بالصور.. طلاب مدرسة أم كلثوم بعين شمس يكتشفون أخطاء بامتحان فيزياء أولى ثانوي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
حالة من الارتباك والقلق لا زالت تنتاب أولياء الأمور بسبب تداول أسئلة وإجابات امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي، وكذا الشهادة الإعدادية وخاصة بالقاهرة والجيزة خلال امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول.
الواقعة التي زادت حالة الارتباك والقلق، بسبب امتحان الفيزياء، والذي انعقد، الأحد الماضي الموافق 21 يناير، ويؤديه الطلاب ورقيا.
واشتكى الطلاب وأولياء الأمور من مدرسة أم كلثوم التجريبية، ومدرسة عمر بن عبد العزيز، التابعتين لإدارة عين شمس التعليمية بالقاهرة من وجود أخطاء أسئلة امتحان فيزياء أولى ثانوي، فضلا عن صعوبته.
وأكد أولياء الأمور أن الخطأ الأكبر في امتحان الفيزياء لطلاب أولى ثانوي بإدارة عين شمس، السؤال رقم 11، وحاول أبنائهم مع المراقبين لكي يحضروا مدرس فيزياء ليستفسر عن هذا الخطأ، بينما رفضت إدارة المدرسة، وكان تعليق مديرة المدرسة "أن الورقة واضحة ومفيهاش مشكلة".
وأوضح أولياء الأمور، أن الطلاب بمدرسة ام كلثوم وغالبيتهم متفوقين، توقفوا عن الإجابة، إلى أن مسؤولي اللجنة اضطروا لاستدعاء مدرس وتم تصحيحه فى آخر ٥ دقائق.
واعترض أولياء الأمور على تصرف المدرسة في تعنيف الطلاب، وعدم تذليل العقبات، وعلقوا: «ازاى تتسلم ورقة الامتحان للطالب بدون مراجعة جيدة من المختصين قبل توزيعها على الطلاب».
وطالب أولياء الأمور والطلاب بمراعاة الطلاب والرأفة بهم نظرا لصعوبة الامتحان والذي يحتاج وقتا أطول نظرا لصعوبته والأخطاء التي وردت بالأسئلة.
وانتهت اليوم الأربعاء امتحانات الشهادة الإعدادية والصفين الأول والثاني الثانوي بالقاهرة والمحافظات.
203 420075675_7466580093363527_440555445752880683_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأول والثاني الثانوي امتحانات نهاية الفصل الدراسي صعوبة الامتحان عين شمس الصفين الاول والثاني أسئلة امتحان الفيزياء القاهرة والجيزة امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول امتحانات اولى ثانوي أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
أمهات مصر: الأسرة والمدرسة شركاء في مواجهة العنف بين الطلاب
«مع بداية العام الدراسي، للأسف لاحظنا زيادة في معدلات العنف بين الطلاب وبعضهم، وأحيانًا بين الطلاب والمعلمين أو أولياء الأمور، برأيكم.. ما السبب وراء انتشار العنف بهذا الشكل؟» بهذه الكلمات وجهت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، رساله لمناقشة أولياء الأمور عن أسباب العنف بين الطلاب.
وقالت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، إن العنف بين الطلاب داخل المدارس أصبح مشكلة واضحة تحتاج إلى اهتمام وتعاون من الجميع، موضحة أن تكرار هذه المواقف يعبر عن نقص في الوعي والتربية السليمة، ويؤكد أهمية نشر ثقافة الاحترام والحوار بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور.
وأوضحت عبير، أن الحل لا يقتصر على جهة واحدة، بل يتطلب تعاونًا بين وزارات التعليم والأوقاف والأزهر والإعلام، إلى جانب الأسرة والمجتمع، مشددة على أهمية أن يكون هناك دور واضح للإعلام في نشر القيم الإيجابية والتوعية بخطورة العنف، ودور للأزهر ووزارة الأوقاف في تعزيز التربية الدينية والإنسانية داخل المدارس.
وأكدت عبير، أن الأسرة هي خط الدفاع الأول ضد العنف، وأن دورها لا يقل أهمية عن دور المدرسة، من خلال المتابعة اليومية لسلوك أبنائهم وغرس قيم التسامح والاحترام والانضباط منذ الصغر، مشيرة إلى أن بناء جيل واعٍ ومسؤول يحتاج إلى شراكة حقيقية بين البيت والمدرسة والمجتمع.
كما شددت عبير على أهمية تطبيق لائحة الانضباط المدرسي بحزم وعدالة في جميع المدارس، سواء الحكومية أو الخاصة أو الدولية، مع ضرورة تأهيل المعلمين نفسيًا وتربويًا للتعامل مع الطلاب بأساليب تربوية بعيدة عن العنف، وكذلك الالتزام بتطبيق اللائحة على الطلاب المشاغبين، حتى يظل المعلم نموذجًا وقدوة في السلوك والانضباط داخل المدرسة.
وتفاعل العشرات من أولياء الأمور على صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، حيث قال ولي أمر: «في وجهة نظري اللي كونتها مع نفسي، أعتقد إن الموبايل من كتر الاستعمال، والأولاد بيقضوا عليه ساعات طويلة، وده أثر على جهازهم العصبي، والحاجات اللي بيشوفوها أو الألعاب اللي بتزود التوتر بشكل كبير، كل ده خلاهم عصبيين وفي حدة في الكلام أو المعاملة، وده طبعًا بيولد العنف، وفي كمان مشروبات الطاقة والآيس كوفي والتقاليع الجديدة دي، وسنهم صغير، فده بيأثر عليهم بشكل كبير، أما أولياء الأمور فده ضغط الحياة والظروف، بالإضافة طبعًا لسلوكهم من البداية».
وأوضح ولي أمر آخر: «ده حقيقي للأسف، البيت أساس التربية، ولو ما رباش صح، الشارع بيعلم، وكل جيل بيطلع أسوأ من اللي قبله بسبب الموبايلات اللي في إيديهم 24 ساعة، واللي بيشاهدوا فيها كل الظواهر الغريبة اللي بنشوفها في الشوارع، واللي واخدينها من عشوائيات التيك توك، وبيقلدوا تقليد أعمى».
وأضاف ولي أمر: «الموبايلات والألعاب، ومع الأسف كنا زمان نقدر نمنع ولادنا عنها، إنما دلوقتي بسبب ارتباطها بالدراسة الولاد طول النهار بيلعبوا روبلوكس».
وتابعت: «ثانيًا: البُعد عن الدين، بينزلوا يصلوا صلاة الجمعة بالعافية، لازم دور الجامع يرجع تاني، إحنا ديننا الإسلامي الوسطي الجميل».
وواصلت «ثالثًا: ثقافة التيكتوك والمهرجانات المنتشرة في الفن والشوارع وداخل النوادي والمدارس والجامعات».