فرنسا.. إسقاط دعوى الاعتداء الجنسي ضد ديبارديو
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعلن مكتب المدعي العام في باريس، الاثنين، أن الشكوى المقدّمة من الممثلة إيلين داراس، التي اتهمت الممثل جيرار دوبارديو بالاعتداء عليها جنسياً أثناء تصوير فيلم عام 2007، أُغلقت في نهاية ديسمبر لأنها تجاوزت قانون التقادم.
ولم يتسن الاتصال بإيلين داراس على الفور، ولا بمحامي عملاق السينما الفرنسية، رغم أنه لا يزال قيد التحقيق في قضية منفصلة.
يعود تاريخ الشكوى إلى 10 سبتمبر. وأوضحت الممثلة، التي أدلت بشهادتها أمام القضاء وعبر موقع “ميديابارت” الإخباري، لوكالة فرانس برس في أوائل ديسمبر أنها “أرادت الرد على الدفاع الذي يقلل من أهمية شكوانا بالقول إنها مجرد شهادات”.
وكانت تشير إلى الاتهامات المتعددة المنشورة في الصحافة بحق جيرار دوبارديو الذي ينفيها قطعياً، كما قالت “لقد احتجتُ سنة للانتقال من الشهادة إلى الشكوى”.
وكشف البرنامج الاستقصائي Complement d’enquete، على قناة “فرانس 2″، عن شكوى داراس التي تحدثت عن تحرش دوبارديو جنسياً بها أثناء التصوير، غير مبال برفضها المتكرر لمحاولاته.
وفي قضية منفصلة، وُجّه الاتهام إلى جيرار دوبارديو في باريس في 16 ديسمبر 2020 بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي، بعد شكوى من الممثلة شارلوت أرنو التي اتهمت الممثل بأنه اغتصبها مرتين في منزله الباريسي في نهاية أغسطس 2018.
وكتبت محامية أرنو، كارين دوريو-ديبو، أخيراً إلى مكتب المدعي العام في باريس لتطلب منه تحليل التقرير الذي عُرض ضمن برنامج Complement d’enquete، بحسب ما أكدت النيابة العامة لقناة “بي إف ام” التلفزيونية.
وترى المحامية أن التصريحات التي أدلى بها دوبارديو أمام الكاميرا من المرجح أن تحمل تصنيفاً جنائياً، وهو ما يعكف الادعاء حالياً على تحليله.
وتتمحور هذه القضية خصوصاً حول فيديو غير معروض سابقاً صُوّر عام 2018، خلال رحلة إلى كوريا الشمالية، يُسمع خلاله جيرار دوبارديو، وهو يقوم بإيحاءات جنسية فاضحة، ويدلي بتعليقات صادمة ومهينة بحق النساء.
main 2024-01-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: جیرار دوباردیو
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يخربون مزروعات الأهالي في “خلة الحمص" جنوب يطا
الخليل - صفا أقدم مستوطنون، يوم الأحد، على تخريب مزروعات المواطنين في منطقة "خلة الحمص" جنوب شرقي بلدة يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وأفادت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو بأن مجموعات من المستوطنين أقدمت على تخريب مزروعات المواطنين الفلسطينيين في منطقة “خلة الحمص”، عبر إطلاق مواشيهم للرعي في الأراضي المزروعة، ما تسبب في إتلاف واسع للمحاصيل. وقال المشرف العام للمنظمة حسن مليحات إن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة متصاعدة من الانتهاكات التي ينفذها المستوطنون بدعم من قوات الاحتلال، بهدف تضييق الخناق على السكان الفلسطينيين ودفعهم إلى ترك أراضيهم قسرًا. وأشارت إلى أن المنطقة تتعرض لاعتداءات متكررة تهدف إلى توسيع السيطرة الاستيطانية على أراضٍ زراعية تعود ملكيتها لمزارعين فلسطينيين منذ عقود. ووصف مليحات هذا السلوك بأنه “جريمة متعمدة تهدف إلى تدمير سبل العيش”، داعيًا المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية إلى التحرك الفوري لوقف الاعتداءات ومحاسبة المتورطين فيها. ويأتي هذا الاعتداء في ظل تصاعد الهجمات الاستيطانية في مختلف مناطق الضفة الغربية، وسط صمت رسمي إسرائيلي وتواطؤ من قبل قوات الاحتلال، التي غالبًا ما توفّر الحماية للمستوطنين أثناء ارتكابهم مثل هذه الانتهاكات.