«السياحة»: مقترحات لتنظيم سوق العمرة والقضاء على السماسرة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشف باسل السيسي عضو اللجنة الفنية للحج بوزارة السياحة والآثار، أن اللجنة بالتعاون مع غرفة شركات السياحة، تدرس اقتراحات لتنظيم موسم العمرة وضبط السوق، وإنهاء حالة الفوضى الموجودة حاليا، للقضاء على ظاهرة تنفيذ السماسرة والوسطاء برامج الحج والعمرة، فضلا عن الحفاظ على حقوق المواطن المصري وعدم تعرضه للنصب، موضحا هذه الاقتراحات حال الموافقة عليها، قد ترى النور قبل بداية شهر مارس المقبل.
وأضاف لـ«الوطن»، أن هناك مقترح لتنظيم تأشيرات الزيارة الشخصية والسياحية للمملكة العربية السعودية، من خلال تنظيمها من خلال برنامج معتمد من البوابة المصرية للعمرة، موضح به مواعيد السفر والعودة، فضلا عن وضع ضمان مالي من شركة السياحة التي يصدر الباركود باسمها، وذلك ليحصل حامل تلك التأشيرة على تعويض مالي حال إخلال الشركة بالبرنامج، فضلا عن ضمان عودة حامل التأشيرة في المواعيد المدرجة بالبوابة.
خطة تشغيلية خلال رمضانوأشار إلى أن الاقتراحات تشمل تنظيم سفر المعتمرين خلال عمرة رمضان من خلال خطة تشغيلية، بما يضمن عدم تعرضهم لأي مشكلات خلال تواجدهم بالمطار، فضلا عن توفير أكبر قدر من الراحة لهم، أثناء رحلة السفر والعودة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمرة السياحة شركات السياحة غرفة السياحة فضلا عن
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: تأخير الصلاة عن وقتها دون عذر ذنب يستوجب التوبة والقضاء
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة فرضها الله على المؤمنين في أوقات محددة، كما قال تعالى: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا"، موضحًا أن كل صلاة لها وقت بداية ونهاية، والتزام المسلم بهذا التوقيت من علامات التقوى والطاعة.
وأوضح ربيع، خلال تصريح، أن أفضل الأعمال عند الله هو أداء الصلاة في وقتها، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ عندما سئل: "أيّ الأعمال أحب إلى الله؟" فقال: "الصلاة على وقتها"، مؤكدا أن المقصود بها هو المسارعة إلى الصلاة فور الأذان إن تيسر، ولكن لا إثم في التأخير داخل الوقت ما دام العذر قائمًا.
وأضاف أن هناك بعض المفاهيم الخاطئة لدى الناس، مثل اعتقاد البعض أن تأخير الصلاة لدقائق بعد الأذان يُعد ذنبًا، مؤكدًا أن التأخير اليسير داخل الوقت ليس فيه حرج، بل الأفضل هو المسارعة إذا أمكن، لأن ذلك يعبر عن المحبة والاشتياق للقاء الله، كما قال النبي ﷺ: "أرحنا بها يا بلال".
وشدد الدكتور هشام ربيع على أن الإشكال الحقيقي يكون في إخراج الصلاة عن وقتها دون عذر شرعي، مؤكدًا أن هذا يُعد ذنبًا كبيرًا، ويجب على من وقع فيه أن يتوب إلى الله ويقضي الصلاة الفائتة، لأنها فقدت فضيلة الأداء في وقتها.
وأكد أنه في حالات الضرورة القصوى، كطبيب داخل عملية جراحية تمتد لساعات أو طيار في رحلة طويلة، فإن تأخير الصلاة لعذر قهري لا حرج فيه، مشيرًا إلى أن الشريعة تراعي الأحوال، لكن التساهل والتأخير بدون عذر شرعي يُعد تقصيرًا كبيرًا لا يجوز الاستهانة به.