رئيس الوزراء: خطة لتطوير القاهرة التاريخية وإقامة 10 آلاف غرفة فندقية
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن حزمة التسهيلات الضريبية الثانية تأتي تحت عنوان "مُساندة وتحفيز الالتزام الضريبي"، مع التوجيه بإطلاق تلك الحزمة؛ والتأكيد على أهمية مُواصلة تطوير المنظومة الضريبية، وبناء علاقات جديدة بين أطراف المنظومة الضريبية؛ قائمة على الثقة والمصداقية واليقين، مع تحسين الخدمات الضريبية، وتوفير تسهيلات إضافية، وبناء الثقة مع المستثمرين.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا بقطاع التعدين، مشيرا إلي أن وزير البترول أعلن عن حوافز جديد في قطاع التعدين مثل الذهب والمعادن النادرة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وأضاف رئيس الوزراء أن قام بجولة في مشروعات القاهرة التاريخية، مؤكدا أنه ناقش خطة تطوير المنطقة المحيطة بمنطقة الظهران للاستفادة منها سياحيا وإقامة 10 آلاف غرفة فندقية بالشراكة مع القطاع الخاص.
وتابع رئيس الوزراء أن تطوير القاهرة التاريخية والإسلامية يهدف لتطوير شبكة الطرق وعودة الأصل لهذه المناطق، لتصبح مباني فندقية لجذب المزيد من السائحين لتحقيق المردود السياحي، مؤكدا أن رؤية الحكومة هي تضاعف أعداد السياحة في الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لرئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة، بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدبولي تطوير المنظومة الضريبية حزمة التسهيلات المنظومة الضريبية الحكومة المنظومة الضریبیة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
لن يمس طابعها التراثي .. متحدث الحكومة عن تطوير منطقة الأهرامات
أكد المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماعات عُقدت منذ عدة أشهر لوضع مخطط شامل لتطوير المنطقة المحيطة بالأهرامات، مشيرًا إلى أن الإقبال السياحي المتزايد بعد افتتاح المتحف المصري الكبير فرض ضرورة توفير خدمات جديدة وتنظيم أفضل للهضبة، قائلا: «كانت الرؤية العامة للمنطقة بتقول إنه لابد من توفير مجموعة من الخدمات في المنطقة المحيطة سواء بهضبة الأهرام أو المتحف».
وأشار الحمصاني، خلال مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المنطقة تعاني محدودية في عدد الغرف الفندقية، موضحًا: «المنطقة المحيطة عدد الغرف الفندقية فيها في الحقيقة عدد محدود جدًا»، ولذلك يشمل المخطط زيادة الطاقة الفندقية وتحسين تجربة الزائر، مع تطوير عملية الدخول والخدمات المقدمة داخل منطقة الأهرامات والمتحف، لضمان تجربة سياحية متكاملة ومتطورة.
التطوير لن يمس الطابع التراثي للمنطقةوشدد المتحدث باسم مجلس الوزراء على أن التطوير لن يمس الطابع التراثي للمنطقة، قائلًا: «مفيش أي خروج عن الطابع الخاص بالمنطقة»، مؤكدًا أن هضبة الأهرامات مسجّلة كمنطقة تراث عالمي، وبالتالي يجب الحفاظ على شكل المباني والمواد المستخدمة والارتفاعات دون أي تشويه للرؤية البصرية للأثر.
وأوضح أن تجربة زيارة الأهرامات نفسها شهدت تحديثات خلال الأشهر الماضية، تشمل تحديد أماكن أفضل لدخول السياح ومناطق انتظار لراكبي الجمال والخيول، بالإضافة إلى تجهيز مناطق للمشاهدة تتيح للسائحين الاستمتاع بالزيارة بصورة أفضل، مشيرا إلى أن إدارة المتحف المصري الكبير تتم وفق أحدث النظم العالمية، ما يوفر تجربة مختلفة تمامًا للزوار.