الزراعة: نعمل على إعداد ترقيم إلكتروني للمواشي وهناك حيازات وهمية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
*”ريف النواب” تبحث مواضيع تخص أصحاب المواشي ومُربي الثروة الحيوانية
#سواليف
قالت رئيسة لجنة الريف والبادية النيابية، عبير الجبور، إن الثروة الحيوانية تُعتبر الرافد الرئيس والمُحرك لعجلة التنمية في القطاع الزراعي، فضلًا عن أنها تُساهم بتشغيل الأيدي العاملة.
وأكدت، خلال ترؤسها اجتماعًا للجنة، اليوم الثلاثاء، مع مُمثلي الثروة الحيوانية تم فيه مُناقشة مواضيع مُتعلقة بأصحاب المواشي ومُربي الثروة الحيوانية، ضرورة تحقيق الأمن والاكتفاء الغذائيين، موضحة أن “الريف النيابية” تبنت موضوع اتحاد مُربي المواشي.
وقالت الجبور، بحضور أمين عام وزارة الزراعة محمد الحياري، ومُدير التخزين في وزارة الصناعة والتجارة عبدالله المناصير، وعدد من المزارعين ومُربي الثروة الحيوانية والمعنيين، إن هذا الاجتماع جاء لتسليط الضوء على هذا القطاع المُهم، والانتقال من فكرة أنه موروث قديم إلى فكرة أنه أحد الروافد الرئيسة للاقتصاد.
وتطلع اللجنة، وفقًا للجبور، للدور الذي تُمارسه مؤسسات الدولة، وما تقوم به من حلول ناجعة وبدائل مُمكنة، للنهوض بواقع الثروة الحيوانية، ووضع اليد على مكامن الضعف للوصول لحلول طويلة الأمد لتحقيق ما يصبوا له جلالة الملك عبدالله الثاني، ألا وهو تحقيق الاكتفاء الغذائي والتنمية المُستدامة في مُختلف المناطق.
من جهتهم، دعا النواب: هادية السرحان، فليحة السبيتان، بسام الفايز، غازي الذنبيات، زينب البدول، ، إلى تحسين أوضاع مُربي الثروة الحيوانية، وزيادة كميات الأعلاف المُخصصة لمُربي المواشي، وتنظيم سوق العمل في تربية المواشي.
بدوره، قال الحياري إن الوزارة تسير بخطى واضحة، وقد بدا ذلك جليًا عبر المؤشرات الزراعة الاقتصادية (2000-2022)، حيث صدر مليون رأس غنم.
وأشار إلى أن الوزارة حاصرت مرض الحُمى القلاعي، الذي يُصيب الثروة الحيوانية، عبر إنشاء مراكز بيطرية، وفرض قيود لحركة المواشي المُصابة، وتأمين المطاعيم.
وأضاف الحياري أن هُناك حيازات وهمية، بينما تعمل الوزارة على إعداد الترقيم الإلكتروني، من أجل ضمان وصول الأعلاف لمُستحقيها، لافتًا إلى أن الوزارة ستدرس مطالب المزارعين.
من ناحيتهم، طالب المزارعون ومربو المواشي بإنشاء اتحاد نوعي لهم، وزيادة كميات الأعلاف المُخصصة، وتسهيل إجراءات منح القروض من مؤسسة الإقراض الزراعي، فضلًا عن توفير المطاعيم للمواشي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الزراعة: كيلو اللحمة بـ150 جنيه.. وطرح 12 ألف رأس ماشية
أكد الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن الوزارة طرحت أكثر من 12 ألف رأس ماشية من إنتاج قطاعاتها المختلفة، وتشمل:الجاموس، الجملي، الأبقار، الأغنام، الماعز، والبرقي، وذلك في إطار خطة الدولة لتوفير الأضاحي للمواطنين بأسعار تنافسية.
وأشار في تصريحات لبرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدي البلد إلى أن سعر كيلو اللحم الحي يبدأ من 150 جنيهًا، وهو سعر مناسب يهدف إلى دعم الأسر المصرية وتخفيف العبء عليهم مع قرب عيد الأضحى المبارك، موضحًا أن الطرح يأتي في إطار حرص الدولة على ضبط أسعار السوق وتوفير بدائل حقيقية للمواطنين.
قال القرش إن الوزارة عملت خلال الأشهر الماضية على فتح باب الاستيراد من عدة دول، مما أسفر عن دخول أكثر من 150 ألف رأس حية بغرض التربية، إلى جانب كميات ضخمة من اللحوم المجمدة، موضحًا أن ذلك ساهم في زيادة المعروض وتحقيق حالة من التوازن والاستقرار في الأسواق المحلية، خاصة مع ارتفاع الطلب خلال موسم العيد.
منافذ متعددة لحجز وشراء الأضاحيوجهت الوزارة المواطنين الراغبين في شراء الأضاحي بزيارة مقرات الجمعية العامة للإصلاح الزراعي بالدقي، أو التوجه إلى أي من الفروع بالمحافظات، كما يمكن الشراء من قطاعات الإنتاج التابعة للوزارة، المحطات البحثية، ومديريات الزراعة المنتشرة في مختلف المحافظات، مؤكدًا أن جميع هذه المنافذ تعمل على تلبية احتياجات المواطنين حسب ميزانياتهم وقدرتهم الشرائية.
استعدادات مكثفة في المجازر وأماكن الذبحوفيما يتعلق بالجوانب الصحية، أوضح الدكتور القرش أن الوزارة كلفت الأطباء البيطريين بالتواجد في جميع المجازر وأماكن الذبح على مستوى الجمهورية خلال فترة العيد، وذلك لإجراء الكشف البيطري على الأضاحي والتأكد من سلامة وجودة اللحوم.
كما تم تكليف الفرق البيطرية بجولات تفتيشية دورية على الأسواق ومنافذ بيع اللحوم سواء الحية أو المجمدة، لضبط الجودة والتأكد من صلاحية المنتجات، وحماية المستهلك من أي مخالفات أو لحوم غير صالحة.
تزامن العيد مع موسم الحصاد يتطلب تكثيف التواجد الميدانيوأشار المتحدث باسم الزراعة إلى أن عيد الأضحى هذا العام يتزامن مع موسم التوريد والحصاد للمحاصيل الشتوية والصيفية، مما دفع الوزارة إلى رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع القطاعات، ومتابعة الأداء اليومي للمزارعين في الحقول، بالإضافة إلى دعمهم بالخدمات الإرشادية واللوجستية المطلوبة.