أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن السجين (ر.ش)، المعتقل قيد حياته بالسجن المحلي عين السبع 1، أقدم على الانتحار شنقا داخل غرفته، وذلك باستعمال غطاء السرير الخاص به.

وأبرزت المندوبية، في بيان توضيحي، ردا على ادعاءات زوجة السجين (ر.ش)، بخصوص ظروف وفاته ومطالبتها بفتح تحقيق، أن إدارة المؤسسة، بمجرد علمها بحادثة الانتحار، قامت بتبليغ السلطات القضائية المختصة، كما قامت باستقبال والدة المعني بالأمر وإبلاغها بالحادث مع تقديم التعازي لها.

وأضاف البيان أن السجين المذكور كان يعاني قيد حياته من اضطرابات نفسية حادة نتجت عنها تصرفات عنيفة وعدوانية، سواء تجاه نفسه أو الموظفين وحتى تجاه عائلته، وهو ما حتم على إدارة المؤسسة وضعه تحت المتابعة النفسية بمجرد إيداعه بها، كما سبق له الاستفادة من المتابعة الطبية بمستشفى ابن رشد ووصفت له الأدوية المناسبة لحالته المرضية.

أما بخصوص ادعاءات زوجته بوجود آثار على جثته بعد وفاته، أكدت المندوبية أن الأمر يتعلق بعلامات كانت موجودة على جسد المعني بالأمر عند ولوجه إلى المؤسسة، وهي المعلومات المثبتة في ملفه الخاص، حيث يتعلق الأمر بتشوه جلدي على مستوى اليد اليمنى وكدمة على مستوى الجانب الأيسر للوجه.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

قطر ترفع شكوى لمجلس الأمن بعد هجوم الحرس الثوري.. أكدت حقها بالرد

قدمت دولة قطر شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، تتهم فيها إيران بانتهاك سيادتها الجوية عبر هجوم صاروخي استهدف قاعدة العديد الجوية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية.

وبحسب وكالة الأنباء القطرية جاء في الشكوى التي وجهتها قطر إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لشهر حزيران / يونيو، أن الهجوم الصاروخي الذي نفذته قوات الحرس الثوري الإيراني الاثنين يشكل انتهاكًا صارخًا لسيادة قطر وسلامتها الإقليمية، ويمثل تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الإقليميين.

وأوضحت الشكوى أن الدفاعات الجوية القطرية تمكنت من التصدي للهجوم بنجاح، وأكدت قطر حقها في الرد المباشر بما يتناسب مع حجم الاعتداء وبما يتوافق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وحذرت قطر من أن استمرار هذا التصعيد العسكري سيقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، ويدفعها نحو تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين، داعية إلى وقف فوري للأعمال العسكرية والعودة إلى الحوار السياسي والدبلوماسي.


وأكدت قطر في رسالتها أنها كانت من أوائل الدول التي حذرت من خطر تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، وحرصت على مبدأ حسن الجوار ورفض التصعيد، معتبرة أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمات والحفاظ على أمن المنطقة.

وشددت قطر على ضرورة قيام مجلس الأمن بمسؤولياته واتخاذ إجراءات عاجلة لفرض وقف إطلاق نار شامل في الشرق الأوسط، لتجنب مزيد من التصعيد.

وشهدت المنطقة توترًا متصاعدًا منذ أيام، عقب سلسلة هجمات متبادلة بين إيران والاحتلال الإسرائيلي يوم 13 حزيران / يونيو شن الاحتلال الإسرائيلي ضربات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية في مواقع استراتيجية مثل فوردو وأصفهان ونطنز، في محاولة للحد من برنامج طهران النووي، ما أثار ردود فعل إيرانية حادة.

وردت إيران بإطلاق أكثر من 300 صاروخ وطائرات مسيرة على مواقع إسرائيلية، ضمن رد انتقامي غير مسبوق، شمل أيضًا قواعد عسكرية في دول المنطقة، من بينها قاعدة العديد الجوية في قطر، التي تعد من أهم القواعد الاستراتيجية.

تؤكد قطر في شكواها أن هذه الأعمال لا تقتصر على خرق سيادتها فقط، بل تهدد استقرار منطقة الخليج بأكملها، وتدعو إلى ضرورة التهدئة والعودة إلى الحلول الدبلوماسية، لتفادي نزاعات مسلحة واسعة النطاق.

مقالات مشابهة

  • تحقيق إسرائيلي: القتلى الـ 4 في بئر السبع كانوا داخل الملاجئ!
  • رئيس مركز صدفا بأسيوط يتابع سير العمل بالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين
  • قطر ترفع شكوى لمجلس الأمن بعد هجوم الحرس الثوري.. أكدت حقها بالرد
  • وشاح تكشف عن قرار يتعلق بالتكسي الأصفر
  • نائب أمير حائل يلتقي مديري الجهات الحكومية وأعضاء المجلس المحلي بمحافظة بقعاء
  • قرار عاجل من برشلونة تجاه تشيزني قبل بداية الموسم الجديد
  • مونيكا ويليم تكتب: مقاربة معضلة السجين .. مهلة ترامب ومأزق التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • حملات متتالية لرفع الإشغالات وتنفيذ النظافة العامة بالمناطق والأحياء السكنية بأسوان
  • العتيبي: فهد بن نافل لم يصل إلى أمريكا والسبب لا يتعلق بالتأشيرة .. فيديو
  • الحماية المدنية توضح بخصوص سقوط أنصار المولودية من مدرجات ملعب 5 جويلية