رفضاً لسياسات بايدن… ناشطون أمريكيون يطلقون حملة (صوت بوقف إطلاق النار في غزة)
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
واشنطن-سانا
أطلق ائتلاف أمريكي لمجموعات مناهضة للعدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر على قطاع غزة حملة تحت عنوان (صوت بوقف إطلاق النار)، احتجاجاً على تعاطي إدارة الرئيس جو بايدن مع المجازر التي ترتكب في هذا العدوان.
ووفق وكالة فرانس برس فإن الحملة تحض ناخبي الرئيس الحالي جو بايدن الراغبين بتوجيه رسالة تنديد له احتجاجاً على سياساته على كتابة عبارة (وقف إطلاق النار في غزة) على بطاقات الاقتراع في الانتخابات التمهيدية التي ستجري اليوم.
وأكد نشطاء السلام الأمريكيون في منشور حملتهم عبر منصة إكس أنه “وعلى مدى الأشهر الثلاثة الماضية، راقب العالم تدهور الأوضاع في قطاع غزة، فيما رفضت إدارة بايدن جميع دعوات وقف إطلاق النار ووضع حد للدعم الأمريكي لإسرائيل”، مضيفين: إنهم “لهذا السبب ينقلون معركتهم السلمية ضد همجية الاحتلال الإسرائيلي برعاية الحكومة الأمريكية وبايدن إلى أكثر ميدان حساس للديمقراطيين وهو الانتخابات، فعلى بايدن أن يعرف أن طريقه للوصول إلى البيت الأبيض مجدداً سيكون طويلا وعليه الإصغاء إلى ناخبيه”.
من جهته، أشار المتطوع في الحملة والنائب الديمقراطي السابق كريس بالك في تسجيل مصور إلى أن أكثر من 80 بالمئة من الناخبين الديمقراطيين يؤيدون وقف إطلاق النار في غزة، ويعارضون القتل المتواصل للمدنيين من رجال ونساء وأطفال فلسطينيين بدعم الولايات المتحدة لـ “إسرائيل” سياسياً وعسكرياً.
ومنذ الـ 7 من تشرين الأول الماضي ارتقى أكثر من 25200 شهيد فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إيران تبلغ الوسطاء رفضها التفاوض على وقف إطلاق النار مع إسرائيل
أفادت وكالة "رويترز"، اليوم الاثنين، بأن إيران أبلغت الوسطاء رفضها التفاوض على وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
ونقلت الوكالة عن مسؤول مطلع قوله: "أبلغ الإيرانيون الوسيطين القطري والعُماني بأنهم لن يسعوا إلى مفاوضات جادة إلا بعد أن تُكمل إيران ردها على الضربات الاستباقية الإسرائيلية".
وأضاف المسؤول أن إيران "أوضحت أنها لن تتفاوض تحت وطأة الهجوم".
من جانبه، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، أمس إن الملاجئ تحت الأرض لن تمنح الأمن للإسرائيليين، إذ ستصبح المنطقة غير صالحة للسكن، وفق تعبيره.
وشدد بأن لدى طهران "بنك أهداف شاملا وعلى الإسرائيليين عدم السماح باستخدامهم دروعا بشرية"، مضيفًا أن "هجماتنا تشمل مواقع حيوية ومقار سكنية للقادة والعلماء الصهاينة"، مشيرا في السياق ذاته إلى أن الهجوم الإسرائيلي "سيقابل برد صادم يشمل كل الأراضي المحتلة".
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية الرسمية تصريحات قوية عن المتحدث العسكري، وُصفت فيها الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بأنها "نظام عاجز وفاسد ومجرم"، متهمة إياها بشنّ "عدوان فاشل مسبقًا" ضد الجمهورية الإيرانية.
وأوضح "القوات المسلحة الإيرانية ستردّ بشكل ساحق ومؤسف ومؤثر على هذا النظام المجرم القاتل للأطفال"، مؤكدة أن نطاق الردّ الإيراني سيشمل "جميع أنحاء الأراضي المحتلة".
وكشف بأن إيران "نجحت خلال الليالي القليلة الماضية في استهداف مواقع حساسة، من بينها مراكز عسكرية وأمنية، ومقرات اتخاذ القرار، بالإضافة إلى مساكن قادة عسكريين وعلماء في داخل الأراضي المحتلة"، بحسب ما ورد في البيان.
وأكد المصدر الإيراني امتلاك طهران "قاعدة معلومات كاملة عن المواقع الحيوية والحساسة في إسرائيل"، محذرًا المدنيين من استخدامهم كـ"دروع بشرية"، ومشيرًا إلى أن "الاحتماء في الملاجئ لن يوفّر الأمان".
وحمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بشكل مباشر المسؤولية وراء حالة التصعيد، مشيرا إلى أنه "بدأ الهجوم لأغراض شخصية تتعلق به وبعائلته، معرضًا حياة وأمن سكان إسرائيل للخطر".
هجمات إسرائيليةوشنّت إسرائيل، السبت وأمس الأحد،، غارات جوية عنيفة ضد أهداف في إيران، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحملة العسكرية ستتواصل وتتصاعد بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
وأكد نتنياهو في رسالة مصورة أن إسرائيل وجهت ضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لسنوات، مضيفًا أن الجيش يدمر حاليًا قدرة طهران على تصنيع الصواريخ الباليستية، متوعدًا النظام الإيراني