بعد مقتل 21 جنديا إسرائيليا.. ضاحي خلفان يتحدث عن أصول المقاتلين الإسرائيليين في غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تحدث نائب رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان عن أصول الجنود الإسرائيليين الذين يقاتلون في غزة، والفروق الطبقية في إسرائيل بعد مقتل 21 جنديا إسرائيليا في انفجار مبنى في القطاع.
وقال خلفان في بيان على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أبناء الطبقة الأولى في إسرائيل (متواجدون) في أوروبا وأمريكا. والذي يقاتل درزي وفلسطيني وإثيوبي ويمني وإيراني وعراقي ولبناني وسوري ومغربي وتونسي من اليهود الشرقيين".
ابناء الطبقة الأولى في إسرائيل...في اروبا وامريكا...الذي يقاتل درزي وفلسطيني و اثيوبي ويمني وايراني وعراقي ولبنان وسوري ومغربي وتونسي من اليهود الشرقيين..????????
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) January 23, 2024كما أكد خلفان في منشور آخر أنه "كلما حاولت إسرائيل أضعاف المقاومة الفلسطينية، ستعمل المقاومة على تقوية نفسها".
وأضاف: "المقاتل الفلسطيني اليوم كيميائي وفيزيائي واستاذ أحياء ومهندس إلكترونيات...الخ".
كلما حاولت إسرائيل أضعاف المقاومةالفلسطينية ..ستعمل المقاومة على تقوية نفسها..المقاتل الفلسطيني اليوم ..كيميائي وفيزيائي واستاذ إحياء ومهندس إلكترونيات...الخ.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) January 23, 2024وأشار إلى أن عدد القتلى الإسرائيليين أكثر مما ذكر إعلام الجيش الإسرائيلي.
العدد اكبر عن ما ذكره الإعلام للجيش الإسرائيلي.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) January 23, 2024وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن مقتل 21 جنديا احتياطيا بانفجار صاروخ استهدف دبابة ومبنى فخخه الجيش تمهيدا لهدمه في جنوب القطاع، وقد سمح بنشر أسماء 17 منهم.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، قال القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، إن عملية قتل الجنود والضباط الإسرائيليين تؤكد سيطرة المقاومة على الأرض في غزة.
من جهته، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين أحد أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب مع "حماس" في السابع من أكتوبر الماضي، معلنا أن "الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا في المأساة التي يجب التعلم منها لحماية أرواح جنودنا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة ضاحی خلفان فی غزة
إقرأ أيضاً:
فزع في إسرائيل بعد الكشف اعداد الجنود الإسرائيليين المنتحرين بسبب صدمة غزة
كشفت وثيقة صادرة عن مركز البحث والمعلومات التابع للكنيست الإسرائيلي، عن ارتفاع حالات الانتحار في الجيش منذ اندلاع الحرب على غزة.
ووفقا للبيانات، فقد انتحر 124 شخصا يخدمون في الخدمة الإلزامية والدائمة والاحتياط النشط خلال فترة تقارب ثماني سنوات، دون احتساب أولئك الذين انتحروا بعد تسريحهم. كان معظم المنتحرين من جنود الخدمة الإلزامية، لكن حصة جنود الاحتياط زادت بشكل كبير، لتصل إلى ما يقرب من حالة واحدة شهريًا منذ بدء الحرب.
تفاصيل وإحصائيات:
النوع الاجتماعي: يتبين من التصنيف الجندري أن جميع الذين انتحروا تقريبا هم من الرجال.
طبيعة الخدمة: فيما يتعلق بطبيعة الخدمة، كان جزء كبير من المنتحرين في السنوات التي سبقت الحرب من المقاتلين، لكنهم لم يشكلوا الأغلبية المطلقة. مع اندلاع الحرب، انخفضت نسبة المقاتلين بين المنتحرين، ثم ارتفعت مرة أخرى في العام التالي حتى أصبح معظم المنتحرين في ذلك العام من المقاتلين.
يشير مركز البحث إلى أنه لا يملك بيانات حول حجم تعداد المقاتلين في تلك السنوات، ولذلك لا يمكن معرفة ما إذا كانت الزيادة تعكس ارتفاعًا في الخطر أم تغييرًا في تركيبة القوات.
الرعاية النفسية والرد الرسمي
فقط نحو 17% من المنتحرين التقوا بضابط صحة نفسية في الشهرين اللذين سبقا انتحارهم. ويشير تقرير أمين شكاوى الجنود، المذكور في الوثيقة، إلى انتظار دام أشهرًا للحصول على موعد وعدم تفعيل إجراءات المراقبة في بعض الحالات.
بدأ الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة أيضا بجمع بيانات عن محاولات الانتحار. تم توثيق 279 محاولة في عام ونصف، نحو 12% منها خطيرة. مقابل كل جندي انتحر، تم تسجيل نحو سبع محاولات انتحار لجنود آخرين.
أفادت وزارة الدفاع بفتح مركز مساعدة، لكن فحص مركز البحث أظهر أن المركز لا يقدم استجابة نفسية كاملة على مدار الساعة، ويتم تحويل بعض المراجعين مرة أخرى إلى قادتهم. كما أُبلغ عن تجنيد مئات من ضباط الصحة النفسية (القبنيم) في الاحتياط، وتعزيز ملاكات الوحدات الأمامية والتدريبية، وتعيين متخصصين في الصحة النفسية في كل لواء ووحدة أمامية. وفي الوقت نفسه، أُفيد عن إجراءات تدريب للقادة وتعزيز الاستجابة لأفراد الخدمة الدائمة وأفراد أسرهم.
وعلى الرغم من ذلك، بيبن مركز البحث أن وزارة الدفاع لم تقدم جزءا كبيرا من المعلومات المطلوبة: لا يوجد تفصيل حول العمر، مدة الخدمة، بلد الميلاد، الجنود غير المتزوجين (العازبين)، حاملي السلاح الشخصي، إجراءات التحقيق بعد حالات الانتحار، والتسلسل العلاجي لجنود الاحتياط. كما لم يتم الرد على الطلبات السابقة بالكامل، ونتيجة لذلك، تظل الصورة العامة حول حجم الظاهرة وكيفية معالجتها جزئية.