"محاربو الصحراء" يودعون أمم أفريقيا على يد "المرابطين"
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
ودّعت الجزائر، بطلة 2019، دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا للمرة الثانية توالياً بعد خسارتها 0-1 أمام موريتانيا التي حقّقت فوزا تاريخياً على ملعب السلام في بواكي ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة، لتتأهل الى ثمن النهائي.
وسجّل محمد ديلاهي يالي (37) لموريتانيا التي تكتلت في منطقتها وطبّقت خطة دفاعية مُحكمة، محقّقة أول فوز لها على الإطلاق في ثالث مشاركاتها في العرس الإفريقي، ما خولها التأهل الى ثمن النهائي بين أفضل أربعة منتخبات حلت ثالثة في المجموعات الست.
وبعد هزيمة بهدف من علامة الجزاء في الرمق الأخير أمام بوركينا فاسو وأخرى 2-3 أمام أنغولا، حقق "المرابطون" فوزهم الأول الذي منحهم تأهلاً تاريخياً. وهو فوزهم الأول أيضا على الجزائر بعد 11 مباراة.
وقال مدرب موريتانيا القمري أمير عبدو في تصريحات تلفزيونية "آمنا بأنفسنا وحققنا ما أردناه. فخور بما حققه اللاعبون. ما حققناه حتى الآن يعد انجازا".
دخلت الجزائر المباراة مطالبة بالفوز أكثر لتفادي الخروج من دور المجموعات مرة ثانية توالياً، بعد تعادلها مع أنغولا 1-1 ثم بوركينا فاسو 2-2، خصوصا أن الفوز يغيب عنها منذ تخطي السنغال في نهائي 2019 في القاهرة.
وأجرى مدرب الجزائر جمال بلماضي ثلاثة تغييرات على تشكيلته الأساسية التي سقطت تعادلت مع بوركينا فاسو، فأشرك المدافع أمين توغاي، والجناحين أدم وناس يميناً ومحمد أمين عمورة يساراً.
وكان وناس وعمورة بثا الحيوية والخطورة حين شاركا وفريقهما متأخرا أمام بوركينا فاسو في اللقاء الماضي.
وحاصر لاعبو الجزائر نظرائهم في موريتانيا الذين اعتمدوا على مرتدات شكّلت بعضا من الخطورة.
ومن موقعه المفضل على الرواق الأيمن، راوغ وناس قبل أن يطلق قذيفة بيسراه أخرجها إلى ركنية ببراعة الحارس باباكار نياس الفارع الطول (19).
وبدأ لاعبو "المرابطين" يدخلون في أجواء المباراة ويشكلون خطورة.
فسدّد عمر غاساما لكنّ دفاع الجزائر أعاق التسديدة، ومن ركنية أعقبتها أبعد ماندريا الكرة إلى حافة المنطقة فوصلت بعد دربكة إلى ديلاهي يالي داخل المنطقة، ليسددها بقوة في الزاوية اليمنى الأرضية لمرمى أنتوني ماندريا (37).
وتمكن لاعبو موريتانيا من محاصرة الهداف بغداد بونجاح تماما فلم يظهر تقريبا خلال الشوط الأول.
وبغية التنشيط من أجل التعديل، أشرك بلماضي بين الشوطين نجمه رياض محرز الذي قدم مردودا عاديا في اول مباراتين، محل حسام عوار.
وتبادل الفريقان الهجمات خلال أولى الدقائق، فسدّد وناس وبونجاح ثم ردّ عليهما ديلاهي يالي برأسية من داخل المنطقة (50).
وكاد أبو بكاري كويتا أن ينهي الأمور ويوجه الضربة القاضية للجزائر بعدما أنطلق وراوغ وتوغل في المنطقة لكنّ تسديدته ذهبت عالية (56).
وبعد خروج خاطئ لنياس، سيطر بلايلي على الكرة وسدّد بقوة من خارج المنطقة شتتها الدفاع من أمام المرمى الخالي من حارسه (66).
ثم واصل بلماضي الدفع بأوراقه الهجومية فأشرك المخضرم إسلام سليماني محل عمورة (69).
وفرض الحارس الفارع نياس (1,96 سم) نفسه بطلا للمباراة بتصدياته المذهبة.
وبعد تبادل للكرات امام منطقة الجزائر، سدد البديل باكاري كامارا بقوة تصدى لها ماندريا (82).
وأطلق الحكم صافرة النهاية معلنا عن الخروج الثاني تواليا للجزائر من دور المجموعات وفرحة موريتانية عارمة بالفوز والتأهل الأول في ثالث مشاركاتها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العرس الإفريقي بوركينا فاسو الجزائر موريتانيا الجزائر أنغولا السنغال بوركينا فاسو موريتانيا المرابطين بغداد بونجاح بلايلي الجزائر أمم أفريقيا الجزائر موريتانيا العرس الإفريقي بوركينا فاسو الجزائر موريتانيا الجزائر أنغولا السنغال بوركينا فاسو موريتانيا المرابطين بغداد بونجاح بلايلي الجزائر
إقرأ أيضاً:
غزة تموت عطشاً و5 من مرضى السرطان يودعون الحياة يوميا نتيجة نفاد الأدوية
غزة|يمانيون
على مرأى ومسمع 57 دولة عربية وإسلامية , يواصل كيان العدو الإسرائيلي وبدعم أمريكي ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية بحق 2 مليون مدني في قطاع غزة, بالغارات والقصف المتواصل من جهة , واستخدام سياسية التجويع والتعطيش من جهة أخرى’ في ظل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات منذ 2 مارس الماضي, ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية .
وفي السياق قال مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة، محمد أبو سلمية، إن 5 مرضى بالسرطان يموتون يوميًا في بيوتهم بسبب عدم وجود رعاية طبية.
وأضاف أبو سلمية، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، “نخسر كثيرًا من المرضى والجرحى بسبب شح وحدات الدم”.
وأشار أبو سلمية، إلى أن المستشفيات تعاني من شح المياه النقية، حتى في وحدات غسيل الكلى.
وفي وقت سابق اليوم، قالت بلدية غزة، إنه مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة حاجة المواطنين والنازحين إلى المياه، تعيش المدينة أوضاعًا كارثية بسبب تدمير العدو الصهيوني نحو 75% من آبار المياه منذ أكتوبر 2023، وعدم توفّر الوقود اللازم لتشغيل الآبار المتبقية.
وأضافت البلدية، في تصريح صحفي، أن تلك العوامل بالإضافة إلى تقطّع فترات ضخّ مياه “ميكروت”، نتج عنه حالة عطش شديدة تعيشها المدينة، قد تؤدي إلى أزمات صحية وبيئية خطيرة إذا لم تتدخل الجهات والمنظمات الدولية بشكل عاجل لتوفير الإمكانيات المطلوبة، والوقود، وإعادة تأهيل المرافق المدمرة وتشغيلها، وتوفير المياه للمواطنين.
وأكدت البلدية، أن كميات المياه المتوفرة حاليًا لا تتجاوز 35 ألف كوب يوميًا من أصل 120 ألف كوب كانت تُضخ قبل العدوان في مثل هذه الفترات، وهي كمية تُعد شديدة الانخفاض مقارنة بالاحتياج الفعلي للمدينة.
وأشارت إلى أن هذه الكمية تتوزع بين نحو 20 ألف كوب من مياه “ميكروت”، و15 ألف كوب تُنتجها آبار البلدية التي تعمل لساعات محدودة جدًا بسبب نقص الوقود والكهرباء، بالإضافة إلى كميات محدودة من الآبار الخاصة.
ويرتكب “جيش” العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.