كوت ديفوار تقيل مدرب منتخبها قبل ساعات من تحديد مصيره في كأس إفريقيا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أقال الاتحاد الايفواري لكرة القدم يوم الأربعاء مدرب منتخبه جان لوي غاسيه من منصبه خلال مشاركته في كأس أمم إفريقيا التي تستضيفها البلاد حتى 11 فبراير المقبل، بسبب سوء النتائج.
وقال الاتحاد في بيان "إني أنهي عقد المدرب جان لوي غاسيه ومساعده غيزلان برانتان بسبب سوء النتائج".
إقرأ المزيدوأوضح أن إيميرس فاييه، أحد مساعدي غاسيه سيشغل منصب مدرب "الفيلة" بشكل مؤقت.
وقد مُنيت كوت ديفوار بخسارة مذلة أمام غينيا الاستوائية برباعية نظيفة في ثالث وآخر مبارياتها ضمن دور المجموعات لكأس إفريقيا الاثنين الماضي.
ويحتاج منتخب كوت ديفوار أن تخدمه نتائج مباريات منتخبات المجموعتين الخامسة والسادسة التي تقام مساء اليوم الأربعاء، ليكون ضمن أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث من أجل التأهل إلى ثمن النهائي.
ويملك حامل اللقب مرتين في 1992 و2015، ثلاث نقاط من فوز افتتاحي على غينيا ببيساو 2-0، ثم خسارة مع نيجيريا 0-1، قبل الهزيمة المذلة أمام غينيا الاستوائية وهي الأقسى بتاريخه على أرضه.
وأخفقت كوت ديفوار في التأهل إلى الدور الثاني لكأس إفريقيا مرة واحدة في آخر تسع مشاركات، وذلك في العام 2017.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كأس إفريقيا کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
العسكر في غينيا بيساو يمنعون المظاهرات قبيل زيارة إيكواس
أعلن المجلس العسكري الحاكم في غينيا بيساو حظر المظاهرات والإضرابات مع تشديد قبضته على السلطة قبيل زيارة رفيعة المستوى لوفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) الساعي لإعادة النظام الدستوري بعد الانقلاب الذي وقع الأسبوع الماضي.
وقالت الحكومة العسكرية، التي استولت على السلطة في ما وصفه بعض قادة غرب أفريقيا بأنه "انقلاب صوري"، في بيان مساء الأحد إن جميع المظاهرات والإضرابات والأنشطة التي تُعتبر تهديدا للسلم والاستقرار ممنوعة.
كما أمرت بإعادة فتح المؤسسات العامة والوزارات والأمانات الحكومية واستئناف عملها.
وجاء الإعلان بعد احتجاجات شهدتها العاصمة بيساو يوم السبت، شارك فيها المئات -معظمهم من الشباب- مطالبين بالإفراج عن قادة المعارضة المعتقلين ونشر نتائج الانتخابات الرئاسية.
وكان من المتوقع وصول وفد وساطة من إيكواس اليوم الاثنين، يضم رؤساء توغو وكابو فيردي والسنغال إلى جانب رئيس مفوضية إيكواس، بهدف إقناع قادة الانقلاب بإعادة النظام الدستوري والإفراج عن نتائج الانتخابات المتنازع عليها.
وحذرت إيكواس من أنها قد تفرض عقوبات على الأفراد أو الجماعات المسؤولة عن تعطيل العملية الانتخابية والديمقراطية في غينيا بيساو.
وقال الرئيس المؤقت الذي نصّبه الضباط العسكريون، اللواء هورتا إنتا-أ، إن الانقلاب كان ضروريا لإحباط مؤامرة من "تجار المخدرات" للسيطرة على الديمقراطية في البلاد، متعهدا بالإشراف على مرحلة انتقالية تستمر عاما واحدا اعتبارا من الآن.
ويعكس الانقلاب استمرار نمط عدم الاستقرار في غينيا بيساو، التي تُعد مركزا رئيسيا لتهريب الكوكايين ولها تاريخ طويل من تدخلات الجيش في السياسة.