افتتاحية عبقرية بأدبي جدة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قراءة – علي حسين
قبل المساء
خالد الكديسي يقف بجانبي ونحن نتحدث ، توافد فرادى وجماعات من محبي منتدى عبقر ، وكأنه حلم فسره حضور العبقريين ، دكتور أشرف سالم ، الشاعر عبد الملك الخديدي ، محمد جبران ، ناصر الفيان ، غيّاث ، خير الله زريان ، حمد الحربي …. وكأن الجميع متعطش لحرف عبقر يريدون أن يرتووا منه !
أثناء الافتتاحية
تحدث عبد العزيز الشريف فأفاض مرحبا ، تلاه بعد ذلك رئيس أدبي جدة البرفيسور عبد الله السلمي فتحدث وأمتع فأبدع واستأذن ومضى … تحدث نائب منتدى عبقر خالد الكديسي عن برامج وأنشطة وأمسيات عبقر بعد موافقة الإمارة عليها ولم يذكر أسماء المشاركين تاركا ذلك لجذب الجميع للحضور ،ووما ذكره بأن عبقر انقطع عن مرتادية لفترة بسيطة ليرد يوسف العارف عليه مداعبا بل انقطع مدة طويلة قرابة السنة ليرسم على شفاه الجميع ابتسامة
أثناء الافتتاحية
الدكتور يوسف العارف تداخل بكلام مهم حيث اقترح إقامة ملتقى خاص بجدة على غرار ملتقى فرسان الشعري الذي تقيمه جمعية الأدب فعبقر أولى بذلك شعرا ومكانا وزمانا فرد عليه الشريف رئيس منتدى عبقر مؤيدا تاركا له حرية طرح الفكرة وبلورتها ومن يراه من المبدعين معه وعبقر الشغر يقدمها لرئيس النادي لأخذ الموافقة ، بينما طالب مشعل الحارثي بتكثيف وجود الشاعرات وهن قادرات وقديرات بفتح المجال لهن ولغيرهن ، كما طالب الشاعر خالد بن علي بتوأمة بين الشعر الفصيح والنبطي داخل أسوار عبقر ….
قد استغفر في النص نفسه ثلاثا !
بعد الانتهاء والملاحظات
– كان هناك بعض الإرباك في البداية ، فالحضور كثيف جدا فوق ما يتخله أرباب عبقر
-لعل الملاحظة التي كنت أود قولها فأحجمت هي :
فتح المجال للشباب من الشعراء من الجنسين ومواكبة ذلك قراءة نقدية ليس من القدماء لهم كل التقدير بل من لهم حس نقدي من الشباب أنفسهم ، تحت وصاية عبقر الشعري ومظلة أدبي جدة ، كذلك عدم تكرار بعض الأسماء الذين ربما ملّ البعض حضورهم في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي تقديما ومشاركة وإدارة للأمسيات كذلك كنت أود ذكر أظنه شيئا مهما وهو :
مجلة خاص بعبقر حسب ميزانية النادي ومحاولة طباعة إنتاج الشباب من عباءة عبقر ، كذلك أخيرا اجتماع بأعضاء عبقر قبل كل فعالية حتى لا تكون الآراء أحادية الجانب ولا دكتاتورية الرأي الأوحد
– “وهم بعيدون عن ذلك ”
ولا تتكر الأسماء فالتقديم له أساتذته والمشاركة لها ربّانها وعرفاء الأمسيات لهم كباتنتها
هذا على حدّ علمي وسلامتكم
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إطلاق ديوان غيابات قلم للشاعر علي العايل الكثيري
احتفى مجلس تواصل الثقافي مساء أمس بإطلاق وتوقيع الديوان الشعري الجديد «غيابات قلم» للشاعر علي العايل الكثيري، في أمسية أقيمت بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، وبحضور نخبة من الأدباء والشعراء والإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي.
افتُتحت الأمسية بكلمة للإعلامي عامر العمري رحّب فيها براعي الحفل والحضور، مستعرضًا مسيرة الشاعر الأدبية والإنسانية الحافلة بالعطاء، والتي تجلت في إصداراته السابقة: «جواز عبور» و«ذاكرة الرماد» الحائز على جائزة أفضل ديوان شعري (مناصفة) على مستوى سلطنة عمان لعام 2022 من الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء، وروايته السيرية «رصاصة الماكرو».
وفي كلمة مجلس تواصل الثقافي، أكد طارق بن سالم النهدي، المستشار الإعلامي للمجلس أن «غيابات قلم» ليس مجرد إصدار جديد، هو احتفال بالهوية والصدق الشعري، مشيدا بتجربة الشاعر الذي يبدع في الشعر باللغة العربية والشحرية، ويشكل إضافة نوعية للمشهد الثقافي المحلي والعربي.
وتخللت الأمسية فقرات متنوعة، تضمنت عرض فيلم مرئي وثّق محطات الشاعر الأدبية والإنسانية داخل سلطنة عمان وخارجها، ثم قدم الدكتور أحمد بن علي المعشني ورقة بعنوان «الأبعاد النفسية والروحية في كتابات علي العايل الكثيري»، تناول فيها التحديات الحياتية التي صاغت وجدان الشاعر، وتحويله لمعاناته الشخصية إلى طاقات إبداعية. وألقى الدكتور سالم الكثيري ورقة بعنوان «الطوفان الفكري من ظفار»، وصف فيها الشاعر بأنه ظاهرة ثقافية وفكرية متكاملة، استطاع أن يحوّل الجراح إلى ينابيع إبداع وصوت إنساني يوقظ الوعي ويكسر الصمت.
واستمع الحضور إلى جلسة حوارية أدارها الإعلامي عامر العمري مع الشاعر، تحدث فيها علي العايل عن ديوانه الجديد قائلا: «عندما يغيب القلم يغيب الفكر، لكن غيابات قلمي كان لها عذر البصر لا البصيرة». واستعرض كيف استعاد القلم ألقه ليخط أنين الغياب شعرا وفكرا.
وفي ختام الأمسية، كرم سعادة راعي الحفل المشاركين في الأمسية، وتسلم درعا تذكارية من رئيس مجلس تواصل الثقافي، ثم وقّع الشاعر علي العايل ديوانه «غيابات قلم» للحضور.