أشاد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس بما وصل له  معهد الدراسات الأفروآسيوية بالجامعة من تطوير، مؤكدا أن المعهد يسعى إلى تعميق المعرفة بالشئون الأفريقية والآسيوية، وإعداد أفضل البرامج العلمية والتدريبية والبحثية، في مجال البحوث والدراسات الأفريقية والآسيوية ، وتطويرها بشكل دائم، بما يجعلها تواكب التقدم العلمي على مستوى العالم .

جاء ذلك خلال رئاسته لأول مجلس بمعهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا،  والذي عقد اليوم، وحضره الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، و الدكتورة سهير أبو عيشه أمين عام الجامعة.


وكان في استقبالهم الدكتورة سحر حساني عميد معهد الدراسات الأفروآسيوية، وباقي أعضاء المجلس. 


حيث أعرب  رئيس الجامعة عن سعادته  لحضوره أول انعقاد لمجلس المعهد منذ نشأته، مشيدا بالتطور الملحوظ الذي يشهده المعهد، سواء من النواحي التعليمية و إعداد الطلاب، أو البنية التحتية والتجهيزات.

وقد أكد الدكتور ناصر مندور  على أهمية الدور الذي يقوم به المعهد من تعميق الوعي المصري بأهمية الانتماء الأفريقي الآسيوي ، وتحسين الصورة المتبادلة بين المصريين وأشقائهم بقارتي أفريقيا وآسيا ، وتدعيم العلاقات المصرية والعربية بالقارتين .
وهذا ما يتضح في أعداد الطلاب الوافدين بالمعهد من قارتي أفريقيا و آسيا، حيث يضم المعهد 25 وافدا من  إندونيسيا -الصين – تونس- سوريا- نيجيريا. 
ومن جانبه أشار الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث إلى اهتمام المعهد بإجراء الدراسات والمشروعات البحثية، في المجالات التي تهم المجتمع، وتسهم في تحقيق علاقات أوثق بين مصر والدول الأفريقية والآسيوية الشقيقة .
كما  يقدم الخدمات البحثية والاستشارية والعلمية والتدريبية، التي تتطلب من جانب المستفيدين  من أنشطة المعهد ، وخاصة من جانب مصر وفئات المجتمع المدني والقطاع الخاص . 
وأوضح نائب رئيس الجامعة أن المعهد يعد من المعاهد القليلة جدا المختصة بالدراسات العليا على مستوى جمهورية مصر العربية، التي ترتكز في دراستها على قارتين : قارة أفريقيا وقارة آسيا، وهو ما يحمله اسم المعهد (معهد الدراسات الآفروأسيوية للدراسات العليا).
بينما تحدث الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب  عن الالتزام بالمعايير الدولية للتميز في الأنشطة والبرامج والخدمات التي يقدمها المعهد.
مشيرا إلى سعي المعهد إلى إعداد خريجين متخصصين في الشئون الأفريقية والآسيوية،  في التخصصات الأكاديمية المتنوعة التي يقدمها المعهد ، بحيث يصبحون على قدر كبير من التنافسية العالمية، والقدرة على الاستمرار في البحوث والتعلم مدى الحياة .
بينما أعربت الدكتورة سحر حساني عميد المعهد عن سعادتها بتواجد رئيس الجامعة والنواب بأول جلسة يعقدها المعهد، مثمنة على الدور الكبير والدعم الذي قدمته إدارة الجامعة للمعهد خلال الفترة السابقة، حتى يظهر بهذا الشكل الذي نفتخر به، موضحة أن المعهد يمنح الدرجات العلمية التالية:
دبلوم الدراسات العليا في الدراسات الأفريقية الآسيوية في أحد التخصصات المذكورة : اللغة الفرنسية- الإعلام العلوم الاجتماعية والنفسية – اللغة العربية وآدابها ولغير الناطقين بها:
-درجة الماجستير في الدراسات الأفريقية الآسيوية في الدراسات الفرانكفونية تخصص اللغويات أو الأدب المقارن- الدراسات الإسلامية – اللغة العربية – الأدب – بحوث المجتمع والإنسان – الدراسات النفسية- التاريخ – الدراسات والبحوث الجغرافية ( شعبة السكان والبيئة- الصناعة والتعدين)
-درجة الدكتوراة  في الدراسات الأفريقية الآسيوية في الدراسات الفرانكفونية تخصص اللغويات أو الأدب المقارن- الدراسات الإسلامية – اللغة العربية – الأدب – بحوث المجتمع والإنسان – الدراسات النفسية- التاريخ – الدراسات والبحوث الجغرافية ( شعبة السكان والبيئة- الصناعة والتعدين)

جدير بالذكر أن مجلس المعهد يضم كلا من الدكتورة سحر حساني عميد المعهد، والدكتور حسنين السعيد وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا، والدكتور أحمد عوين رئيس قسم اللغة العربية، والدكتور سمير خطاب رئيس قسم علم الاجتماع، و الدكتور محمد عمارة رئيس قسم الإعلام، و الدكتورة شهيرة عبدالله مدرس اللغة الفرنسية بقسم الفرنكوفونية، و الدكتورة فاطمة صقر مدرس بقسم الدراسات الإسلامية  و الدكتور سامح سعد مدرس بقسم اللغة الإنجليزية،و الدكتور شيماء حسن علي مدرس بقسم الإعلام.

و يذكر أن معهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا أنشئ  بقرار وزاري رقم (3086) بتاريخ 31-7-2019 ويضم أربعة أقسام : 
1-قسم الدراسات والبحوث في العلوم الاجتماعية والنفسية: يضم شعبة بحوث المجتمع والإنسان- شعبة الدراسات والبحوث النفسية- شعبة التاريخ
2-قسم الدراسات والبحوث في المكتبات والمعلومات والإعلام. يضم شعبة الإعلام- شعبة المكتبات والمعلومات.
3-قسم الدراسات والبحوث الجغرافية: يضم شعبة دراسات وبحوث السكان والبيئة الجغرافية- شعبة دراسات وبحوث الصناعة في التعدين والطاقة المتجددة.
4-قسم الدراسات والبحوث في اللغات وآدابها. دراسات وبحوث اللغة العربية وآدابها و(للناطقين بلغات أخرى)، ويضم تخصص الأدب واللغة والدراسات الإسلامية- برنامج الدراسات الفرانكفونية وآدابها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الافروآسيوية الدراسات العليا والبحوث الشئون الافريقية الطاقة المتجددة رئيس جامعة قناة السويس نائب رئیس الجامعة لشئون الأفریقیة والآسیویة الدراسات الأفریقیة الدراسات الإسلامیة الدراسات العلیا اللغة العربیة الدکتور محمد فی الدراسات

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة دمشق ‏يطلع على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم ‏بالبرامكة ‏

دمشق-سانا‏

اطلع رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان اليوم على واقع العمل في ‏مشروع توسع كلية العلوم بالبرامكة في دمشق، ومستوى التقدم والإنجاز، ‏وذلك في إطار حرص الجامعة على تطوير بنيتها التحتية وتعزيز قدراتها ‏الأكاديمية، بما يضمن توفير بيئة ‏تعليمية متكاملة وآمنة للطلاب والكادر ‏التعليمي على حد سواء.‏ ‏

وخلال الجولة التي رافقه فيها أمين الجامعة الدكتور طالب العلي، وممثلون عن الجهات المنفذة للمشروع، استمع رئيس الجامعة إلى شرح مفصل من ‏المختصين حول خطة العمل، ومراحل التنفيذ، والمعوقات التي قد تواجه ‏العمل، وأكد ضرورة الإسراع في إنجاز الأعمال المتبقية، واستكمال ‏تجهيزات المباني المنتهية، مع الالتزام الكامل بالمواصفات الفنية والهندسية ‏المحددة.‏

ولفت الدكتور الجبان إلى أن هذا المشروع يعد إحدى الركائز الأساسية في خطط ‏الجامعة التطويرية، والتي تهدف إلى تحسين البيئة الأكاديمية وتلبية ‏الاحتياجات المتزايدة للطلاب، وسيسهم بشكل كبير في رفع القدرة الاستيعابية ‏لكلية العلوم، وتطوير بنيتها التحتية لتواكب أحدث التطورات العلمية الحديثة.‏

‏وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع 30 ألف متر مربع ويتكون من 7 كتل ‌‏(‏A, B, C, D, E, F, G‏)، تم تسليم 5 منها واستثمارها من قبل الجامعة، كما ‏يتألف من جسرين يربطان بين الكتلتين ‏G ,F‏ والكتلتين ‏A,B‏ ويتألف كل جسر ‏من طابقين بطول 40 متراً حيث تعد هذه الجسور عنصراً حيوياً لربط الكتل ‏وتسهيل حركة المدرسين والطلاب والموظفين. ‏

كما يضم المشروع مرافق متكاملة تشمل: 9 مدرجات كبيرة و21 مخبراً، ‏وأكثر من 30 قاعة تدريسية، و50 مكتباً للهيئة التدريسية والإدارية، إضافة ‏إلى مكتبة وكافتيريا، أما البنى التحتية فتشمل طرقاً، وأرصفة، وحدائق، ‏وخزانات للغاز والمازوت، وشبكات صحية وكهربائية، وأعمال هاتف ‏وإنترنت، ومرافق أمان تلبي أعلى المعايير العالمية. ‏

وتم تصميم المشروع ليراعي الطلاب ذوي الإعاقة حيث شمل إنشاء ‏منحدرات “رامب”، ويجري العمل حالياً على إنهاء أعمال الموقع العام ‏وشبكة الطرق التي تربط المشروع مع شبكة طرق الحرم الجامعي، وإنجاز ‏الأعمال في الكتل المتبقية والحدائق الملحقة بها، على أن يتم تسليم المشروع ‏خلال خمسة أشهر.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد حفل تخريج طلبة الدراسات العليا بجامعة الشارقة
  • رئيس الجامعة البريطانية في مصر يستقبل رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية
  • رئيس جامعة دمشق ‏يطلع على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم ‏بالبرامكة ‏
  • رئيس جامعة عين شمس يستقبل مدير الهيئة الألمانية للتبادل العلمي
  • رئيس جامعة بني سويف يتفقد سير الامتحانات بكليتي الآداب وعلوم الأرض
  • إعفاء رئيس جامعة ابن زهر.. قرار إداري أم محاسبة لتجاوز أزمة الماستر
  • بعد فضيحة “قيلش”.. وزير التعليم العالي يعفي رئيس جامعة ابن زهر
  • مات غدرا.. مرصد الأزهر ينعى الدكتور محمد عبد الحليم الباحث بوحدة الدراسات
  • "فى اول ايام العمل" رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يتفقد سير العمل بالجامعة
  • رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات بكلية الحقوق