مصر لإسرائيل: أي تحرك للسيطرة على محور فيلادلفيا تهديد لعلاقاتنا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
حذرت هيئة الاستعلامات المصرية (تابعة للرئاسة)، مساء الاثنين، من أي تحرك إسرائيلي للسيطرة على محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الحدودي بين مصر وقطاع غزة، واصفة إياها بأنه "تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية – الإسرائيلية".
وذكرت الهيئة، في بيان، أن "القاهرة قادرة على الدفاع عن مصالحها والسيادة على أرضها وحدودها، ولن ترهنها في أيدي مجموعة من القادة الإسرائيليين المتطرفين ممن يسعون لجر المنطقة إلى حالة من الصراع وعدم الاستقرار".
ونفت الهيئة صحة ما ورد من تصريحات، خلال الفترة الأخيرة، على لسان مسؤولين إسرائيليين في مقدمتهم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، حول وجود عمليات تهريب للأسلحة والمتفجرات والذخائر ومكوناتها إلى قطاع غزة بواسطة أنفاق عبر الأراضي المصرية.
وجاء في البيان أن "ما يؤكد كذب هذه المزاعم هو حجم الجهود المصرية لتحقيق الأمن والاستقرار في شبه جزيرة سيناء، وتعزيز الأمن على الحدود بين مدينة رفح المصرية وقطاع غزة خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث عانت مصر كثيراً من هذه الأنفاق خلال المواجهة "الشرسة" مع المجموعات الإرهابية (المسلحة) في سيناء. في أعقاب إطاحة نظام الإخوان (الانقلاب على الرئيس الراحل محمد مرسي) في يونيو/ حزيران 2013، وحتى عام 2020".
وأكدت الهيئة المصرية أن "هذه الأنفاق كانت تمثل وسيلة لتهريب المقاتلين والأسلحة إلى سيناء من أجل تنفيذ "عمليات إرهابية، راح ضحيتها أكثر من 3 آلاف شهيد (قتيل) من قوات الجيش والشرطة والمدنيين، بالإضافة إلى ما يزيد على 13 ألفاً من المصابين".
وأضافت أن "الإدارة المصرية اتخذت خطوات أوسع للقضاء على هذه الأنفاق بشكل نهائي، من خلال إنشاء منطقة عازلة بطول 5 كيلومترات من مدينة رفح المصرية، وحتى الحدود مع غزة، وتدمير أكثر من 1500 نفق، فضلاً عن تقوية الجدار الحدودي مع القطاع الممتد لنحو 14 كيلومتراً، وتعزيزه بجدار خرساني طوله 6 أمتار فوق الأرض، ومثلها تحت الأرض".
اقرأ أيضاً
صحيفة فرنسية تكشف تفاصيل توتر بين مصر وإسرائيل بسبب محور فيلادلفيا
وأشار البيان إلى وجود 3 حواجز حاليا بين سيناء المصرية ورفح الفلسطينية "تستحيل معها أي عملية تهريب فوق الأرض أو تحتها"، مستطرداً بأن "مصر لديها السيادة الكاملة على أرضها، وتحكم السيطرة بشكل تام على كامل حدودها الشمالية الشرقية، سواء مع قطاع غزة أو مع إسرائيل".
ونوه البيان إلى أن "إسرائيل تتحدث بهذه الطريقة غير الموثقة عن ادعاءات تهريب الأسلحة من مصر إلى غزة، وهي الدولة المسيطرة عسكرياً على القطاع صغير المساحة، وتملك أحدث وأدق وسائل الاستطلاع والرصد، ومستوطناتها وقواتها البحرية تحاصره من 3 جوانب، وتكتفي بالاتهامات المرسلة لمصر من دون أي دليل عليها".
واعتبرت الهيئة أي ادعاء حول عمليات التهريب عن طريق الشاحنات التي تحمل المساعدات والبضائع إلى غزة، من الجانب المصري لمعبر رفح، "هو لغو فارغ ومثير للسخرية، لأن أي شاحنة تدخل القطاع من المعبر يجب أولاً أن تمر على معبر كرم أبو سالم، التابع للسلطات الإسرائيلية، بغرض تفتيش جميع الشاحنات التي تدخل إلى القطاع".
وأضافت أن من يتسلم هذه المساعدات هو الهلال الأحمر الفلسطيني والمنظمات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة كأونروا، "وهو ما يضيف دليلاً آخر على كذب المزاعم الإسرائيلية"، وفق البيان.
وختم البيان بالتأكيد على أن التضامن الشعبي والرسمي مع القضية الفلسطينية لا يتعارض مع تأمين الحدود ومنع التهريب منها وإليها، "كما أن الادعاءات الإسرائيلية الكاذبة لا تخدم معاهدة السلام التي تحترمها مصر، وتطالب الجانب الإسرائيلي بأن يظهر احترامه لها، ويتوقف عن إطلاق التصريحات التي من شأنها توتير العلاقات الثنائية في ظل الأوضاع الحالية الملتهبة".
اقرأ أيضاً
مصادر مصرية تنفي الموافقة على احتلال إسرائيل لمحور فيلادلفيا الحدودي
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: هيئة الاستعلامات المصرية محور فيلادلفيا بنيامين نتنياهو سيناء رفح
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب مساء اليوم 12-12-2025 .. تحرك جديد
انخفض سعر الذهب في تعاملات مساء اليوم الجمعة الموافق 12-12-2025 في محلات الصاغة المصرية
انخفاض جديدوصل معدل تراجع جرام الذهب نحو 50 جنيها مع اقتراب نهاية تعاملات مساء اليوم
وعلي مدار الاسابيع الماضية فقد سعر جرام الذهب ما يقارب من 550 جنيه من قيمته ليصل مجمل ما فقده في 4 أسابيع متصل ما يوازي 600 جنيه في المتوسط
آخر تحديث لسعر الذهبوصل متوسط سعر الذهب في آخر تحديث له قبل قليل نحو 5700 جنيه
سعر عيار 24 اليومسعر عيار 24 الأكبر قيمة نحو 6514 جنيه للبيع و 6524 جنيه للشراء
سعر عيار 21 اليوموبلغ سعر عيار 21 الأكثر شهرة نحو 5700 جنيه للبيع و 5725 جنيه للشراء
وسجل سعر عيار 18 الأوسط انتشارا نحو 4885 جنيه للبيع و 4907 جنيه للشراء
سعر عيار 14 اليوموبلغ سعر عيار 14 الأقل قيمة نحو 3800 جنيه للبيع و 3816 جنيه للشراء
سعر أوقية الذهب اليوموسجل سعر أوقية الذهب نحو 4285 دولار للبيع و 4286 دولار للشراء
سعر الجنيه الذهب اليوموبلغ سعر الجنيه الذهب نحو 45.6 ألف جنيه للبيع و 45.8 ألف جنيه للشراء
ارتفعت أسعار الذهب العالمي لتسجل أعلى مستوى في سبعة أسابيع يوم الجمعة، مدعوم بتوقعات المزيد من خفض أسعار الفائدة العام المقبل بعد أن عارض البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي التوقعات المتشددة في السوق، بينما تراجع الدولار إلى أدنى مستوياته في 8 أسابيع.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي تراجع ارتفاع بنسبة 0.8% ليسجل أعلى مستوى في 7 أسابيع عند 4317 دولار للأونصة في أعلى مستوى منذ 21 أكتوبر الماضي وفق جولد بيليون وسط ترقب تصحيح وشيك قد يدفع السعر دون 4200 دولار
ارتفع الذهب لليوم الرابع على التوالي حيث استطاع الذهب الخروج من نطاق التداول العرضي الذي تحكم في التداولات خلال الأسبوعين الماضيين.
من جهة أخرى نجد أن الدولار في طريقه إلى تسجيل انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي مقابل سلة من العملات الرئيسية، حيث سجل أدنى مستوى في 8 أسابيع الأمر الذي زاد من دعمه لارتفاع الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما.
وقال التحليل الفني لجولد بيليون إن الذهب يبدو إيجابيًا للغاية في تداولاته عقب انتهاء اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي، ويجد الدعم من توقعات المستثمرين أنه لا يزال هناك خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل، على الرغم من أن الرسم البياني النقطي لتوقعات أعضاء البنك يشير إلى خفض واحد فقط.
وكان البنك الاحتياطي الفيدرالي قد خفض سعر الفائدة للمرة الثالثة هذا العام بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء في قرارٍ انقسمت فيه آراء أعضاء البنك. ورأى المستثمرون في بيان الاحتياطي الفيدرالي وتصريحات رئيسه جيروم باول توجهاً أقل تشدداً، حيث أشار المسؤولون إلى أن أي تخفيف إضافي للسياسة النقدية سيعتمد على مؤشرات أوضح لانخفاض التضخم وتراجع سوق العمل.
من جهة أخرى توجه البنك الفيدرالي الأمريكي إلى عمليات التيسير الكمي المتمثلة في شراء سندات الخزانة قصيرة الأجل بمعدل 40 مليار دولار في الشهر، الأمر الذي يعمل على زيادة السيولة النقدية في الأسواق وبالتالي تراجع العائد على السندات الحكومية، وهو الأمر الذي يعد إيجابي بالنسبة للذهب بشكل كبير لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
أيضاً استمرار تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب المادي، والنقص الفعلي في المعروض من الذهب، إلى جانب توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، كلها عوامل داعمة لأسعار الذهب على المدى القصير إلى المتوسط.
بالإضافة إلى هذا هناك توقعات أن كيفن هاسيت المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض والمرشح الأوفر حظًا لخلافة باول في رئاسة البنك الاحتياطي الفيدرالي، قد يتولى المسئولية العام القادم ليدعم استمرار خفض أسعار الفائدة، وهو الأمر الذي يوفر بيئة إيجابية للذهب.