شمسان بوست / متابعات:

لجأت الولايات المتحدة الأمريكية، إلى الصين، للتدخل من أجل إيقاف هجمات الحوثيين، في البحر الأحمر، على الرغم من أن العلاقات لم تكن على ما يرام، بين واشنطن وبكين، خلال الفترة الماضية.

وأفادت صحيفة “فايننشال تايمز” أن واشنطن طلبت من بكين حث طهران على كبح جماح الحوثيين المدعومين إيرانياً، والذين يهاجمون السفن التجارية في هذا الممر الملاحي المهم عالمياً.



وأضافت الصحيفة أن الآمال الأميركية خابت على ما يبدو. فقد كشف مسؤولون أميركيون أن الإدارة الأميركية لم ترَ أي علامة تذكر على المساعدة.

وعلى الرغم من أن المسؤولين الأميركيين أثاروا هذه المسألة مراراً وتكراراً مع كبار المسؤولين الصينيين خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وطلبوا منهم نقل تحذير إلى إيران بعدم تأجيج التوترات في الشرق الأوسط عقب هجوم حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي.


كما ناقش مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ونائبه جون فاينر بالفعل هذه القضية خلال اجتماعات هذا الشهر في واشنطن مع ليو جيانتشاو، رئيس الإدارة الدولية للحزب الشيوعي الصيني، وفقا لمسؤولين أميركيين.

بدوره كشف مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية أن الوزير أنتوني بلينكن أثار الأمر أيضًا، لكن مسؤولين أميركيين قالوا إنه لا يوجد دليل يذكر على أن الصين مارست أي ضغوط على إيران لكبح جماح الحوثيين، باستثناء بيان معتدل أصدرته الأسبوع الماضي يدعو “الأطراف المعنية” إلى ضمان المرور الآمن للسفن التي تبحر عبر البحر الأحمر، وهو ميناء شحن بالغ الأهمية، وطريق للتجارة العالمية.



ومنذ 19 من نوفمبر الماضي، شنت جماعة الحوثي، ما لا يقل عن 33 سفينة بأنواع مختلفة من الصواريخ الباليستية والمسيرات، زاعمين أن ضرباتهم هذه تستهدف السفن المتجهة نحو إسرائيل.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

تحرك إيراني لتهدئة الحوثيين ووقف الهجمات على السفن الأميركية

كشفت مصادر لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن تحرك إيراني يهدف إلى وقف استهداف الحوثيين للسفن الأميركية.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نقلا عن مسؤولين إيرانيين إن طهران "استخدمت نفوذها على الحوثيين في إطار جهود وقف إطلاق النار، ودفعهم إلى التوقف عن استهداف السفن الأميركية".

ويطلق الحوثيون الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل ويستهدفون حركة الملاحة في البحر الأحمر منذ تفجرت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في غزة، وذلك تضامنا مع الفلسطينيين، على حدّ قول جماعة الحوثي.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء إن الحوثيين "استسلموا"، وطلبوا من الولايات المتحدة وقف الغارات عليهم، مشيرا إلى أن القصف الأميركي سيتوقف فورا.

ولدى استقباله رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في المكتب البيضاوي، قال ترامب : "قال الحوثيون إنهم لم يعودوا يريدون القتال. ببساطة لا يريدون القتال بعد الآن".

وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة ستوقف قصف الحوثيين في اليمن بعد أن وافقت الحركة المتحالفة مع إيران على التوقف عن تعطيل ممرات الشحن المهمة في الشرق الأوسط.

ووصفت الخارجية الأميركية الاتفاق بأنه "اختبار لجدية الحوثيين"، مشيرة إلى أنهم "أبلغونا عبر سلطنة عمان برغبتهم في وقف إطلاق النار"، لكنها شددت على أن "الحكم سيكون على الأفعال لا الأقوال".

وأعلنت سلطنة عمان، الثلاثاء، عن توصل الولايات المتحدة والمتمردين الحوثيين في اليمن إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يشمل وقف استهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وذلك بعد أسابيع من التصعيد العسكري.

وصرّح وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي قائلا إن الاتفاق جاء "بعد المناقشات والاتصالات التي أجرتها سلطنة عمان مؤخرا مع الولايات المتحدة الأميركية والسلطات المعنية في صنعاء بهدف تحقيق خفض التصعيد"، مضيفا أن الاتفاق "يقضي بعدم استهداف أي من الطرفين للآخر مستقبلا، بما في ذلك السفن الأميركية".

مقالات مشابهة

  • تجنبًا لأي إساءة | محمد معيط يوجّه طلبا عاجلا إلى هذه الجهات لهذا السبب
  • هل خذلت أمريكا إسرائيل؟: اتفاق مع الحوثيين يثير عاصفة في واشنطن
  • تقرير يكشف تكلفة الضربات الأميركية على الحوثيين
  • 100 ألف ريال .. الداخلية السعودية تصدر تحذيرا عاجلا بشأن الحج 2025
  • إيران تشكر سلطنة عُمان وتعلن موقفها من اتفاق حلفائها الحوثيين مع أمريكا
  • مستشار خامنئي: أمريكا اعترفت بعدم امتلاك إيران لسلاح نووي والاتفاق بات قريبا
  • “نتنياهو” يتعود بمواصلة ضرب الحوثيين بغض النظر عن الموقف الأمريكي
  • المتحدث الرسمي باسم الحوثيين يكشف تفاصيل وحيثيات الاتفاق مع واشنطن
  • إيران ترحب بوقف الهجمات الأميركية على اليمن
  • تحرك إيراني لتهدئة الحوثيين ووقف الهجمات على السفن الأميركية