آبل تصدر iOS 17.3.. يقدم أداة حماية الأجهزة المسروقة الجديدة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أصدرت شركة آبل iOS 17.3 وiPadOS 17.3 للمستخدمين. هذا تحديث متواضع، لذا لا تبحث عن أي شيء مجنون للغاية. ومع ذلك، هناك ميزة جديدة تسمى حماية الأجهزة المسروقة. لا يتم استخدام هذا لتحديد موقع جهاز iPhone أو iPad المسروق، بل لمنع اللصوص من الوصول إلى بياناتك الشخصية.
ظهرت هذه الميزة لأول مرة في الإصدار التجريبي للمطورين من نظام التشغيل iOS 17.
يفرض البرنامج تلقائيًا تأخيرًا أمنيًا لمدة ساعة واحدة قبل تغيير رمز المرور إذا تم التعرف على الهاتف أو الجهاز اللوحي على أنه في مكان غير مألوف. لن تمنع حماية الأجهزة المسروقة اللصوص من القيام بأشياءهم، ولكنها ستجعل الأمور أكثر صعوبة بالنسبة لهم. الأداة متاحة لكل من أجهزة iPhone و iPad.
يوفر التحديث أيضًا قوائم تشغيل تعاونية لـ Apple Music، ودعم فندق AirPlay، واكتشاف الأعطال المحسّن، وخلفيات جديدة للاحتفال بشهر التاريخ الأسود. إنه ليس التحديث الأقوى في العالم، ولكن مر شهر واحد فقط منذ إصدار iOS 17.2.
مثل إصدارات iOS 17 الأخرى، تحتاج إلى iPhone Xs أو iPhone Xs Max أو iPhone XR من عام 2018، أو أي إصدار من iPhone 11 وiPhone 12 وiPhone 13 وiPhone 14 وiPhone 15.
يعمل أيضًا على iPhone SE الثاني والثالث -نماذج الأجيال. أما بالنسبة لنظام iPadOS 17.3، فإن مجموعة كاملة من الطرز مؤهلة للتحديث، بما في ذلك iPad Mini من الجيل الخامس وما فوق، وiPad القياسي من الجيل السادس وما فوق، وiPad Air من الجيل الثالث وما فوق وجميع موديلات iPad Pro. تحقق من إعدادات النظام لمعرفة ما إذا كان التحديث متاحًا للتنزيل.
اليوم هو يوم عظيم لأنظمة تشغيل آبل. أسقطت الشركة نظام التشغيل watchOS 10.3، مع وجه الساعة الجديد، ونظام التشغيل macOS Sonoma 14.3، والذي يوفر أيضًا قوائم تشغيل تعاونية إلى Apple Music.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آبل
إقرأ أيضاً:
الشباب في صدارة التحديث السياسي: ملتقى وطني يرسم ملامح المشاركة وصناعة المستقبل
صراحة نيوز-دشّنت وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، اليوم السبت، ملتقى بعنوان “الشباب والتحديث السياسي: مشاركة فاعلة نحو المستقبل”، بمشاركة مئة شاب وشابة من محافظات إقليم الوسط.
وأوضح أمين عام الوزارة الدكتور علي الخوالدة، خلال افتتاحه الملتقى مندوبًا عن الوزير، أن تنظيم هذا اللقاء يندرج ضمن برامج الوزارة الهادفة إلى تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية والعامة، بالشراكة مع عدد من الوزارات ومؤسسات المجتمع المحلي، وبما ينسجم مع رؤية الدولة الأردنية للتحديث الشامل بمساراته الثلاثة: السياسي والاقتصادي والإداري، التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، لترسيخ دور الشباب في صنع القرار والسياسات العامة، ووضع المواطن في قلب عملية التحديث ومحورها الأساسي.
وأضاف الخوالدة أن الوزارة تسعى إلى ترجمة رؤى التحديث السياسي والتشريعات الناظمة لها إلى تطبيقات عملية، من خلال خطتها الاستراتيجية القائمة على المشاركة الإيجابية والانخراط الواعي في العمل العام، باعتباره مسؤولية وطنية مشتركة تقوم على الحوار والتعاون واحترام التعددية والاختلاف.
وأشار إلى أن الوزارة نفذت 95 نشاطًا في مختلف مناطق المملكة خلال العام الحالي، وتعمل على تنفيذ حملة توعوية خلال هذا الشهر في جميع المحافظات، تستهدف الشباب والنساء، وتشمل 60 جلسة توعوية وثلاثة ملتقيات شبابية في أقاليم المملكة، إلى جانب ملتقى خاص بالمرأة، بهدف تحفيز المشاركة الفاعلة في العملية الديمقراطية، وتعزيز المعرفة بالأطر القانونية، وإكساب المشاركين مهارات عملية، وتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو العمل السياسي.
وتضمّن الملتقى عقد جلستين حواريتين؛ الأولى بعنوان “التحديث السياسي وفرص مشاركة الشباب”، والثانية بعنوان “أهمية مشاركة الشباب في الحياة السياسية والانتخابات”.
وناقش المشاركون خلال الجلستين جملة من القضايا المتعلقة بدور الشباب في الحياة السياسية، أبرزها دور الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام، ومؤسسات التعليم العالي في تعزيز المشاركة السياسية والحزبية، إضافة إلى أهمية توفير مساحات آمنة للشباب، ودور الإعلام المسؤول في رفع مستوى الوعي والتثقيف.
وشدّد الحضور على أهمية انخراط الشباب والمرأة في الأحزاب والعمل السياسي والحزبي، وضرورة المشاركة في الورش والبرامج التي تسهم في رفع مستوى الوعي والثقافة الحزبية، بما يدعم مسارات البناء والتنمية، وينسجم مع التوجيهات الملكية والقوانين والتشريعات التي تكفل حضور الشباب والمرأة في الحياة العامة.
ويأتي هذا الملتقى ضمن سلسلة ملتقيات شبابية وطنية ستعقد في أقاليم المملكة الثلاثة (الشمال والوسط والجنوب)، وتجمع شباب الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات الشبابية، بهدف تعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية، وتوعيتهم بمنظومة التحديث السياسي، لا سيما قانوني الانتخاب والأحزاب، وتمكينهم من مهارات القيادة وصناعة التأثير، وبناء شبكات شبابية واعية وفاعلة، وتشجيع الانخراط الجاد في العمل الحزبي.