٢٦ سبتمبر نت:
2025-07-06@06:28:18 GMT

الـ(BBC) وافلامها الاستخباراتية الوثائقية

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

الـ(BBC) وافلامها الاستخباراتية الوثائقية

بريطانيا التي قامت على انقاض دول الاستكشافات الاستعارية  -ايطاليا واسبانيا والبرتغال- صارت بتآمرها وخبثها سيدة البحار والامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس وتجليات هذا الخبث ال(BBC ) وهنا لا نحتاج الى إعادة رواية خرائط سايس بيكو ووعد بلفور وزرع الكيان الصهيوني في المنطقة .

الجميع يتذكر مقابلات ولقاءات  ال(BBC) في بداية العدوان على اليمن والمرتزقة الذين يقاتلون في صفه وكانت الأولى في تأكيد وجود التنظيمات التكفيرية (القاعدة  وداعش ) وبقية المسميات في صف التحالف وظهر من منطقة الضباب في تعز تأكيد احد المرتزقة ان من يقاتل في صفوفهم تنظيمات تكفيرية لا يحبون التصوير والكلام مع النساء وبكل التأكيد هذا التقديم ليس بريئا .

بالأمس كان فيلم الBBC الوثائقي عن تأكيد المؤكد وهو الدور الاماراتي الاجرامي في اليمن والذي لم تتعرض لهذا الدور الوظيفي البريطاني الأمريكي الصهيوني لدويلة ساحل عمان –المسمى امارات- في شموليته واختزلت قصة الدور الاماراتي في المرتزقة الذين استأجرتهم الامارات وبالتخطيط والترتيب والتنسيق مع كيان العدو الصهيوني أوبريطانيا او أمريكا او الكل مجتمعين مظهرة أناس من المرتزقة المشاركين في عمليات الاغتيالات في عدن وفي نفس الوقت لحساب الامارات ونموذج من المستهدفين .

 العملية الأولى فشلت وكان الهدف فيها انصاف مايو العضو البرلماني والزعيم الإصلاحي في عدن والذي وقع الاستهداف له والانفجار لكن ساعته لم تحن حسب حديثه بعد نجاته.. اما العملية الثانية فلم يقولوا من هو ولكن اغتالوه في فلته بأحد احياء عدن وكان كما قالوا شخصية كبيرة .. الدفعة الأولى في الاغتيالات حسب ما قاله المرتزقة كانت عشرة كروت من المخابرات الإماراتية ولا ندري ما مصير الثمانية .

الشعب اليمني والعالم يعرف الأدوار القذرة التي تلعبها الامارات في اليمن والاغتيالات التي جرت في المحافظات الجنوبية المحتلة والسجون والمعتقلات التي افتتحتها وعمليات التعذيب الاجرامي التي كانت تقوم بها وقبل هذا كله المليشيات التي صنعتها وكيف تحاول الاستيلاء على السواحل والجزر بما تمثله من موقع استراتيجي لليمن وكيف جلبت الصهاينة الى سقطرى والساحل الغربي وربما أماكن أخرى .

السؤال الذي يطرح ويفرض نفسه .. لماذا ال بي بي سي تتحفنا بين وقت واخر بمثل هذه الأفلام الوثائقية ؟!

وسؤال اخر .. هل بريطانيا تريد ان تخفي او تموه دورها وان الامارات تشتغل وفقاً لمخططاتها وهي احد صنائعها ؟! .. بن زايد ومشيخيته وقحة الى حد انها لا تخفي ما تقوم به في اليمن والأكثر من ذلك انها تتفاخر باستجلاب الصهاينة الى سواحلنا ومياهنا ويعتقد ذلك المسخ انه يلعب دور اسبارطا القديمة ولكن بنسخة بائسة وهزلية وهاهي بريطانيا تحاول ان تبرئ نفسها غير البريئة من الاعمال الشيطانية لبن زايد الارعن وهذا يشير الى ان المتغيرات تسير باتجاهات معاكسة لما كانت تريده بريطانيا وامريكا والصهاينة .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

تصاعد التصفيات داخل معسكرات المرتزقة بالضالع.. مقتل قيادي عسكري بارز في ظروف غامضة

يمانيون |
في تصعيد جديد لصراعات فصائل المرتزقة التابعة للتحالف السعودي الإماراتي، قُتل قيادي عسكري بارز داخل أحد المعسكرات بمحافظة الضالع، جنوبي البلاد، وسط حالة من التوتر المتفاقم بين أدوات الاحتلال.

وأكدت مصادر محلية أن فيصل حسن هديم، المكلّف بإدارة المشتريات في ما يُسمى “اللواء الخامس عمليات خاصة” الموالي للتحالف، قُتل برصاص مسلحين داخل المعسكر الواقع في منطقة مريس شمالي المحافظة، في حادثة وصفت بـ”الاغتيال المنظم”.

اللواء، المحسوب على حزب الإصلاح والمدعوم من السعودية، سارع إلى إصدار بيان اتهم فيه مجموعة من المجندين المنشقين عن صفوفه بالوقوف وراء العملية، مشيراً إلى أن المجموعة كانت بقيادة شخص يُدعى أسرف محمد النجار.

وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوترات والانقسامات الحادة بين فصائل ما يُسمى “الشرعية” المدعومة من السعودية وبين فصائل “المجلس الانتقالي” المدعومة من الإمارات، وسط تبادل الاتهامات والاغتيالات المتبادلة، ما يعكس حجم الفوضى والانهيار الأمني الذي تعيشه المناطق المحتلة.

ويرى مراقبون أن عمليات التصفيات المتكررة داخل معسكرات المرتزقة تكشف عن عمق الانقسامات بين أدوات التحالف، في وقت يتجه فيه المشهد جنوب البلاد نحو مزيد من التناحر على النفوذ والمكاسب، في ظل غياب مشروع وطني جامع.

مقالات مشابهة

  • ما بين حصار المرتزقة وإغاثة صنعاء.. معاناة السكان في تعز تفضح شرعية الفنادق
  • وقفات غاضبة لنساء عدن تندد بانهيار المعيشة وتدهور الخدمات
  • تصاعد التصفيات داخل معسكرات المرتزقة بالضالع.. مقتل قيادي عسكري بارز في ظروف غامضة
  • بريطانيا تحذر السفن المتجهة إلى موانئ الحديدة غربي اليمن من ضربات محتملة
  • تأكيدًا لمصراوي.. وزير العمل يوجه بمتابعة تداعيات حادث المنوفية ويعزي أسر الضحايا
  • اتحاد الكرة يُمدد فترة تأكيد المشاركة في الدرجة الأولى !
  • لقاء بن فرحان ولافروف: تأكيد على الدبلوماسية ودعوة إلى تسوية شاملة للقضية الفلسطينية
  • تأكيد جاهزية حمدالله لمواجهة فلومينينسي
  • فضيحة انفجارات تعز .. مستودع ذخيرة للإصلاح يشعل المدينة ويصيب 14 مواطناً
  • مشائخ ووجهاء ريمة يباركون قطع دابر الفتنة في المحافظة