هاجمت عضو الكنيست الإسرائيلي تالي جوتليب “الليكود”، مساء اليوم الثلاثاء، رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وطالبته بتحمل المسؤولية لما يحدث في إسرائيل.

كما طالبت بمعالجة التوترات المستمرة على الحدود الشمالية، رافضةً قبول الاستهانة في مواجهة الأعداء المحيطين بإسرائيل.

وقالت “لن أقلل من شأن عدوي بعد الآن، هذا لن يحدث، نتنياهو هو رئيس الوزراء، لكنه لا يقرر من حدسه.

. قمة الجيش الإسرائيلي تقدم له المراجعات طوال الوقت لغرض المناقشة فقط ”.

وأضافت: "في 7 أكتوبر سمح بإقامة حفل وكان لا بد من تأمينه بطريقة أو بأخرى".

وتابعت "بحكم كونك رئيسا للوزراء فإنك تتحمل مسؤولية ما يحدث في البلد، وهناك فرق بين المسؤولية والشعور بالذنب، أعتقد وأقول إن كل من يشارك في القرارات يجب أن يكون معك أشخاص ليسوا جزءًا من النظام".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل عضو الكنيست الإسرائيلي الليكود بنيامين نتنياهو تحمل المسؤولية

إقرأ أيضاً:

انتقادات ألمانية بسبب عرقلة الاحتلال إدخال المساعدات إلى غزة

دعا نائب المستشار الألماني ورئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي، لارس كلينغبايل، إلى ممارسة ضغوط سياسية على الاحتلال الإسرائيلي بسبب ما وصفه بـ"التباطؤ" في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذّرًا من تفاقم المعاناة الإنسانية والمجاعة الوشيكة في القطاع.

وأكد كلينغبايل، الذي يشغل أيضًا منصب وزير المالية، على ضرورة حماية المدنيين ووقف الخطط الإسرائيلية لتهجير سكان غزة بالقوة، معتبرًا أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية أن "معاناة الأطفال والضحايا المدنيين نتيجة للهجمات العسكرية الإسرائيلية باتت أمرًا صادمًا لا يمكن تجاهله".

وشدد المسؤول الألماني على ضرورة التزام الاحتلال الإسرائيلي بالقانون الإنساني الدولي، داعيًا في الوقت نفسه حركة "حماس" إلى الإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين لديها.

تل أبيب تدّعي إدخال مساعدات.. وغزة تكذّب
من جانبه، زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمة متلفزة مساء أمس الخميس، أن حكومته سمحت بإدخال "كميات كافية" من المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، مشيرًا إلى السماح بدخول نحو 100 شاحنة يوم الأربعاء الماضي.

إلا أن السلطات المحلية في غزة نفت هذه الادعاءات، وأكدت أن ما دخل فعليًا لا يتجاوز 87 شاحنة، وهو ما وصفته حركة "حماس" بأنه "أقل من عُشر الاحتياج اليومي"، في ظل ما يشهده القطاع من انهيار صحي وتصاعد حاد في مستويات الجوع.


وفي السياق نفسه، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يوم الأربعاء الماضي، عن دخول 87 شاحنة محملة بالمساعدات للمرة الأولى منذ 81 يومًا من الإغلاق الإسرائيلي الكامل للمعابر. 

وأوضح أن قطاع غزة يحتاج يوميًا إلى ما لا يقل عن 500 شاحنة من المواد الغذائية والطبية والإغاثية، و50 شاحنة وقود كحدٍّ أدنى لإنقاذ الأرواح.

وطالب المكتب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بالتحرك الفوري والضغط على الاحتلال لفتح المعابر بشكل دائم، وضمان التدفق المنتظم للمساعدات، والعمل الجاد على إنهاء الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 18 عامًا.

إطلاق نار على دبلوماسيين يثير غضبًا أوروبيًا
في تطور موازٍ، دعت الرئيسة المشاركة لحزب الخضر الألماني، فرانزيسكا برانتنر، حكومة بلادها إلى استدعاء سفير الاحتلال الإسرائيلي في برلين، احتجاجًا على قيام الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على وفد دبلوماسي يضم 35 دبلوماسيًا أوروبيًا وعربيًا، من بينهم ألمان، أثناء زيارتهم إلى مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

وقالت برانتنر في تصريح صحفي إن "إطلاق الجنود الإسرائيليين النار على الدبلوماسيين لا يمكن أن يمر دون محاسبة"، مطالبة جميع الدول الأوروبية التي تعرّض ممثلوها للهجوم باتخاذ إجراءات مماثلة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أطلق النار على الوفد رغم أن الزيارة كانت منسّقة مسبقًا مع سلطات الاحتلال، في انتهاك واضح لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، التي تُلزم الدول المضيفة بضمان أمن البعثات الدبلوماسية.


ومنذ 21 كانون الثاني/يناير الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية، بدأها بمدينة جنين ومخيمها، قبل أن يوسّعها إلى مدينة طولكرم ومناطق أخرى.

وفي موازاة حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، كثّف الجيش والمستوطنون اعتداءاتهم في مدن الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 969 فلسطينيًا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال ما يزيد عن 17 ألف شخص، وفق إحصاءات فلسطينية رسمية.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي كامل، شنّ حرب إبادة ضد سكان قطاع غزة، خلفت حتى الآن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعقد اجتماعاً أمنياً طارئاً وسط تصاعد التوتر بين الحكومة والجيش الإسرائيلي
  • إسرائيل تستدعي سفيرها لدى الولايات المتحدة بسبب تصريحاته عن معارضي نتنياهو
  • نتنياهو يتحدى المؤسسات الإسرائيلية مجددًا في أزمة تعيين رئيس الشاباك
  • مسؤول إسرائيلي: إسرائيل أصبحت معزولة تقريبا عن معظم شركائها التقليديين بسبب موقفها في الحرب وسلوكها حيال القضايا الإنسانية
  • تعيينات على أنقاض الهزيمة.. من يحكم الشاباك الإسرائيلي في زمن الانكسار؟
  • تصعيد غير مسبوق بين رئيس «الشاباك» الجديد ورئيس الأركان بسبب غزة
  • إسرائيل تواجه ضغوطًا غير مسبوقة من حلفائها بسبب حربها على غزة.. فهل يستطيعون تغيير نهجها؟
  • باحثة دولية: الرأي العام الدولي انقلب على إسرائيل لكنه غير كاف لكبح نتنياهو
  • انتقادات ألمانية بسبب عرقلة الاحتلال إدخال المساعدات إلى غزة
  • الاحتلال يواصل قصف غزة.. وغضب في إسرائيل بسبب رئيس الشاباك الجديد