر برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، عن حجم الكارثة.
حيث أكد أن النيران لم تقتصر على شونة الكتان، بل امتدت أيضًا إلى مزرعة مواشي بقرية كفر العزيزية، ما أسفر عن التهام محصول 1000 فدان من الكتان بالكامل، ونفوق عدد من رؤوس الماشية، مقدّرًا الخسائر المادية بأكثر من 5 ملايين جنيه.
وأضاف بكري أن قوات الحماية المدنية بالغربية تدخلت على الفور، حيث تم الدفع بـ12 سيارة إطفاء، كما تم الاستعانة بـ10 سيارات دعم إضافية من شركة مياه الشرب والصرف الصحي، إلى جانب 3 فناطيس مياه كبيرة ساهمت في احتواء الحريق بعد ساعات طويلة من العمل تحت ظروف صعبة وشديدة الخطورة.
أشار بكري أيضًا إلى أن الحريق العنيف أسفر عن إصابة 17 شخصًا، من بينهم أحد رجال الحماية المدنية الذين شاركوا في عملية إخماد النيران.
وقد تم التعامل الفوري مع الإصابات، سواء عبر الإسعافات الأولية أو نقل بعض الحالات إلى المستشفيات لتلقي الرعاية اللازمة.
خطة طوارئ عاجلة من محافظة الغربيةأعلنت محافظة الغربية عن رفع حالة الطوارئ القصوى عقب اندلاع الحريق، وشددت على تفعيل خطة الاستجابة الفورية بالتنسيق الكامل بين الجهات المختصة ومرافق الطوارئ، حفاظًا على الأرواح والممتلكات.
وفي بيان رسمي، أوضحت المحافظة أن الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، واللواء أحمد أنور السكرتير العام، وعددًا من رؤساء الوحدات المحلية انتقلوا إلى موقع الحريق للإشراف الميداني على عمليات الإطفاء والتنسيق مع جميع الأطراف المعنية.
53 مركبة ومعدة لدعم جهود الإطفاءكشفت المحافظة أنه تم الدفع بعدد 19 سيارة حماية مدنية إضافبة ، وخزان مياه بسعة 35 طنًا، و8 سيارات إسعاف، و8 لوادر ثقيلة، و22 فنطاس مياه، بالإضافة إلى دعم إضافي بـ12 سيارة مياه من مختلف مراكز ومدن وأحياء الغربية.
كما تم اتخاذ إجراءات وقائية تضمنت فصل التيار الكهربائي ومصدر الغاز عن المنطقة المحيطة بالحريق، وتمركز وحدات المرور لتيسير حركة السيارات والمعدات الثقيلة، وضمان وصول فرق الإنقاذ بشكل سريع.
أكد محافظ الغربية أن الموقف يخضع لمتابعة مباشرة من غرفة عمليات المحافظة، وأن جميع الأجهزة التنفيذية في حالة انعقاد دائم حتى يتم الانتهاء الكامل من أعمال الإطفاء والتأمين.
كما شدد على أهمية عدم التجمهر في محيط الحادث لتيسير عمل فرق الإنقاذ.
السيطرة الكاملة على الحريق بعد ساعاتوبعد جهود مضنية، تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة الكاملة على الحريق، وأسفر الحادث عن نفوق 8 رؤوس ماشية وحريق محصول 1000 فدان من الكتان، بالإضافة إلى إصابة 17 شخصًا.
وتجري في الوقت الحالي أعمال الإخماد والتبريد للحيلولة دون تجدد اشتعال النيران، بجانب عمليات حصر الأضرار والخسائر المادية الناتجة عن الحريق.