بـ8 ملايين دولار.. مواصفات أغلى سيارات مرسيدس مايباخ
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أنتجت مرسيدس سيارة مايباخ Exelero بنسخة واحدة حصرية بناء على طلب شركة Fulda، وهي شركة إطارات ألمانية تابعة لشركة Goodyear.
أرادت الشركة اختبار عائلة إطارات Carat Exelero الجديدة وطلبت من مرسيدس بناء نموذج أولي، وتم تصميمها اعتمادا على سيارة مايباخ S-Class.
تتراوح أسعار السيارة مرسيدس مايباخ Exelero من 8 ملايين دولار حتى 10 ملايين دولار تقريبا، وتعتبر خامس أغلى سيارة في العالم لعام 2022.
تعتمد السيارة مرسيدس مايباخ Exelero على محرك V12مزدوج التوربو ينتج 690 حصانًا، و1020 نيوتن متر من عزم الدوران، وتصل سرعتها القصوى لـ 350 كيلومترا في الساعة، وتصل قدرتها على التسارع من وضع الثبات حتى سرعة 100 كيلومتر في الساعة خلال 4.4 ثانية فقط.
يبلغ وزن السيارة مرسيدس مايباخ Exelero نحو 5864 رطلاً (2660 كيلوجراما)، وتحتوي على مجموعة من إطارات Fulda Carat Exelero مقاس 23 بوصة بحجم 315/25 ZR 23 لجميع الزوايا الأربع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرسيدس مايباخ مرسيدس مايباخ مرسيدس مايباخ Exelero السیارة مرسیدس مایباخ
إقرأ أيضاً:
ثلاثية الجوع والمرض والجفاف تهدد ملايين الأطفال في السودان
تتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان يومًا بعد يوم، وسط تحذيرات متتالية من منظمات دولية، كان أحدثها ما كشفته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من بيانات مقلقة حول تصاعد حاد في حالات سوء التغذية بين الأطفال في إقليم دارفور، حيث سجلت المنظمة زيادة بنسبة 46% منذ بداية عام 2025 وحتى مايو الماضي، مع تلقي أكثر من 40 ألف طفل العلاج في شمال دارفور وحدها.
وبحسب التقرير الذي عرضته قناة القاهرة الإخبارية، فإن معدل سوء التغذية الحاد تجاوز مستويات الطوارئ التي وضعتها منظمة الصحة العالمية في 9 مناطق من أصل 13 في الإقليم، مما ينذر بكارثة صحية تهدد حياة الآلاف، خاصة في ظل اقتراب مناطق واسعة من المجاعة. وتزداد المأساة عمقًا مع بلوغ موسم الجفاف ذروته، ما يعزز مخاوف من وفاة جماعية للأطفال، في وقت تنهار فيه البنية التحتية الصحية ويستمر انتشار الأمراض المعدية.
في السياق ذاته، يفاقم تفشي وباء الكوليرا مأساة المدنيين، وسط انهيار شبه تام للخدمات الصحية في كثير من مناطق النزاع، ما يضاعف معاناة الأطفال الضعفاء ويجعل فرص النجاة أقل من أي وقت مضى. ومع ارتفاع معدلات النزوح وانعدام المياه النظيفة، تصبح الأمراض المعدية أكثر فتكًا، ما يستدعي استجابة عاجلة من المجتمع الدولي.
من جانبها، جددت منظمة اليونيسف مناشدتها للمجتمع الدولي من أجل تمويل خطة الاستجابة الإنسانية بالكامل، مؤكدة حاجتها إلى 200 مليون دولار لضمان استمرار سلاسل إمدادات الغذاء والعلاج والأدوات الطبية الأساسية. وفيما خصصت الأمم المتحدة 5 ملايين دولار لمكافحة الكوليرا، أعلن منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة توم فليتشر أن الشركاء الإنسانيين بحاجة إلى 50 مليون دولار إضافية لضمان استمرارية عمليات الإغاثة حتى نهاية عام 2025، في ظل وصف الأمم المتحدة لما يحدث بأنه "أسوأ أزمة إنسانية في تاريخ السودان الحديث".