تعرض أحمد العوضي له|تعرف على أضرار ومخاطر استنشاق غاز أول أكسيد الكربون
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تعرض الفنان أحمد العوضي لأزمة صحية مفاجئة نقل على إثرها إلى المستشفى، خلال الساعات الماضية في كواليس تصوير مسلسله الرمضاني "حق عرب".
وأوضحت إحدى الصحف أن العوضى تعرض لدور برد شديد جداً أثناء تصوير مسلسله الجديد "حق عرب"، حيث كان التصوير فى الهواء ومع دور البرد الذى يعانى منه العوضى أصيب بحالة إرهاق شديد.
كما تعرض أحمد العوضي، لاستنشاق كمية كبيرة من غاز أول أكسيد الكربون خلال التصوير، مما تسبب في تدهور الحالة، ودخوله المستشفى منذ يومين، وفى هذا الصدد وفقا لموقع Medicalxpress نعرض لكم مخاطر استنشاق غاز أول أكسيد الكربون.
ما هو غاز أول أكسيد الكربون؟
يعد غاز أول أكسيد الكربون هو أمر فى غاية الخطورة لا يمكنك رؤيته أو شمه؛ إنه غاز ليس له لون أو رائحة. يمكن أن تأتي المستويات الخطيرة من أول أكسيد الكربون من الأفران التي يتم تهويتها بشكل غير صحيح، أو المداخن المسدودة أو المتشققة، أو سخانات المياه، أو المواقد، أو الأنابيب الخلفية. أكثر أعراض التسمم بأول أكسيد الكربون شيوعًا هي الصداع. تشمل الأعراض الأخرى الدوخة وألم الصدر والغثيان والقيء. يمكن أن تتسبب المستويات العالية من أول أكسيد الكربون في إغماء شخص ما ويمكن أن تؤدي أيضًا إلى الوفاة.
ما هي أعراض استنشاق غاز أول أكسيد الكربون؟
إحساس الأصحاء بالإرهاق
ألم في الصدر لدى من يعاني من أمراض القلب
ذبحة صدرية
ضعف البصر
انخفاض وظائف الدماغ
ضعف البصر والتناسق
الصداع
الدوار
التشوش
الغثيان
أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا التي تختفي بعد الخروج من المنزل.
مميتة عند التركيزات المرتفعة للغاية.
نصائح للوقاية من أول أكسيد الكربون:
حافظ على تهوية الأفران والغلايات وسخانات الماء الساخن ومجففات الملابس بشكل صحيح.
حافظ على المداخن نظيفة وخالية من الرماد أو القمامة، إذا كان لديك مدفأة تعمل.
لا تستخدم الفرن لتدفئة منزلك.
لا تستخدم شوايات الشواء التي تعمل بالغاز أو الفحم أو الكيروسين أو سخانات حرق الزيت في الداخل.
قم بتركيب وصيانة كاشف أول أكسيد الكربون العامل في منزلك.
افحص البطاريات وقم بتغييرها كل ستة أشهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد العوضى وعكة صحية نزلة برد أحمد العوضی
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي من الإفراط في استخدام زر الغفوة.. أضرار صحية ونفسية
حذّرت الدكتورة مها يوسف، استشاري أمراض النوم، من الاعتماد المتكرر على زر "الغفوة" في المنبهات، مشيرة إلى أن هذه العادة الشائعة قد تؤدي إلى آثار سلبية على الصحة الجسدية والنفسية، لا سيما عند ممارستها بشكل يومي.
وأضافت خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن تأجيل الاستيقاظ المتكرر يؤدي إلى اضطراب في دورات النوم الطبيعية، مما ينعكس سلبًا على التركيز والمزاج طوال اليوم.
ولفتت إلى أن النوم يمر بعدة مراحل تبدأ بالنوم الخفيف، تليه المرحلة العميقة، ثم مرحلة حركة العين السريعة (REM) أو ما يُعرف بـ"نوم الأحلام"، وهي المرحلة الأهم لصحة الدماغ والذاكرة وتجديد الخلايا.
وأكدت أن الضغط على زر الغفوة بشكل متكرر يعيق استكمال مرحلة "نوم الأحلام"، ما يتسبب في إعادة الجسم إلى بداية دورة نوم جديدة بنوم خفيف فقط، الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالإرهاق العقلي والتقلبات المزاجية، نتيجة عدم إفراز هرمونات مهمة مثل "الإندورفين".
وأشارت إلى أن صوت المنبه المفاجئ يُحفّز إفراز هرمون الأدرينالين، مما قد يسبب ارتفاعًا مفاجئًا في ضغط الدم وزيادة في معدل ضربات القلب، محذّرة من خطورة هذا التأثير على الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين، حيث يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بمضاعفات قلبية.
وشددت على ضرورة تجنّب الاعتماد على زر الغفوة، داعية إلى ضبط المنبه على موعد الاستيقاظ الفعلي بدلًا من تأجيله بشكل متكرر.
كما أوصت بإعطاء الجسم وقتًا للتكيف عند الاستيقاظ من النوم، وذلك من خلال الجلوس على السرير لبضع ثوانٍ قبل الوقوف، خاصة بالنسبة لكبار السن، لتفادي الشعور بالدوخة أو اختلال التوازن نتيجة التغير المفاجئ في توزيع الدورة الدموية.