هل كرر محمد صلاح سيناريو الشاذلي في أمم إفريقيا؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
لم يكن محمد صلاح، جناح المنتخب الوطني وأسطورة ليفربول الإنجليزي، النجم المصري الوحيد الذي يغادر صفوف الفراعنة في غمار منافسات كأس الأمم الإفريقية، كما حدث في الساعات الأخيرة قبل مباراة المنتخب الوطني والرأس الأخضر "كاب فيردي" في النسخة الحالية من المونديال الإفريقي، بدعوي التأهيل والعلاج من الإصابة التي ألمت بصلاح خلال مباراة غانا في الجولة الثانية من عمر منافسات مرحلة المجموعات.
ويسجل تاريخ الفراعنة في الحدث القاري المرموق والعريق واقعة مشابهة منذ نصف قرن وتحديدا في نسخة الكان بالقاهرة عام 1974، بطلها حسن الشاذلي مهاجم وهداف مصر والترسانة الذي كاد أن يتحول إلى أسطورة كروية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
ففي وقت كانت القاهرة قبلة كاميرات العالم بعد انتصارات أكتوبر بستة أشهر، حشد الألمانيان ديتمار كرامر وبوركارد بابي، مدربا منتخب مصر، القوة الضاربة لأصحاب الأرض، صفوة نجوم الكرة المصرية والإفريقية.. حشد من الأسلحة التهديفية الخطيرة الممثلة في حسن شحاتة وفاروق جعفر وطه بصري وجمال عبد العظيم وعلي أبوجريشة وعلي خليل، مع حسن الشاذلي قائد المنتخب الوطني ومنصة الصواريخ وصاحب كل ماهو قياسي ومشرف وجميل في أمم إفريقيا.
سارت الأمور بشكل جيد بفوز الفراعنة علي أوناش أوغندا بهدفين مقابل هدف في المواجهة الافتتاحية، ثم تغلبت مصر علي رصاصات زامبيا بثلاثة أهداف مقابل هدف، قبل تحقيق العلامة الكاملة بإلحاق الهزيمة بأفيال كوت ديفوار بهدفين دون رد، لحسن الشاذلي وعلي خليل.
ثم جاءت الصدمة!!.. الشاذلي يفاجيء بابي وكرامر في أروقة أحد الفنادق _ المطل على النيل بحي العجوزة _ باعتذاره عن استكمال البطولة، لأنه يستعد لحفل زواجه!!.
الغريب أن الثنائي الألماني وافق دون أية أزمات، وتسلحا ببعض المبررات، أبرزها تخمة الهدافين والثقة الشديدة في التتويج باللقب القاري، وجاء رد فعل الشارع الكروي هادئا.
ولكن تلقي الملايين صدمة الخروج من نصف النهائي بالخسارة الشهيرة علي ستاد القاهرة أمام زائير "الكونغو الديموقراطية" بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بعد أن كان المنتخب الوطني متقدما 2/1، ويكتفي الفراعنة بالمركز الثالث والميدالية البرونزية بالفوز على الكونغو برازافيل بأربعة أهداف دون رد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد صلاح منتخب مصر مو صلاح كأس الأمم الإفريقية أخبار منتخب مصر صلاح ليفربول أزمة محمد صلاح صلاح وليفربول منتخب مصر ومحمد صلاح المنتخب الوطنی
إقرأ أيضاً:
فيلدا : دفاع المنتخب الوطني النسوي كان في المستوى أمام السينغال
زنقة 20. الرباط
أكد مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، خورخي فيلدا، أن الخط الدفاعي للمنتخب أدى دوره بشكل جيد أمام السنغال ونجح في الحفاظ على نظافة الشباك، خلال المباراة التي أقيمت مساء اليوم السبت بالرباط.
وقال فيلدا، خلال ندوة صحافية عقب المباراة التي انتهت بالفوز على السنغال بهدف دون رد، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات (المجموعة الأولى) لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم للسيدات (المغرب-2024)، إن “اللاعبات تحكمن جيدا في الخط الخلفي وتمكن من الحفاظ على التقدم أمام خصم قوي”، مضيفا “خلقنا العديد من الفرص، لكننا لم نتمكن من تعزيز النتيجة”.
وتابع “كان من المهم بالنسبة لنا الحفاظ على الاستحواذ وخلق فرص للتسجيل. أجرينا بعض التعديلات من أجل الحفاظ على تركيزنا والظهور كجبهة واحدة في مواجهة الخصم”.
وأضاف فيلدا “المشوار ما يزال طويلا في هذه البطولة، لكن هذا الفوز مهم لما تبقى من المنافسة”.
من جهتها، أعربت عزيزة رباح، التي تم اختيارها أفضل لاعبة في المباراة، عن سعادتها بالتأهل، موضحة “خضنا مباريات صعبة، لكن بعزيمتنا وطريقة لعبنا تمكنا من بلوغ الدور ربع النهائي”.
وأبرزت أن “مباراة السنغال كانت الأصعب لأنها كانت حاسمة، لكن الأهم أننا حصدنا النقاط الثلاث وأنهينا الدور الأول في صدارة المجموعة”، مشيرة إلى أن “المنتخب لم يستسلم، بل أظهر قتالية ساعدته في الحفاظ على تفوقه”.
من جانبه، قال مدرب منتخب السنغال، مام موسى سيسيه، إن “المنتخب المغربي، الذي بلغ نهائي النسخة السابقة من البطولة، دخل المباراة بشكل جيد”، مضيفا “لقد قدمنا مباراة جيدة، قاتلنا بشكل كبير وأعتقد أننا كنا نستحق على الأقل التعادل”.
وأوضح أن “منتخب السنغال لعب مباراة مثالية من الناحية الدفاعية، ولم يرتكب أخطاء أمام المغرب، ورد بشكل جيد على الطابع الهجومي للمنافس”، مضيفا “أن خط هجومنا للأسف لم يكن في أفضل حالاته اليوم”.
وبفضل هذا الانتصار، ضمنت لبؤات الأطلس صدارة مجموعتهن برصيد سبع نقاط، متفوقات بفارق الأهداف عن منتخب زامبيا، الذي تغلب على جمهورية الكونغو الديمقراطية بهدف نظيف اليوم خلال المباراة التي أقيمت على ملعب البشير بمدينة المحمدية.