بهي الدين: معرض القاهرة للكتاب ليس له مثيل في العالم.. والنرويج حاضرة بنسخة 2024
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية للكتاب، أن معرض الكتاب صادفه ظروف صعبة خلال السنوات الماضية، ولكن كان هناك تحديات، وهي التي كانت سببًا في الإقبال الكبير من قبل المواطنين في ظل الظروف التي كنا نعاني منها.
وأضاف «بهي الدين»، في حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنه كان هناك دعاوى للمقاطعة ضد معرض الكتاب وهو صنع تحدٍ لوزارة الثقافة والمعرض والمصريين، مشددًا أن الأسرة المصرية تمتلك جينات ثقافية ومعرفية كبيرة، موضحًا أن المواطن يأتي للتعرف على كاتب والتعرف على الثقافة.
وتابع رئيس الهيئة المصرية للكتاب، أن معرض القاهرة للكتاب هو حالة فريدة وعندما يقارن بمعارض الكتب في العالم هو حالة ليس لها مثيل، مشددًا أن معرض الكتاب سوق للكتب وسوق لصناع النشر وفعاليات ثقافية وبرامج فنية وورش فنية للطفل، مؤكدًا أن معرض القاهرة للكتاب هذا العام يتضمن ندوات عن الذكاء الاصطناعي وحديث عن القضايا الفكرية.
واستطرد: «مدة انعقاد معرض الكتاب تحدد وفقًا للأجندة الدولية لمعارض الكتاب في العالم»، مؤكدا أن اختيار شعار معرض الكتاب كان له هدف مهم بأن مصر تصنع المعرفة وتصون الكلمة، لافتا إلى أنه في اليوم الأول مملكة النرويج ستعلن مشاركتها في المعرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة المصرية للكتاب معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الكتب معرض الکتاب أن معرض
إقرأ أيضاً:
مناطق للقراءة في معرض الرياض الدولي للكتاب
حظيت مناطق القراءة في معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 بإقبال واسع من الزوار ومحبي المعرفة، حيث خُصصت أربع مناطق نموذجية للقراءة تتوزع في أروقة المعرض، لتتيح للرواد تجربة ثقافية راقية تعكس روح المعرض بوصفه منصة تُجسّد العلاقة الأصيلة بين الإنسان والكتاب.
وأكد عدد من الزوار أن هذه المناطق شكّلت إضافة نوعية لتجربة المعرض، جمعت بين جمال المكان وثراء المحتوى، وأسهمت في إحياء الطابع الهادئ للقراءة وسط زخم الفعاليات، بما يعزز مكانة معرض الرياض الدولي للكتاب، أحد أبرز المنصات الثقافية في المنطقة والعالم.
وتوفر كل منطقة بيئة معرفية مهيأة تجمع بين الهدوء والإلهام، وتضم مكتبات مصغّرة تزخر بعناوين منتقاة في الأدب، والفكر، والعلوم، والتاريخ، بما يمنح الزائرين فرصة التوقف والتأمل، والانغماس في القراءة وسط أجواء ثقافية متجددة.
وتهدف مبادرة “مناطق القراءة” إلى ترسيخ حضور الكتاب في المشهد الثقافي اليومي، وتشجيع الأفراد على جعل القراءة ممارسة مستمرة تتجاوز حدود المعرض، انسجامًا مع رؤية بناء مجتمع معرفي.