لجريدة عمان:
2025-12-14@00:23:30 GMT

حين يضجر الكاتب من الأدب

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

حين يضجر الكاتب من الأدب

هل يمكننا الهروب من علّة (سبب) وجودنا، وخاصة إذا كان الأمر يتعلق بالكتابة؟ هل يمكننا فهم جوهر الكائنات بمجرد مشاهدتها حيّة، والتعبير من خلال الكتابة، عن ماهيتها الحقيقية؟ هل يمكن للكاتب أن يشعر بالضجر من «مهنته» وأن يتخذ في «لحظة إشراقية» ربما قرار التوقف عن التأليف للبحث عن بديل آخر؟

هذه هي الأسئلة الأساسية التي تطرحها رواية الكاتب الإيطالي أليساندرو باريكو «مستر جوين» (نقلتها إلى العربية أماني فوزي حبشي، «منشورات الجمل») صحيح هي أسئلة «كلاسيكية»، مثلها مثل موضوعات الرواية كلها، إلا أنها تعكس بعمق اهتمامات باريكو، الذي يرسم ذلك عبر شخصية رئيسية خيالية ومحببة، شخصية منجذبة إلى التشويق اللذيذ تجعل من العمل ممتعًا للغاية وتحثنا على القراءة ليتبين لنا في النهاية أنها أقل طيشا بكثير ممّا كنّا نجدها عليه مع بداية الكتاب أو على الأقل كما تخيلنا ذلك.

تبدأ الرواية من اللحظة التي يقرر فيها الكاتب الإنجليزي جاسبر جوين البالغ من العمر ثلاثة وأربعين عامًا أن يتوقف عن الكتابة. كان سبق له أن نشر ثلاث روايات وكتاب ومقالات بحثية وقصتين قصيرتين أكسبته نجاحا شعبيا ونقديا كبيرا، ما جعله يبدو على «الموضة» في إنجلترا (وإن كان غير معروف كثيرًا في أي مكان آخر) ليتسابق عليه الجميع؛ ومع ذلك كان غير راضٍ عن حياته، إذ قد سئم من الكتابة، وأدرك «بوضوح مذهل» أن ما يفعله لم يعد يرضيه، لذا نشر مقالة (عبارة عن قائمة) في صحيفة الجارديان ذكر فيها اثنين وخمسين أمرًا وعد نفسه بأنه لن يفعلها بعد الآن، وآخر هذه الأمور: التوقف عن تأليف الكتب.

اعتبر وكيله الأدبي و«محرره» وصديقه، توم بروس شيبرد، هذا البيان بمثابة استفزاز؛ لم يأخذ كلامه على محمل الجد ولكن عندما اتصل بالكاتب، فهم أن الأمر لم يكن كذلك: كان جوين مصممًا تمامًا ولا رجعة عمّا قاله، بل أضاف صراحة بأن «الكتابة عن الأذى قد انتهت». يشعر المحرر بالمأزق والحيرة في كيفية أن يتعامل مع التقلبات المزاجية لواحد من كتّابه المفضلين، عندها يبدأ بممارسة الضغط عليه لثنيه عن هذا القرار، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل.

شيئًا فشيئًا، ومع هذا الشعور بالحرية الذي لفه، بدأ جوين يشعر بنوع من فراغ لا يمكن إدارته بسهولة. بدأ بالافتقاد إلى فعل الكتابة البسيط. شعر بعذاب الحنين إلى هذا الجهد اليومي لترتيب أفكاره في شكل جملة مستقيمة. ببساطة لم يكن يعرف ماذا سيفعل بعد ذلك؟ لماذا لا تُصبح مترجمًا أو دليل سفر؟ يقول له وكيله: لا. الإجابة الواضحة الوحيدة التي تتبادر إلى ذهنه هي أن يكون ناسخا، أي كتابة الصور الشخصية. نزل عليه «هذا الوحي» أثناء زيارة مرتجلة لمعرض تُعرض فيه الصور؛ لقد اتضح الأمر في ذهنه: سيكون ناسخًا، وسيرسم أيضًا صورًا، ولكن بأدواته التي هي الكلمات. صورا نهائية لعارضات أزياء عاريات في بيئة تجبرهن على الكشف عن أنفسهن...

خياره هذا كان بمثابة بحث عن وسائل جديدة للتعبير ولهذا الغرض، بحث عن ورشة عمل، واهتم بالإضاءة والصوت والديكور، ثم انطلق في البحث عن الموديلات. إنها بداية تجربة غير عادية ستضع الكاتب التائب تحت الاختبار القاسي. أعتقد أنه يتوجب عليّ أن أتوقف عن المزيد من الكشف عن تفاصيل الرواية، لكي نسمح لأنفسنا بقراءتها والشعور بالدهشة من خيال أليساندرو باريكو، ومن شخصياته غير المحتملة في كثير من الأحيان، التي تقترب أحيانًا من الرسوم الكاريكاتورية وذلك كي تساعدنا بشكل أفضل على اكتشاف حقيقة ما يرمي إليه في الختام: كيف «كلّ واحد منا هو صفحة كتاب» بل أنه كتاب «لم يكتبه أحد من قبل، والذي نبحث عنه عبثًا في رفوف عقولنا».

ما يلفت في هذه الرواية القصيرة مسار هذا الكاتب الذي يبحث عن «مهنة أخرى»، مسار يتميز بالبطء والأصالة في البحث عن صور فريدة من نوعها لن تصبح موضوعا لأي منشور، بل من أجل البحث عن هذه الحميمية الأصلية والتجريبية الموجودة في هؤلاء الأشخاص العشرة الذين يبحثون عن أنفسهم والذين يبحث المؤلف عنهم كي يرسم صورهم «بحرفية». هنا إطار القص العام وجوهر اللُحمة الذي يربط الكلام ببعضه البعض.

يقدم لنا باريكو في روايته هذه، غوصًا مثيرًا للاهتمام في أعمق أعماق الكاتب، الذي يجب عليه يومًا ما أن يفعل من منطلق الالتزام، وتحت الضغط، ما فرض نفسه عليه في البداية كضرورة. إنه أيضًا قبول القيود، وثمن النجاح، وصعوبة التعبير عن الذات في سجل آخر غير ذلك الذي يتوقعه الجمهور، وعدم الفهم... أن ينتهي الأمر بكراهية ما أردناه أكثر من كل شيء. أن ندرك أنه على الرغم من كل شيء، تظل الكتابة هي السبب الوحيد لوجودنا، وأنه يجب علينا إعادة اختراع هذه الممارسة.

في أي حال لا تشكل الرواية «رثاء» طفل مدلل. بل هي في الواقع بحث عن طرق جانبية، أكثر خطورة من الطرق المطروقة، وأكثر ثراءً أيضًا بالمشاعر الجديدة والتي تزيل قضبان سجن الملاءمة. نحن بعيدون عن جمع أسرار كاتب خائب الأمل، فالخيال خصب ينجذب القارئ رغم نفسه إلى هذه المغامرة التي تعرف كيف تتجنب الانتظار والمفاجأة عند مطلع الفصل؟

ما هو الفنان؟ يتساءل أليساندرو باريكو في هذه الرواية المثيرة والأنيقة بشكل كبير. للإجابة على هذا السؤال، يدعونا لمتابعة رحلة السيد جوين، التي هي في جزء منها عبارة عن لعبة متطورة، والجزء الآخر مغامرة كوميدية. وإذا أعطانا مفتاح لغز جوين، فمن الطبيعي أن تكون النتيجة غير متوقعة.

يتعامل أليساندرو باريكو مع قلمه بالشعر والمهارة ويغمرنا في رواية مثيرة للاهتمام ولكنها دقيقة على أقل تقدير. فهو يصور بذكاء مفاهيم الكتابة وسحر الكلمات، والفن بشكل عام، الوجود والظهور، وكذلك الحب والصداقة. هذه الرواية، النفاذة والخيالية والأعمق مما تبدو، لها سحر لا يمكن إنكاره وهي رسالة حب حقيقية للأدب، إذ تبدو وكأنها مكتوبة في لحظة خالصة من السعادة الأدبية.

يأخذنا باريكو إلى رحلة في التفكير في عمل الكاتب، من التشبع إلى قلة الإلهام إلى الانتحال. لذا تبدو شخصية السيد جوين وكأنها تبحث عن الكمال الذي قد لا يأتي إلا بالابتعاد عن سبب وجودنا لننخرط فيه بطريقة أخرى. وهنا مفارقة الفن العظيم في أحيان كثيرة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

حين يسقط العالِم في فخ التبسيط .. خطيئة جمال حمدان حين أفتى في الأدب

في لحظة ثقافية تتشابك فيها الأسئلة أكثر مما تتضح الإجابات، يطلّ الكاتب عبد الوهاب داود من خلال كتابه «معادلات مختلّة» ليقلب حجراً ثقيلاً في ذاكرة الثقافة المصرية. حجرٌ يحمل اسمًا كبيرًا نادرًا ما يُمسّ بالنقد: الدكتور جمال حمدان.

العالم العبقري، صاحب «شخصية مصر»، الذي غيّر طريقة المصريين والعرب في فهم الجغرافيا والتاريخ والهوية، لكنه ـ كما يقول الكاتب ـ «لم يكن معصوما»، بل ارتكب خطيئة فكرية كبرى حين تحدث عن الأدب من موقع من لا يعرفه، وأصدر أحكامًا قاطعة على فنون الكتابة دون أن يقرأ منها إلا ما كان موجّهًا للأطفال والمبتدئين.

في هذا الفصل اللافت من «معادلات مختلّة»، لا يهاجم عبد الوهاب داود شخصية جمال حمدان، ولا يقلل من شأنه، بقدر ما يفتح سؤالاً فلسفيًا عميقًا: هل يجوز لعالِم أن يحكم على مجال كامل خارج تخصصه دون أن يكون قد تعرّف إليه بعمق؟ وهل يمكن لذكاء علمي حاد أن يعصم صاحبه من السقوط في أحكام سطحية عندما يغادر منطقة معرفته، السؤال الذي يطرق به الكاتب هذا الباب ليس سهلاً، ولا خفيفًا. إنه سؤال يمسّ قدسية الرموز، ويعيد النظر في صورة العالِم الكامل، ويؤكد أن «غلطة الكبير بألف».

حوار قديم.. لكن صدمته متجددة

ينطلق الفصل من حوار منشور في مجلة «آخر ساعة» بتاريخ 30 أغسطس 1986، وهو حوار بدا عابرًا في وقته، لكنه صار اليوم وثيقة كاشفة، وفي هذا الحوار، يفاجئ جمال حمدان القارئ بتصريحات صادمة يقول فيها إن الأدب «سقط متاع العقل البشري»، وإن قيمته «محدودة للغاية»،  وإنه لم يجد للأدب «موضوعًا حقيقيًا»، وإنه ظل طوال سنوات «مشْكوكًا في وجوده».

وبقدر قسوة التصريح، بقدر ما يكتشف القارئ أن حمدان بنى كل ذلك على أساس متهالك: خمسمائة رواية قرأها في شبابه… كلها من روايات الجيب، الموجّهة للأطفال والمراهقين، والمختصرة اختصارًا مخلاً لحدّ التشويه، وهنا يشعل الكاتب أول شرارة في النقاش، عندما يتساءل بدهشة:
كيف يمكن لعالِم في حجم جمال حمدان أن يبني تصورًا معرفيًا عن الأدب العالمي اعتمادًا على نصوص مختصرة، لا تمت بصلة للأعمال الأصلية؟، وهل يمكن لمن قرأ ملخصًا بائسًا لرواية مثل «مائة عام من العزلة»، أو «آنا كارنينا»، أو «البؤساء»، أن يكوّن حكمًا على تولستوي أو هوغو أو ماركيز؟

يعترف حمدان في الحوار بأن تلك التصورات «صبيانية»، وأنها من «فترة التلمذة»، لكنه يعود، وهو في السادسة والخمسين، ليصف الأدب بأنه مجرد “ترف عقلي”، وأن دوره هامشي على «جانب الحياة»، ويضيف تشبيهًا بدا للكاتب جارحًا حين قال إن الأدباء الكبار «تسلّقوا ترام العالمية في غفلة من الزمن».

هنا تبدأ المعادلة المختلة

يرى عبد الوهاب داود أن المشكلة ليست في رأي جمال حمدان، فلكل مفكر الحق في رؤية مختلفة، لكن المشكلة تكمن في خطأ المنهج: أن يُصدر عالم كبير حكمًا حاسمًا على مجال لا يعرفه، بل ولم يمنحه فرصة ثانية لتصحيح الانطباعات الأولى.

فالعالِم الذي صنع واحدة من أعمق الدراسات عن عبقرية المكان في مصر، والذي أدرك قيمة التفاصيل الجغرافية والبشرية، بدا هنا ـ من وجهة نظر الكاتب ـ أسير قراءة مراهقة لم يراجعها لاحقًا، وظلت تتحكم في رؤيته لعقود، حتى أصبحت “معادلة فكرية مختلّة” أثّرت على حكمه على الأدب كله.

ويشير الكاتب إلى أنّ ما يؤلم في تلك التصريحات ليس قسوتها فقط، بل أنها صادرة من عقل يعرف قيمة التخصص. يعرف أن العلوم تتكامل، وأن خريطة العالم لا تُقرأ من جغرافيا الأرض وحدها، بل من جغرافيا الإنسان أيضًا، ومن حكاياته وأساطيره وإبداعاته.

الأدب.. ذاكرة الإنسانية قبل الخرائط

يتوقف عبد الوهاب داود  مطولاً عند نقطة محورية: أن الأدب أقدم من العلم، وأعمق من الجغرافيا، وأرسخ من الخرائط.

فإنسان الكهوف لم يكن يرسم الحدود، لكنه كان يحكي، والحضارات لم تحفظ نفسها بالنظريات العلمية وحدها، بل بالحكايات والأساطير والملاحم.

ويرى الكاتب أن استبعاد الأدب من سياق المعرفة الإنسانية يشبه الرغبة في قراءة تاريخ البشر بلا أصواتهم، أو فهم رحلة الحضارة بلا تجاربها، أو تتبع أثر المكان بلا قصص من سكنوه.
ومن هنا، يسوق أمثلة تكشف مفارقة مؤلمة: كيف لم يرَ عالم جغرافيا مثل جمال حمدان أن نصوصًا مثل أسطورة إيزيس وأوزوريس تحتوي على معلومات تتجاوز الواقع العلمي؟، كيف لم ينتبه إلى أن «فساد الأمكنة» لصبري موسى تقدّم تحليلًا للمكان الصحراوي لا يقل ثراءً عما يقدمه بحث علمي؟
وكيف لم يلاحظ أن أعمالًا حديثة مثل «السيد من حقل السبانخ» تطرح عبر الخيال أسئلة علمية تحولت لاحقًا إلى واقع ملموس؟

الأدب ـ كما يقول الكاتب ـ ليس مجرد «أسلوب جميل»، كما قال حمدان، بل هو وعي الإنسان بذاته، ومرآته التي يرى فيها ما لا تقوله الخرائط.

تبسيط لا يليق بعالم

في الحوار، يذهب جمال حمدان إلى القول إن الفيلم السينمائي يمكنه أن يختصر رواية «الحرب والسلام» في ساعة، وإن السينما «ورثت» الأدب، وإن الصحافة سبقتها في ذلك، هنا ينفجر الكاتب غضبًا صامتًا، واصفًا هذا الرأي بأنه «تبسيط مهين»، لا يليق بعالم يعرف أن كل فن له لغته، ووسيلته، ودوره الخاص، فالرواية لا تختصر في ساعة، وما يُختَصر ليس الرواية، بل مجرد هيكلها.

والسينما ليست بديلاً عن الأدب، بل فنًا آخر له جماليات مختلفة، تمامًا كما أن الخريطة ليست بديلًا عن التاريخ، ولا الصورة الجوية بديلًا عن التحليل الميداني.

يرى الكاتب أن قول حمدان هذا أوقعه في فخّ لم يتوقعه: فخّ السطحية، الذي لم يكن من المفترض أن يقترب منه عالم مثله.

العبقري.. والإنسان

الفصل لا يهدف إلى هدم صورة جمال حمدان، بل إلى تذكير القارئ بأن العباقرة بشر، وأن العقول الكبيرة قد تزلّ، وأن العالم الذي صنع مجدًا فكريًا قد يقع في خطأ صادم خارج تخصصه، فالمكانة العلمية لا تمنع السقوط في أحكام ناقصة، ولا تلغي الحاجة إلى إعادة النظر والمراجعة.

يقدم عبد الوهاب داود  جمال حمدان باعتباره واحدًا من أعظم ما أنجبت مصر، لكنه في الوقت نفسه يعتبر حديثه عن الأدب «هشًا»، و«متسرعًا»، و«لا يتناسب إطلاقًا مع حجم صاحبه».
وفي ذلك يضع الكاتب معادلة جديدة: أن احترام الرموز لا يعني تقديس كل أفكارهم، وأن النقد لا ينتقص من القيمة، بل يحررها من طبقات الصمت.

قيمـة الفصل.. وقيمة النقاش

ينتهي الفصل إلى رؤية واضحة: أن الأدب ليس ترفًا، ولا هامشًا، ولا سقط متاع، بل هو أحد الأعمدة التي قامت عليها الحضارة الإنسانية، فالحكاية هي التي بنت الوعي، ونقلت التجارب، وعبّرت عن خوف البشر ورغباتهم، وقادتهم إلى اكتشاف أنفسهم والعالم.

وما طرحه جمال حمدان في ذلك الحوار ـ كما يرى الكاتب ـ لا ينبغي السكوت عنه، ولا ينبغي تمريره بدعوى احترام العلماء.
بل يجب الوقوف عنده لأن مراجعة الكبار جزء من احترام العلم ذاته.

بهذا الفصل، يقدّم عبد الوهاب داود عملاً شجاعًا، يفتح بابًا للنقاش حول حدود التخصص، ومزالق الأحكام الجاهزة، ومخاطر أن يصدر عالم كبير فتوى فكرية دون أدوات المعرفة الكاملة.

ويمنح القارئ فرصة لرؤية العلاقة بين الأدب والعلم بوصفها علاقة تكامل لا خصومة، وأن العقل الذي يصنع الخرائط لا يكتمل فهمه للعالم دون أن يصغي إلى من يصنعون الحكايات.

طباعة شارك الكاتب عبد الوهاب داود معادلات مختلّة شخصية مصر جمال حمدان قدسية الرموز مجلة «آخر ساعة

مقالات مشابهة

  • حين يسقط العالِم في فخ التبسيط .. خطيئة جمال حمدان حين أفتى في الأدب
  • مصطفى بكري يُشيد بسرعة ضبط المتهمين بمحاولة اغتيال الكاتب الصحفي عبده مغربي
  • مصطفى بكري وأسرة تحرير «الأسبوع» يتقدمون بالعزاء لـ الكاتب الصحفي عماد الدين حسين في وفاة والدته
  • أسرة صدى البلد تنعى والدة الكاتب الصحفي عماد الدين حسين
  • حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
  • حماس ترفض تقرير العفو الدولية وتتهمه بتبني الرواية الإسرائيلية
  • "الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
  • ابن سائق محمد صبحي يقلب الرواية المتداولة رأسًا على عقب .. تفاصيل
  • أسرة صدى البلد تنعى الكاتب الصحفي محمد عبدالواحد سكرتير تحرير الأخبار
  • جامعة أسيوط تنظّم ورشة عمل حول الكتابة والصياغة الإبداعية للخطابات