نظم فرع ثقافة الفيوم عدد من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، احتفالا بعيد الشرطة وذكري ثورة 25 يناير.

  يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

 

  خلال ذلك شهدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس احتفالية ثقافية فنية متنوعة، استهلت بمحاضرة بعنوان "ثورة شعب حماها الجيش" أشار فيها الأديب الدكتور عمر صوفي إلى أن الاحتفال بعيد الشرطة المصرية يأتي تخليدا لبسالة رجال الشرطة في موقعة الإسماعيلية ضد قوات الاحتلال الانجليزي في 25 يناير 1952، حيث استشهد عدد كبير من رجال الشرطة، وقدموا أرواحهم الغالية فداء للوطن في سبيل الحرية والكرامة، رافضين بشجاعة التخلي عن الشعب والاستسلام، ومن هنا جاء الاحتفال بعيد الشرطة في نفس الموعد كل عام.  

 ثم تناول “صوفي” ذكرى ثورة 25 يناير موضحا مفهوم الثورة بما تحمله من تغيرات في المجتمع، ومناداتها بتحسين الأحوال الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وأشاد "صوفي" بما تم من إنجازات ومشروعات قومية في أعقاب 25 يناير، في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية، إلى جانب المبادرات الرئاسية التي تقدم خدمات متنوعة للمواطنين بالمجان، كما شهدت الفعاليات تقديم عدد متنوع من الورش الفنية احتفالا بعيد الشرطة. واختتمت بمسابقة ثقافية بين الأطفال، تلاها إكتشاف المواهب في الغناء والشعر. 

  "رجال الشرطة بطولات وتضحيات".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوم 

   وضمن الأنشطة المنفذة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، عقدت مكتبة اللاهون محاضرة بعنوان "رجال الشرطة بطولات وتضحيات"، تحدثت فيها نادية عاشور ياسين-معلمة بمدرسة الفصل الواحد باللاهون- عن بطولات رجال الشرطة وتضحياتهم اليومية من أجل حماية المجتمع، وتطبيق القانون، ومواجهتهم لمواقف صعبة تتطلب قرارات فورية، ومخاطرتهم بسلامتهم للحفاظ على السلم والأمن، وتحقيق العدالة ومكافحة الجريمة، فيما شهدت مكتبة جرفس الفرعية احتفالية تضمنت ورشة رسم حر بمناسبة عيد الشرطة، إلى جانب مسابقات ثقافية بعنوان "سؤال وجواب"، واكتشاف المواهب في الغناء والشعر.

    

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرطة ثقافة الفيوم رجال الشرطة عيد الشرطة 25 يناير بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم رجال الشرطة بعید الشرطة

إقرأ أيضاً:

16 ساعة في قلب النيران.. ملحمة سطرها أبطال الحماية المدنية بـ سنترال رمسيس

وسط اشتعال النيران بمبنى سنترال رمسيس، وتصاعد الأدخنة وارتفاع ألسنة اللهب إلى عنان السماء، وصراع رجال الحماية المدنية مع الزمن لإنقاذ أرواح العاملين بالسنترال.. ظهرت سيارة ملاكي حمراء فجأة بالقرب من مبنى السنترال، وترجل منها شاب يبدو سنه في العشرينات، وفتح حقيبة السيارة وبدأ في ارتداء ملابس الحماية المدنية مسرعاً والتوجه لمبنى السنترال.

في البداية بدى المشهد غريبا بعض الشىء، فإذا كان من رجال الحماية المدنية.. فلماذا لم يأت رفقة زملائه في سيارات الإطفاء، لكن اتضح أن ذلك الشاب أو البطل كما لقبه المواطنون، هو الملازم أول محمد أحمد آمان الضابط بالإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، والذي كان في الراحة خلال الحريق، لكنه عندما علم بالحريق، قطع راحته على الفور وتوجه إلى مبنى السنترال، لمساعدة زملائه الأبطال في السيطرة على النيران وإنقاذ أرواح العاملين به.

ظل رجال الإدارة العامة للحماية المدنية، ومن بينهم الملازم أول محمد أحمد آمان، على مدى نحو 16 ساعة في قلب النيران، يواجهونها دون خوف أو انتظار لكلمة شكر أو ثناء، حيث يؤمنون أنهم يؤدون واجبهم النبيل في حماية أرواح المواطنين، تلبية لنداء الواجب، والتزاماً بقسمهم المقدس الذي أقسموه وقت تخرجهم من مصنع الرجال (كلية الشرطة).

من شاهد بطولات الحماية المدنية في حريق مبنى سنترال رمسيس، يزداد يقينًا بعقيدة العمل لدى رجال الشرطة، والتي تعتمد على التضحية بالغالي والنفيس من أجل حماية أمن وآمان المواطن وصون مقدرات الوطن.. فرجال الحماية المدنية على سبيل المثال وليس الحصر، يعملون على مدار ال24 ساعة خلال أيام الأسبوع السبعة، حتى في حالة الراحة.. فنظام العمل لديهم ينص على أنه في حالة حدوث حريق كبير لا قدر الله.. الجميع يتوجه لموقع الحريق للقيام بواجبه.. حتى إذا كان في الراحة.

ومن ضمن المشاهد اللافتة أيضًا خلال حريق مبنى سنترال رمسيس، تكاتف المواطنين مع رجال الشرطة، فالجميع كانوا يدًا واحدة في مواجهة الخطر، وهو ما يؤكد قوة أواصر الثقة بين الشعب المصري وشرطته الوطنية.

وعلى مدار نحو 16 ساعة في مكافحة الحريق، نجح رجال الحماية المدنية في إنقاذ عشرات الموظفين العالقين في الأدوار العليا، بعد اجلائهم بواسطة السلالم الهيدروليكية، وكذلك إنقاذ منطقة وسط القاهرة من كارثة محققة، إذا انفجرت بطاريات الليثيوم داخل السنترال، وكانت خطرا يُهدد باتساع رقعة النيران بشكل كبير في المنطقة ككل.

وأظهر حريق مبنى سنترال رمسيس روح الشعب المصري العظيم بمختلف طوائفه، ومن بينهم ضابط الشرطة محمد أمان، الذي يتفانى في خدمة بلاده ويقبل على آداء الواجب، مضحياً بالغالي والنفيس، من أجل هدف واحد فقط، هو إنقاذ أرواح المواطنين والحفاظ على ممتلكات الوطن.

مقالات مشابهة

  • ورش تدريبية ولقاءات توعوية ضمن النشاط الصيفي بثقافة الفيوم
  • ورش تدريبية ولقاءات تثقيفية بمناسبة اليوم العالمي للسكان بثقافة الفيوم
  • الصناعة وأهميتها في الاقتصاد في نقاشات ثقافة الفيوم مع استمرار برنامج النشاط الصيفي
  • ثقافة الغربية تواصل احتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو وإقبال كبير على الأنشطة الصيفية
  • طالبة حقوق متهمة بإهانة موظف أثناء تأدية مهامه
  • 16 ساعة في قلب النيران.. ملحمة سطرها أبطال الحماية المدنية بـ سنترال رمسيس
  • ثقافة ديروط فى أسيوط تطلق أولى فعاليات ورشة فن طى الورق للأطفال
  • أغاني بدوية وورش أطفال في أنشطة ثقافة الفيوم بمعرض الكتاب
  • ورش تدريب مجانية للأطفال ضمن النشاط الصيفي بثقافة الفيوم
  • «إرادة شعب».. ثقافة الغربية تحتفي بذكرى ثورة 30 يونيو على مسرح 23 يوليو بالمحلة