«سلمان للإغاثة» و«الخارجية» يعقدان ورشة عمل حول المساعدات المقدمة للفلسطينيين بغزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
عقد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع وزارة الخارجية ممثلة بسفارة المملكة لدى الأردن اليوم, ورشة عمل حول الجهود والمساعدات الإنسانية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
جاء ذلك بمشاركة معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية والسفير غير المقيم لدى دولة فلسطين نايف بن بندر السديري، وعدد من قيادات ومسؤولي مركز الملك سلمان للإغاثة، وذلك بمقر المركز في الرياض.
ورحب الدكتور عبدالله الربيعة في مستهل أعمال الورشة بالسفير نايف السديري شاكرا له مبادرته بعقد الورشة للاطلاع على جهود المملكة العربية السعودية في مساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار إلى أنه بفضل الله تعالى ثم بالتوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - استطاع المركز وبمساندة وزارة الخارجية وكذلك الجهات المختصة أن يتخطى الكثير من التحديات في سبيل تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية العاجلة إلى المتضررين في قطاع غزة ، التي أصبح يشار لها بالبنان من قبل الجميع.
وأعرب الدكتور الربيعة عن أمله في أن تحقق الورشة النتائج المرجوة منها بالاطلاع على ما وصلنا إليه من منجزات وإظهار أبرز التحديات التي تعترض طريقنا لدعم العمل الإنساني في قطاع غزة، بما يعزز المكانة الدولية الإنسانية الرفيعة للمملكة العربية السعودية.
من جانبه شكر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن والسفير غير المقيم لدى فلسطين نايف السديري, القائمين على مركز الملك سلمان للإغاثة لتنظيم هذه الورشة المهمة، مشيرا إلى أن المركز يحظى بتقدير واسع من المنظمات الدولية ويعد قوة ناعمة للدبلوماسية السعودية ، مشيدا بالتدخلات الفاعلة للمركز وأدائه المميز في مختلف الدول التي عانت من الأزمات الإنسانية مؤخرا مثل اليمن وأوكرانيا وسوريا وتركيا وغيرها ، مفيدا أن المركز أبلى بلاء حسنا في مساعدة المتضررين في قطاع غزة، مبينا أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - تصب دائما في خدمة العمل الإنساني.
وقُدم خلال الورشة عرض مرئي استعرض فيه واقع الاحتياج الإنساني في قطاع غزة و البرامج والمشاريع الغذائية والإيوائية والطبية الجاري تنفيذها من قبل المركز هناك، كما تم مناقشة المتطلبات والإجراءات الرقابية والقانونية المطبقة في برامج ومشاريع المركز في القطاع، وآلية اختيار الشركاء الدوليين واعتمادهم في بوابة تسجيل المنظمات.
وناقش المشاركون في نهاية الورشة عددا من التوصيات التي هدفت لتنظيم وتنسيق العمل الثنائي المشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة ووزارة الخارجية لإيصال مساعدات المملكة لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان للإغاثة خادم الحرمین الشریفین فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمجد الشوا: مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية تحولت إلى كمائن دامية للفلسطينيين
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن ما يُطلق عليه "مراكز توزيع مساعدات" في قطاع غزة ما هي إلا نقاط عسكرية خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات مسلحة، وليست مراكز إنسانية بأي شكل من الأشكال.
وأوضح خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المواقع تفتقر إلى أبسط معايير الأمان والكرامة الإنسانية، بل تحولت إلى مصائد حقيقية تُستدرج إليها الحشود الجائعة ليتم استهدافهم بالرصاص، في مشهد يعكس وحشية غير مسبوقة بحق المدنيين العزّل.
وأضاف الشوا أن هذه السياسة الإسرائيلية، التي تتكرر مرارًا، تهدف إلى تهجير السكان قسرًا من شمال غزة تحت وطأة الجوع، إلى جانب خداع المجتمع الدولي عبر الادعاء بأنها توزع مساعدات إنسانية.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لاستبدال منظومة العمل الإنساني الأممية، التي تعرضت هي الأخرى للاستهداف والقيود، بمنظومة بديلة تخضع لسيطرته التامة وتخدم أهدافه العسكرية في التوسع والسيطرة على القطاع.
وتساءل الشوا عن سبب إصرار الاحتلال على اتباع هذه الآلية الفاشلة رغم الدماء التي سالت بفعلها، حيث تجاوز عدد الشهداء مئة ضحية في هجمات متكررة على هذه النقاط.
وأوضح أن المواطنين الذين يتجهون لتأمين الغذاء لأطفالهم يعودون جثامين إلى الخيام التي تنتظرهم فيها عائلاتهم، ما يعكس فظاعة المشهد الإنساني المتفاقم في غزة، والذي يتطلب ما هو أكثر من الإدانة الدولية.