عاجل. بيان أمريكي بريطاني بحريني مشترك: نفذنا اليوم في اليمن ضربة استهدفت تحديداً موقع تخزين تحت الأرض
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال مسؤول عسكري بجماعة أنصار الله، إن "الغارات الأمريكية والبريطانية الليلة قد تكون هي الأعنف على صنعاء منذ بدء العدوان على بلادنا" حسب تعبيره
أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا والبحرين ودول أخرى، في بيان مشترك، أن الضربة التي نفذتها اليوم في اليمن قد "استهدفت تحديداً موقع تخزين تحت الأرض".
وقالت إن "الاستهداف شمل أيضاً مواقع مرتبطة بقدرات صاروخية ومراقبة جوية".
وكانت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية أعلنت أن بريطانيا والولايات المتحدة نفذتا هجوماً على نحو 10 أهداف مرتبطة بجماعة أنصار الله.
وأشارت وسائل إعلام يمنية، أن القصف استهدف معسكر اللواء 22 حرس جمهوري في منطقة الجَنَد شمالي محافظة تعز.
وقال مسؤول عسكري بجماعة أنصار الله، إن "الغارات الأمريكية والبريطانية الليلة قد تكون هي الأعنف على صنعاء منذ بدء العدوان على بلادنا".
وقال الخبير في الشؤون العسكرية اللواء خالد غراب: "العدوان الأمريكي البريطاني هذه الليلة هو قصف لما تم قصفه وتدميره من قبل" وفق تعبيره.
الحوثيون يحذّرون من أنّ السفن الإسرائيلية "هدف مشروع"شاهد: المتمردون الحوثيون ينشرون فيديو يُظهر استيلاءهم على سفينة غالاكسي ليدرالحوثيون يعلنون اختطاف سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر والجيش الإسرائيلي يصف الحدث بالخطر العالميبدوره، كتب المتحدث باسم أنصار الله، محمد عبد السلام، في تغريدة نشرها عبر منصة "إكس": "أمام المحاولات الأمريكية المكشوفة لتضليل العالم بشأن ما يجري في البحر الأحمر سعيا من قبل واشنطن لاختلاق أزمة دولية لتحميل اليمن تبعاتها دون وجه حق، نكرر مؤكدين أن المستهدف هي السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة إسنادا للشعب الفلسطيني بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الإجرامي والفاشي ضد غزة ورفع الحصار الجائر".
وتابع قائلا :"بناء عليه، فإننا نهيب بجميع الدول أن تطمئن إلى جانب الموقف اليمني، وألا تسمح لنفسها أن تكون ضحية الخداع الأمريكي.كما على أمريكا نفسها أن توقف عملية الهروب من مسؤولية وقف العدوان على غزة نحو اختلاق أزمات الجميع في غنى عنها".
وأضاف: "كما نؤكد أن اليمن وعملا بمبدأ حق الدفاع عن النفس لن يسمح بانتهاك سيادته ولن يظل مكتوف اليدين أمام أي عدوان يتعرض له".
وكانت الجيش اليمني قد أعلن في وقت سابق من اليوم، استهداف سفينة الشحن الأمريكية "أوشن غاز" في خليج عدن.
وقال المتحدث العسكري للجيش العميد يحيى سريع، إن القوات البحرية اليمنية نفذت عملية عسكرية استهدفت سفينة الشحن العسكرية الأمريكية "أوشن جاز OCEAN JAZZ" في خليج عدن بصواريخ بحرية.
وقال سريع "نؤكد استمرار منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان ورفع الحصار" حسب تعبيره.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صاروخ أطلق من اليمن يضرب سفينة أمريكية في خليج عدن صحيفة: اختفاء جنديين أمريكيين في خليج عدن حدث أثناء بحثهما عن سفينة أسلحة إيرانية متجهة إلى اليمن هيئة التجارة البريطانية: قوارب صغيرة تقترب من سفينة جنوب شرق اليمن قصف اليمن الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا الحوثيون البحر الأحمرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف اليمن الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا الحوثيون البحر الأحمر حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين قطاع غزة طوفان الأقصى لبنان تحطم طائرة ضحايا قتل حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين قطاع غزة یعرض الآن Next فی خلیج عدن أنصار الله
إقرأ أيضاً:
العامري: أمريكا وأدواتها تخرج الفصل الأخير من مسرحية تقسيم اليمن!
يمانيون|متابعات
قال أمين سر جبهة التحرير الجنوبية الأستاذ عارف العامري، إن ما يحدث في محافظتي حضرموت والمهرة من تحركات ومناوشات من قبل ما يسمى بالمجلس الانتقالي والميليشيات التابعة لتحالف العدوان، يأتي ضمن مخطط أكبر تقوده الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها، بدعم من النظامين السعودي والإماراتي، بهدف فرض أجندات خارجية والسيطرة على مفاصل الدولة اليمنية وثرواتها الحيوية.
وأشار العامري، في حديثه لقناة المسيرة صباح اليوم، إلى أن هذه التحركات ما هي إلا “فصل أخير من المسرحية” التي بدأها العدوان منذ سنوات طويلة، حيث لم تستطع القوى الأجنبية أو أدواتها العسكرية والسياسية، بما في ذلك الحصار العسكري والاقتصادي الممتد لأكثر من عقد، هزيمة المكونات الوطنية في صنعاء.
وأضاف أن الهدف النهائي من هذه المخططات هو تضييق الخناق على السلطة الوطنية والمكونات اليمنية، وفرض أجندات محددة، قد تصل إلى إعادة خلط الجغرافيا السياسية والتاريخية للمحافظات، بما يخدم مصالح القوى الخارجية على حساب وحدة اليمن وسيادته.
وفيما يتعلق بما حصل من تدنيس العلم اليمني في محافظة المهرة، أكد العامري أن الصمت الرسمي من قبل ما يسمى بالمجلس الانتقالي بقيادة عيدروس الزبيدي هو دليل على خضوع هؤلاء “للمُخرج” الخارجي، وتنفيذ الأوامر دون مقاومة، مضيفاً: “العلم اليمني مرفوع في كافة الأراضي اليمنية الحرة، ولم تتأثر أي مؤسسات وطنية في صنعاء بهذا الانتهاك، لكن التصرفات في المهرة جزء من المخطط الخارجي لإظهار صورة غير حقيقية عن الأحداث”.
وأكد أن القبائل الحضرمية والمهرية، بصفتها صاحبة الأرض، لن تسمح بتنفيذ أي أجندة خارجية على أراضيها، وأنها كانت وما زالت موقفها مستقلاً عن أي أطراف خارجية أو محلية متحالفة مع العدوان، مستعرضاً مجموعة من الدروس التي يجب أن تُستخلص من الأحداث الأخيرة.
وقال إنها تشمل: “استغلال الأنظمة الأجنبية للميليشيات المحلية لتنفيذ أجندات خارجية وفرض السيطرة على المحافظات اليمنية المحتلة، وسحب الصلاحيات والمصادر من الأحزاب السياسية المحلية مثل حزب الإصلاح، بما يحد من قدرتها على المناورة ويمهد لفرض سلطات جديدة، والتعامل مع المجتمع اليمني كأدوات قابلة للتحريك وفق السيناريو المخطط له، وهو ما يظهر جلياً في ما شهدته محافظات حضرموت والمهرة من محاولات فرض نفوذ خارجي وتهيئة الأرضية لتقسيم المجتمع وفرض التبعية”.
وشدد أمين سر جبهة التحرير الجنوبية على أن أي محاولة لإخضاع أبناء حضرموت والمهرة أو تجويعهم ستبوء بالفشل، وأن القبائل والمجتمع المحلي ستظل صمام أمان للمحافظة وأرضها ووحدتها الوطنية، محذراً من أن استمرار هذه التحركات سيؤدي إلى تصعيد شعبي وعسكري محتمل بين مختلف الفرقاء المحليين، في حال استمرت محاولات الاستيلاء على المنافذ الطبيعية والثروات الاستراتيجية، ومؤكداً أن أدوات العدوان لن تتمكن من فرض سيطرتها على الإرادة الشعبية والقبائلية في المحافظتين.