18 مارس.. خصخصة شركة الورق وأسمنت بني سويف
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
حجزت الدائرة الأولي بالمحكمة الإدارية العليا ، طعون الحكومة والشركات القابضة ، علي الأحكام الصادرة بإلغاء الخصخصة منها شركة الشرق الأوسط للورق سيمو ، وشركة اسمنت بني سويف ، للحكم بجلسة ١٨ مارس القادم .
وكانت المحكمة ، أووقفت نظر الطعن المقام لإلغاء الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري ببطلان خصخصة شركة الشرق الأوسط للأوراق «سيمو» ، وقفاً تعليقياً لحين فصل المحكمة الدستورية العليا على دستورية القانون رقم ٣٢ لسنة ٢٠١٤ بتنظيم الطعن على عقود الدولة.
وحضر عدد من العمال المطعون ضدهم في الأحكام ، وفي شركة الورق للشرق الاوسط سيمو حضر عبد الغفار مغاوري المحامي عن اللجنة النقابية للعاملين بالشركة ، واكد للمحكمة أن هناك صفة للمطعون ضدهم باعتبارهم عمال ومساهمين في الشركة ، فضلٱ عن أن هناك أمر مهم في حكم المحكمة الدستورية العليا رغم رفض الدعوي ، الإ ان هناك سبب مهم يؤكد صفة العمال ، وأشارت اليه المحكمة الدستورية وهو أن هيئة قضايا الدولة في دفاعها أمام المحكمة الدستورية العليا طلبت عدم قبول الدعوي الدستورية لرفعها من غير ذي صفة.
وقد رفضت المحكمة الدستورية العليا هذا الدفع باعتبار أن رافعي الدعوى الدستورية وكذا دعاوى الغاء الخصخصة ، هم من العمال الذي يمس قرارات الخصخصة حقوقهم .
وفي مارس 2014 , قضت الدائرة السابعة استثمار بمحكمة القضاء الإدارى، بقبول الدعوى المقامة من 1500 عاملا، وببطلان عقد بيع شركة "سيمو" للورق، وعودة جميع أصول وممتلكات الشركة إلى الدولة وإعادة العمال المفصولين إلى الحالة التى كانوا عليها قبل التعاقد .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسمنت بني سويف الشركات القابضة المحكمة الادارية العليا المحکمة الدستوریة العلیا
إقرأ أيضاً:
لجنة مكافحة الجراد تحذر من كارثة زراعية في جنوب ليبيا
لجنة مكافحة الجراد تحذر من كارثة زراعية في الجنوب الليبي: الوضع مقلق وفرق المكافحة غير كافية
ليبيا – حذّر الناطق باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد، حسين البريكي، من خطورة الوضع القائم في جنوب البلاد، مع اقتراب الحوريات من التحول إلى أسراب ناضجة قادرة على الطيران، وسط ضعف واضح في الإمكانات والجاهزية الميدانية.
تحذير من بلوغ مرحلة الخطر
وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الليبية “وال”، أكد البريكي أن الوضع “أصبح مقلقًا للغاية”، بعد بلوغ الحوريات العمرين الرابع والخامس، ما يجعلها على وشك التحول إلى أسراب متحركة، تهدد الزراعة على نطاق واسع.
الفقس بدأ منذ مارس دون استجابة كافية
وأوضح البريكي أن عمليات الفقس بدأت منذ مارس الماضي في مناطق مثل غات، تهالة، إيراون، تازربو، وتراغن، دون أن يقابلها استنفار كافٍ من فرق المكافحة، ما سمح للحوريات بالنمو والتمدد دون رقابة فعالة.
عجز ميداني ونقص في المعدات والمبيدات
وأشار إلى أن عدد الفرق الميدانية لا يتجاوز أربع فرق فقط، في حين أن السيطرة على الوضع تتطلب تشغيل 15 فرقة ميدانية على الأقل بشكل عاجل، لافتًا إلى وجود نقص حاد في الآليات والعربات المتخصصة، بالإضافة إلى شحّ في المبيدات والمستلزمات الفنية.
مخاوف من تهديد الأمن الغذائي ودعوة للاستجابة السريعة
واختتم البريكي تصريحاته محذرًا من أن تجاهل هذه المرحلة الحرجة قد يؤدي إلى كارثة زراعية تهدد الأمن الغذائي في ليبيا، داعيًا الجهات الرسمية إلى اتخاذ قرارات عاجلة، وتوفير التمويل واللوجستيات اللازمة قبل فوات الأوان.