الفيلم الأسواني "الفرقة 18" يحصد جائزة مسابقة "بطل من بلدنا"
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
حقق فيلم "الفرقة 18" الذى أنتجه فريق عمل من محافظة أسوان، جائزة مسابقة وزارة التضامن الاجتماعى للأفلام القصيرة، تحت عنوان "بطل من بلدنا"، فى حفل إعلان وتوزيع جوائز المسابقة، الذى أقيم بمقر الوزارة بالقاهرة، بحضور نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، والمخرج الكبير خيرى بشارة، وأعضاء لجنة التحكيم.
يحكى الفيلم، الذى شارك فى إخراجه وتصويره، هيثم فهمى وزينب سعدى ومن إعداد، هيام إبراهيم وتعليق صوتى، إسماعيل خليفة، قصة بطل من أبطال حرب أكتوبر وهو مهندس زراعى شاذلى حسن محمد، مقيم بمركز إدفو محافظة أسوان، وكان أحد أعضاء الفرقة 18 "اسم الفيلم" التى نجحت فى تحطيم خطوط العدو خلال حرب 73، وكانت أولى الفرق التى عبرت خط بارليف المنيع.
كان بطل الفيلم وبطل حرب أكتوبر، يحب زملاءه على الجبهة ويدون أسمائهم وعناوين منازلهم حتى تدوم العلاقة بينه وبينهم بعد الحرب، وكان حريصاً على دفن الشهداء منهم والتواصل مع ذوى الشهداء ليقص عليهم بطولة شهيدهم الذى نال الشهادة بعد أحداث بطولية كان شاهداً عليها، وكان من ضمن ذلك سفره من محافظة أسوان إلى محافظة دمياط للقاء أسرة أحد زملاءه الشهداء.
وحصد فيلم "الفرقة 18"، جائزة مسابقة "بطل من بلدنا" فرع جائزة 6 أكتوبر، بعد اختياره ضمن 55 فيلماً مشاركاً بالمسابقة، التى تنظمها وزارة التضامن الاجتماعى بهدف تشجيع الشباب على توثيق ونشر قصص البطولات المختلفة من خلال أفلام قصيرة صالحة للنشر على شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، وقادرة على تنمية الوعي الوطني والمجتمعي برؤية ورسائل شبابية.
وفى السياق ذاته، حقق الفيلم القصير "ست أخوات" جائزة مسابقة وزارة التضامن الاجتماعى "بطل من بلدنا" عن محور "قصة كفاح"، والذى تدور أحداثه حول سيدة من محافظة أسوان، تجسد قصتها رحلة كفاح للمرأة الصعيدية الكادحة لأكل العيش من أجل رزقها، وتحملت السيدة الأسوانية التى اسمها "ست أخوات" نفس اسم الفيلم، سنوات الشقاء لتربية أبنائها وأحفادها من خلال صناعة وبيع العيش الشمسى بعد أن تجاوز عمرها 80 سنة، والفيلم من إخراج زينب سعدى وتصوير هيثم فهمى. IMG-20240124-WA0018 IMG-20240124-WA0016
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة التضامن بطل من بلدنا التضامن الاجتماعى محافظة أسوان جائزة مسابقة بطل من بلدنا الفرقة 18
إقرأ أيضاً:
أدباء أسوان يناقشون رواية "أكروفوبيا" فى لقاءه الاسبوعى بقصر الثقافة
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان من خلال لقاء نادى أدب قصر ثقافة أسوان مناقشة لرواية "أكروفوببا" للكاتب الأسواني أحمد فخري، بقصر ثقافة العقاد، بحضور أدباء أندية أدب اسوان وكوم امبو ودراو ونصر النوبة وادفو، وأهل وأصدقاء المحتفى به.
نفذ اللقاء بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وأداره الشاعر أحمد علاء، قدم الناقد محمود السانوسي عبادي دراسة بعنوان "صورة الذات في رواية أكروفوبيا"، تتبع تقاطع السيرة الذاتية وصوت الكاتب في خلق عوالم الرواية وتحريك شخصيتها، مستفيضا في تناول الحوار مميزاته وأثره في تحقيق جماليات الرواية وكذلك عناصر الرواية الأساسية من تشويق وسرد وحبكة وصراع وشخصيات، كما تناولت القراءة تفاصيل السرد وأثر تجارب الكاتب الشعرية على بنية السرد، كذلك أهمية مراجعة الكاتب روايته قبل الأقدام على نشرها.
وتناولت الناقدة الأدبية صابرين خضر الرواية من ناحية المذهب السيميائي وكان عنوان الدراسة "سيكولوجية الغياب وسيميائية التعبير في رواية اكروفوبيا" قالت في دراستها أن رواية أكروفوبيا تقع ما بين الرواية والنوفيلا حيث أنها اقتربت من النوفيلا في كون عدد صفحاتها لا يتجاوز ال ٤٨ صفحة، وفي أنها ترتكز على بطل واحد تدور حوله الرواية وصراع مركزى واحد كما أن إيقاعها جاء سريع رغم أنها رواية تحدثت عن أكثر من جبل، وأضافت اقتربت أكروفوبيا من النوفيلا في الإيقاع السريع للأحداث
حيث انتقلنا من سراج الطفل وسراج الفتي الجامعي وسراج الرجل حتي تمتد الأحداث لتصل إلي سراج الحفيد.
كما أكدت أن رواية أكروفوبيا ليست نص نفسي فهي تتناول الغياب والفقد أكثر من تناولها المرض النفسي، أما من حيث أكروفوبيا تحت المنهج السيميائي فالبنسبة لبنية العنوان فإن الغلاف لم يعبر عن مضمون الرواية بينما جاء الاهداء معبرا عن الحالات النفسية التي عكسها العمل الأدبي، وعند تفكيك العنوان وجدت أنه غلبت صفات الضعف علي صفات القوة مما يجعلها مناسبة من ناحية البنية الصوتية، أما عن العلامات السيميائية في أكروفوبيا فتقول الرواية جاءت بعدد من الصور الذهنية الدقيقة وعدد من العلامات الدلالية والسياقية الشارحة من حيث الرمز والعلامة الإصلاحية ودلالة البنية الزمانية والمكانية وبنية الحوار وبنية الشخصيات وبنية الحدث
وفي ختام دراستها تقول قد يأخذك الالم الذي فاضت به صفحات أكروفوبيا من غياب وفقد حتي تجد نفسك في الصفحة الأخيرة دونما ملل بلغة سهلة قريبة من القارئ كانت تحتاج لتدقيق لغوي أكثر وظهور لفعل الكتابة أكثر.
كما أحتفى وكرم نادى أدب قصر ثقافة اسوان بإشراف محمود عبد الوهاب رئيس إقليم جنوب الصعيد، وبحضور يوسف محمود مدير عام ثقافة اسوان، والصحفي المصري الأصل الهولندي الجنسية سعيد السبكي، بعدد من الأدباء البارزين في الحركة الأدبية في أسوان، بقاعة المعارض بمسرح فوزى فوزى.
كرم كلًا من الكاتب طه الأسواني كاتب مسرحى، قاص، كاتب أدب الطفل، رئيس نادى أسوان المركزى، حائز على جائزة الشارقة للابداع العربى عن مسرحية "رجل زائد عن الحاجة"، جائزة رويات مصرية للجيب عن سيناريو شجرة الأمنيات، جائزة التميز مهرجان إبداع عن النص المسرحي "العطر"، جائزة التميز المهرجان العربي للمسرح، جائزة أفضل نص مسرحي المهرجان الدولي لمسرح الجنوب عن مسرحية "السواقي"، جائزة النشر الإقليمي عن النص المسرحي "ساقية علام"،
جائزة الاقليم لأدب الطفل عن نص جنية ارض الناس
جائزة الإقليم لأدب الطفل عن نص "لعبة الأرقام".
الكاتبة الأديبة الأسوانية عبير طلعت، عضو الاتحاد الأفروآسيوى للابداع، حائزة على جائزة الرواية العربية عن رواية "ثرثرة لا يسمعها العالم" فى مسابقة دكتور عبد الرحيم درويش لدورتها الثانية عام ٢٠٢٤، الدرع الذهبى عن "فن الخاطرة" من دار الملتقى للنشر ٢٠٢١، المركز الأول فى القائمة الطويلة فى مسابقة الأديب المصرى دورة الكبير محمد جبريل للقصة القصيرة عام ٢٠٢٤، نشرت أعمالها القصصية والمقالات بالعديد من الصحف القومية.
الدكتورة فاطمة سليم عبده ماجستير أدب ونقد، عنوان الرسالة "الحركة الشعرية فى أسوان من ٢٠٠١ إلى ٢٠٢٠ رصد وتحليل، جامعة الأزهر فرع أسيوط، ليسانس لغة عربية كلية البنات الأزهرية بطيبة، وأدار الاحتفاء الشاعر حسني الإتلاتي، بجانب عدد من الفقرات الفنية لفرقة كورال قصر ثقافة اسوان بقيادة محمد خالد.