جوتيريش: رفض إسرائيل حل الدولتين سيشجع المتطرفين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الأمم المتحدة "رويترز": قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إنه "من غير المقبول" أن ترفض الحكومة الإسرائيلية حل الدولتين للصراع مع الفلسطينيين، محذرا من أن هذه الخطوة "ستحمس المتطرفين من كل مكان".
وفي اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن منطقة الشرق الأوسط، قال جوتيريش "الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي".
لطالما يؤيد المجلس المؤلف من 15 عضوا التصور لدولتين تعيشان جنبا إلى جنب داخل حدود آمنة ومعترف بها. ويريد الفلسطينيون إقامة دولة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وهي مناطق احتلتها إسرائيل في حرب 1967.
ومع احتدام الحرب في غزة بين إسرائيل ومسلحي حماس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي إن إسرائيل تحتاج إلى سيطرة أمنية على جميع الأراضي غرب نهر الأردن، وهو ما يغطي الأراضي الفلسطينية، مضيفا "يتعارض ذلك مع مبدأ السيادة لكن ما الذي تستطيع القيام به".
وقال جوتيريش أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "يعاني سكان غزة بأكملهم من الدمار على نطاق وسرعة لم يسبق لهما مثيل في التاريخ الحديث ... لا يوجد ما يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني".
وخص وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بالذكر نتنياهو في خطابه أمام مجلس الأمن، واتهمه بأنه "يحركه هدف واحد، وهو بقائه السياسي على حساب بقاء ملايين الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني وعلى حساب سلام وأمن الجميع".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حق: الأمم المتحدة قلقة بشأن الاشتباكات المسلحة بأحياء مكتظة بالسكان في طرابلس
قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إن الأمين العام دعا جميع الأطراف بطرابلس إلى اتخاذ خطوات عاجلة للحفاظ على الهدنة والبناء عليها من خلال الحوار.
وأضاف حق، في بيان للأمم المتحدة، أن وتيرة التصعيد المتسارعة، والتي شملت انخراط مجموعات مسلحة من خارج المدينة واستخدام نيران المدفعية الثقيلة في أحياء مكتظة بالسكان، كانت مقلقة للغاية.
ولفت حق، إلى أن الأمين العام يشعر بحزن عميق لسماعه عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية مدنيين في الاشتباكات الأخيرة.
ونوه حق، بأن الأمين العام يُذكّر جميع الأطراف بالتزاماتهم بحماية المدنيين، ويدعوهم إلى الانخراط في حوار جاد وبنوايا حسنة لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع.
وأعربت الأمم المتحدة، عن استعدادها لتقديم مساعيها الحميدة لتيسير التوصل إلى اتفاق يمهّد الطريق نحو سلام واستقرار دائمين في ليبيا، وفقا لحق.