هل يتفاقم البهاق بسبب التوتر النفسي؟.. طبيب يجيب
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الدكتور عماد زهران استشارى الجلدية والتناسلية، أن هناك دلائل تشير إلى أن التوتر النفسي والضغوط النفسية قد تساهم في تفاقم أعراض البهاق،على الرغم من أن البهاق ليس حالة نفسية بحد ذاتها، إلا أنه يمكن أن يتأثر بشكل كبير بالعوامل النفسية والعاطفية.
. بوسي تشعل السوشيال ميديا بإطلالتها الأخيرة خارج البلاد هل يتفاقم البهاق بسبب التوتر النفسي؟
وأكد زهران من خلال تصريحات خاصة لصدى البلد، يعتقد أن التوتر النفسي يمكن أن يؤثر على جهاز المناعة ويحفز تفاعلات التهابية في الجسم، وهذا قد يؤدي إلى تفاقم أعراض البهاق. بعض الأشخاص يلاحظون زيادة في عدد البقع البيضاء أو حجمها عندما يكونون تحت ضغوط نفسية شديدة أو يعانون من التوتر النفسي.
ولفت الأنتباة إلى أن هناك أيضًا علاقة معروفة بين البهاق وبعض الحالات النفسية مثل الاكتئاب والقلق. يمكن أن يكون التأثير المتبادل بين البهاق والتوتر النفسي متداخلاً، حيث يمكن أن يؤدي البهاق إلى مشاعر الحزن والقلق، وبدوره يمكن أن يؤدي التوتر النفسي إلى تفاقم أعراض البهاق.
وأوضح زهران أنه من الجيد أن يكون لديك استراتيجيات للتعامل مع التوتر النفسي والضغوط النفسية إذا كنت تعاني من البهاق. يُنصح بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، وممارسة النشاطات التي تساعدك على التخلص من التوتر مثل اليوغا أو الرياضة. قد يفيد أيضًا الحصول على الدعم النفسي من خلال الاستشارة مع أخصائي نفسي أو الانضمام إلى مجموعة دعم للأشخاص الذين يعانون من البهاق.
ونصح استشارى الجلدية بالتشاور مع الطبيب المختص لتقييم حالتك وتوجيهك بشأن العلاج الأنسب للبهاق والاهتمام بالجوانب النفسية المرتبطة به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوتر النفسي البهاق الضغوط النفسية البيضاء التوتر النفسی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أمطار وغبار وصقيع.. كيف ينعكس الطقس على المزاج والصحة النفسية؟
مع تقلّب الأحوال الجوية في مصر خلال الأيام الأخيرة بين أمطار غزيرة ورياح محمّلة بالغبار وانخفاض كبير في درجات الحرارة يصل أحيانًا إلى الصقيع، بدأ كثيرون يلاحظون تغيّرات واضحة في حالتهم النفسية.
بحسب ما نشره موقع هيلثي، أن البعض يشعر بالخمول، وآخرون يعانون من توتر مفاجئ أو مزاج منخفض دون أسباب واضحة.
كيف ينعكس الطقس على المزاج والصحة النفسية؟لكن هل يمكن للطقس فعلًا أن يؤثر في مزاج الإنسان؟ ولماذا تزداد هذه الأعراض في الأيام الباردة خاصة في الشتاء المصري؟
الطقس الآن في مصر تقلبات تؤثر على الجسم والعقل
تشهد البلاد حالة من عدم الاستقرار الجوي، تشمل:
أمطار متفاوتة الشدة على فترات.رياح مثيرة للرمال والأتربة.انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ليلاً حتى تلامس حد الصقيع في بعض المناطق.هذا التغيّر السريع لا يؤثر فقط على ملابسنا أو حركة الشوارع فحسب، بل يترك بصمة مباشرة على الجهاز العصبي والهرمونات المسؤولة عن المزاج.
المطر لماذا يمنح البعض راحة ويسبب ضيقًا للآخرين؟ترتبط الأيام الممطرة بتأثيرات نفسية متباينة:
الشعور بالهدوء والراحة
صوت المطر يساعد كثيرين على الاسترخاء لأنه يخلق ما يسمى الضوضاء البيضاء، التي تهدئ المراكز العصبية وتخفض مستوى التوتر.
المزاج المنخفض والخمول
قلة التعرض للضوء خلال الأمطار تقلل إفراز هرمون السيروتونين المسؤول عن السعادة، ما يؤدي للشعور بالحزن أو انخفاض الطاقة.
كما أن الغيوم تقلل أي إحساس بالنشاط، فيميل الجسم إلى الكسل.
الغبار والرياح علاقة مباشرة بالتوتر
خلال العواصف الترابية يشعر كثيرون بصداع، توتر، وضيق في التنفس، لكن التأثير النفسي لا يقل أهمية:
الرياح القوية تزيد من هرمون الكورتيزول هرمون التوتر.الغبار يؤثر على النوم وجودة التنفس، ما ينعكس على المزاج.الأتربة تحجب الرؤية وتغير لون السماء، ما يخلق شعورًا بالقلق أو عدم الارتياح.الصقيع والبرد القارس لماذا يسببان اكتئابًا شتويًا للبعض؟انخفاض درجات الحرارة بصورة حادة خلال الأيام الحالية يؤدي إلى تغيرات داخلية أهمها:
قلة ضوء الشمس
تراجع ضوء الشمس يقلل إنتاج السيروتونين ويرفع مستوى الميلاتونين المسؤول عن النوم، فيحدث:
نوم زائدخمولرغبة في العزلةآلام المفاصل والعضلاتالبرودة تشد العضلات وتبطئ الدورة الدموية، ما يجعل الشخص أكثر عصبية أو حساسية.انخفاض الفيتامينات المرتبطة بالمزاجخصوصًا فيتامين د الذي ينخفض في الشتاء، وهو عنصر رئيسي في توازن الجهاز العصبي.كيف ينعكس الطقس على إنتاجك اليومي؟الأجواء الباردة والعاصفة قد تسبب:
ضعفًا في التركيزبطئًا في اتخاذ القراراتقلة دافع للعملزيادة العصبية والانفعالاتفقدان الحماسة للمهام اليوميةويلاحظ الباحثون أن معدل الإنتاجية يهبط في الأيام المتقلبة بنحو 20–30% بسبب ضعف الطاقة العامة للجسم.
نصائح عملية لتحسين المزاج رغم الطقس السيئ1. التعرض للضوء الطبيعي قدر الإمكان
حتى لو السماء ملبّدة، الخروج صباحًا لمدة 10–15 دقيقة يساعد على إعادة توازن الهرمونات.
2. تحريك الجسم داخل المنزل
ممارسة رياضة خفيفة 10 دقائق فقط ترفع هرمونات السعادة وتطرد الخمول.
3. تناول أطعمة دافئة مضادة للاكتئاب الشتوي
مثل:
الشوكولاتة الداكنةالمكسراتالعسلالشوربة الساخنةالأسماك الغنية بالأوميغا 34. الحفاظ على مواعيد نوم ثابتة
تغيّر الطقس يربك الساعة البيولوجية، لذا الانتظام مهم جدًا.
5. تجنب متابعة الأخبار المقلقة طوال اليوم
الطقس السيئ قد يجعل العقل حساسًا لأي خبر سلبي، فيزيد التوتر.
6. استخدام العطور المنزلية والألوان الدافئة
لها تأثير مباشر على تهدئة الدماغ وتحسين المزاج.
هل تغير الطقس في مصر سيصبح معتادًا؟توضح الدراسات المناخية أن مصر بدأت تدخل مرحلة جديدة من الطقس المتقلب، تشمل:
أمطار أشد في فترات متقاربةموجات غبار أطولليالٍ أكثر برودة من المعتادوهذا يعني أن التأثيرات النفسية المرتبطة بالطقس قد تصبح جزءًا من نمط الحياة الشتوي خلال السنوات المقبلة.