تحصين مليون طائر ضد مرض أنفلونزا الطيور بالمنيا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا ، أن الدولة تهتم بتنمية الثروة الحيوانية والداجنة ، وتعمل على زيادة إنتاجيتها ، لتلبية احتياجات السوق المحلية وبأسعار مناسبة، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود وتوفير كل أوجه الدعم والرعاية البيطرية ، لتحقيق النمو المطلوب .
والزيادة في الثروة الحيوانية والداجنة مع الحفاظ على صحة المواطنين، وفي هذا السياق ، قامت مديرية الطب البيطري بالمنيا ، بتحصين ما يقرب من مليون و3 آلاف طائر ، ضد مرض أنفلونزا الطيور ، خلال العام الماضى ، لرفع المناعة سواء تحصين بالحضانات ، أو تحصين للتربية المنزلية بمقابل مادي ، أو حول البؤر والإشتباهات، إلى جانب تفعيل لجان التقصى النشط وسحب عينات للتأكد من خلوها من فيروس انفلونزا الطيور ، وخاصة خلال فصل الشتاء.
مشيرا ، إلى تنظيم 686 ندوة ارشادية لمربى الدواجن ، وأصحاب المزارع ،والعاملين في مجال صناعة الدواجن ، للتوعية بضرورة التحصين ، وأخذ العينات حفاظا على تنمية الثروة الداجنة ، والنهوض بها وصحة وسلامة المواطنين.
وفى مجال تنمية الثروة الحيوانية ، اوضح مدير المديرية ،ـ انه تم خلال العام الماضى فحص8445 رأس ماشية ضد البروسيلا ، وفحص 2943 رأس ضد السل البقري ، كما قامت المديرية بتحصين 5801 رأس ماشية ضد مرض البروسيلا ، بمختلف مراكز وقرى المحافظة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثروة الحيوانية والداجنة الرعاية البيطرية أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
«تنمية أبوظبي» تطلق ورشاً تعريفية لجائزة «دمج»
أبوظبي: «الخليج»
نظّمت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، سلسلة من الورش التعريفية ضمن اللقاءات التفاعلية الخاصة بجائزة أبوظبي للتميّز في دمج أصحاب الهمم «دمج»، وذلك بمشاركة ممثلين عن الجهات الحكومية والخاصة، ومؤسسات القطاع الثالث في إمارة أبوظبي.
ويُذكر أن باب التسجيل لجائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم «دمج»، سيبدأ مع بداية يوليو المقبل/تموز، ويستمر حتى نهاية أغسطس/إب 2025، خلال شهري يوليو وأغسطس، لتبدأ بعده مرحلة التقييم خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، على أن يتم الإعلان عن الجهات الفائزة خلال حفل تكريمي يقام في بداية 2026.
وتستهدف الجائزة تهيئة أكثر من 600 جهة من مختلف القطاعات، لتوفير بيئات دامجة ومهيأة لأصحاب الهمم، سواء على المستويين الفيزيائي والرقمي، إلى جانب تعزيز مشاركتهم في سوق العمل والحياة الاقتصادية عبر أكثر من 80 جهة، وتوفير أكثر من 500 خدمة دامجة تُغطي ستة قطاعات حيوية، في تجسيد حقيقي للالتزام بثقافة الدمج ومساواة الفرص.
وشهدت الورش استعراض محاور وفئات الجائزة التي تشمل 3 محاور و10 فئات، كمحور الخدمات الدامجة، الذي يضم 6 فئات نوعية، تشمل مجالات الصحة، والتعليم، والسياحة والترفيه، والنقل والتنقل، ومبادرات القطاع الخاص، إلى جانب محور التوظيف الدامج، ويضم فئتين كأفضل بيئة عمل دامجة لتوظيف أصحاب الهمم، أما المحور الثالث هو إمكانية الوصول، ويشمل فئتين كأفضل جهة في إمكانية الوصول من الناحية الفيزيائية والرقمية، كما تم تسليط الضوء على المعايير والاشتراطات الخاصة لكل محور وخدمة، إلى جانب مراحل التقييم واستلام طلبات الترشيح.
وأوضحت الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في الدائرة، أن جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم تشكل أداة أساسية لضمان استدامة الجهود الرامية لبناء بيئة دامجة ومستدامة، حيث تمثل الجائزة محركاً استراتيجياً لتحفيز الجهات على تبنّي ممارسات وسياسات تعزز تكافؤ الفرص.